قال حمة شوشان عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، أن بوعلام صنصال خائن كبير لبلده وشعبه

وأصدر البرلمان القاعدة الشرقية بيانا يردون على تدخل البرلمان الأوروبي، حيث قال بوعلام شوشان، أن أبناء الجزائر الحقيقيين لا يخونون بلدهم، وصنصال رجل خائن وقعت عليه ضجة كبيرة من طرف الحاقدين عن الجزائر ودعموه لأنه خان بلده.

وأضاف شوشان، أن بوعلام صنصال كان يتقلد مراتب عليا في الجزائر وكان برتبة مدير في وزارة الصناعة، غير أن الجزائريين الأحرار لا يخونون بلدهم بالرغم من أن له مكانة كبرى في بلاده إلا أنه تحصل على الججنسية الفرنسية وتعامل مع الدول التي تحمل عداوة للجزائر على غرار فرنسا والمغرب.

وجاء في البيان:” نحن نواب البرلمان الجزائري بغرفتيه، ممثلي القاعدة الشرقية، وبحضور الأسرة الثورية الثقافية الرياضية، والمجتمع المدني بكافة مكوناته، نعلن عن دعمنا الكامل والمطلق لقرارات الدولة الجزائرية السيادية في مختلف مجالاتها. ولا سيما في ما يتعلق بحماية أمنها القومي واستقرارها الداخلي.

وأكد النواب أن الجزائر، التي سطرت بدماء شهدائها مسارا طويلا من الكفاح من أجل الاستقلال والسيادة. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل بأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت، سواء كانت دولا أو هيئات أو برلمانات. حيث لقد أظهرت الجزائر عبر العصور عزيمة وإصرارا لا يتزعزع في حماية استقلالها وحفظ حقوق شعبها.

وأكد النواب رفضهم القاطع للمواقف التدخلية التي عبر عنها البرلمان الأوروبي ونواب حزب اليمين المتطرف الفرنسي المعروف أصوله وإمتداده الصهيوني. و المعروف كذلك بعدائه لكل ماهو جزائري وكذا بعض الجهات الإعلامية الفرنسية وبعض الشخصيات الفرنسية والأروبية المعروفين بعدائهم للجزائر.

ونندوا من خلال البيان، بشدة لكل أنواع التدخل في شؤون الدولة الجزائرية. والتي تمثل محاولات لفرض إرادات خارجية تمس من سيادتنا الوطنية. وحقنا في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحنا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بايدن يمنح هيلاري كلينتون وآخرين وسام الحرية الرئاسي

منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة، لـ19 شخصية تتراوح بين قادة سياسيين وفنانين ورياضيين ونشطاء، تقديرا لإسهاماتهم البارزة في المجتمع الأميركي والعالمي. وجاء هذا التكريم خلال حفل مهيب في البيت الأبيض يوم السبت.

وأشاد بايدن -خلال كلمته الافتتاحية- بالمكرمين قائلا، "أنتم تتركون أثرا لا يُمحى على بلدنا. بفضل شجاعتكم وإبداعكم والتزامكم، أصبح العالم أفضل". ووصف الحاصلين على وسام الحرية بأنهم مجموعة من "الأشخاص الاستثنائيين بحق" الذين بذلوا جهودهم في تشكيل قضية وثقافة الولايات المتحدة.

وتصدرت القائمة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إذ وصفها بايدن بأنها "رمز للخدمة العامة الاستثنائية"، مشيدا بدورها في تعزيز الدبلوماسية الأميركية وحقوق الإنسان خلال مسيرتها المهنية الممتدة لعقود، بما في ذلك كونها أول امرأة تُرشح للرئاسة من قبل حزب رئيسي، إلى جانب أدوارها كسيدة أولى وسيناتورة.

وكان من بين أبرز الحاصلين على الوسام الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، التي قدمت المساعدات الغذائية لعشرات الآلاف في مناطق النزاع حول العالم، بما في ذلك قطاع غزة. وقد شهدت المنظمة مقتل عدد من عمال الإغاثة التابعين لها خلال العام الماضي نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

إعلان شخصيات بارزة أخرى

كما منح بايدن، الذي من المقرر أن يغادر البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، الوسام لشخصيات أخرى، بما في ذلك:

مايكل جيه فوكس: الممثل الكندي المعروف بجهوده في دعم أبحاث مرض باركنسون من خلال مؤسسته التي جمعت مئات الملايين لدعم الأبحاث الطبية. دينزل واشنطن: الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والذي أسهم بأدواره في تعزيز قيم المساواة والعدالة. بونو: المغني الرئيسي لفرقة "يوتو"، المعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان ومساهمته في مكافحة الفقر العالمي والأوبئة. ماجيك جونسون: نجم كرة السلة السابق الذي لم تقتصر إسهاماته في الملاعب، بل امتدت إلى العمل الخيري ودعم المجتمعات المهمشة. بايدن يمنح وسام الحرية الرئاسي للاعب كرة السلة الأميركي السابق ”ماجيك“ جونسون (رويترز) ليونيل ميسي: نجم كرة القدم الأرجنتيني الذي لم يتمكن من الحضور بسبب تضارب المواعيد. رالف لورين: مصمم الأزياء الشهير الذي أثرى الثقافة الأميركية من خلال أعماله ودعمه لقضايا الصحة والتعليم. جين جودال: عالمة البيئة الشهيرة والناشطة في الحفاظ على الحياة البرية. بيل ناي: المعروف بـ"رجل العلوم"، لتأثيره الكبير في نشر الثقافة العلمية بين الأجيال الشابة. بايدن (يمين) يمنح وسام الحرية الرئاسي لبيل ناي خلال حفل في القاعة الشرقية للبيت الأبيض (رويترز) التكريم بعد الوفاة

وشملت قائمة المكرمين أيضا شخصيات رحلت عن عالمنا، منها:

روبرت ف. كينيدي: النائب العام السابق الذي قاد جهودا كبيرة في الحقوق المدنية. فاني لو هامر: ناشطة بارزة في مجال الحقوق المدنية حاربت التمييز العنصري في الستينيات. آش كارتر: وزير الدفاع الأسبق الذي لعب دورا رئيسيا في تحديث القوات المسلحة الأميركية.

أنشئ هذا الوسام لأول مرة من قبل الرئيس جون كينيدي في عام 1963، ويُمنح هذا الوسام للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات تعزز القيم الأميركية أو تخدم الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برو: المقاومة على جهوزية في الميدان وفي الاستحقاقات الرئاسية
  • مادي: لا خيارات أمام البرلمان ومجلس الدولة سوى التوافق على رئيس مؤقت للبلاد
  • بايدن يمنح هيلاري كلينتون وآخرين وسام الحرية الرئاسي
  • مجلس جامعة بيرزيت يصدر بيانا مهما
  • خارطة طريق نحو حكومة موحدة: اجتماع مرتقب بين البرلمان ومجلس الدولة
  • مجلس نقابة المحامين يصدر بيانا لتوضيح قرارات مهمة بشأن مشروع العلاج
  • البيت الأبيض يصدر بياناً حول مفاوضات غزة وهدنة لبنان
  • بريد الجزائر يصدر طابعا بريديا خاصا تكريما لفئة الشباب
  • بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. رئيس الدولة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين قائد عام شرطة أبوظبي ورئيس دائرة الطاقة
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين قائد عام شرطة أبوظبي ورئيس دائرة الطاقة