خبير سياسي: تعنت إسرائيل يعطّل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية إنَّ وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بعدد من الشروط التي حددها المفاوضون، سواء من الجانب المصري أو القطري، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي طرحت عدة مشروعات، كان آخرها مشروع الرئيس جو بايدن في مايو 2024، لكن الأزمة تكمن في تعنت إسرائيل والشروط المعقدة التي وضعتها.
وأشار إلى أنَّ الجديد في المشهد هو تصريحات دونالد ترامب أمس، إذ أكّد ضرورة إطلاق سراح المحتجزين خلال ولايته ما قد يفتح المجال لحدوث نوع من الهدنة والتفاوض حول هذه القضية.
وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على الأدوار الخارجيةوأشار مدير المركز العربي للدراسات السياسية في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أنَّ وقف إطلاق النار في غزة يعتمد على الأدوار الخارجية، وكذلك على توافق بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أنَّ القضايا المتعلقة بإدارة قطاع غزة يمكن أن تُطرح لاحقًا، لكن ما هو مطلوب الآن هو بدء مفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني برعاية مصرية أو قطرية أو حتى أمريكية وأن الهدف هو إطلاق المخطوفين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.
توقعات بحدوث تحركات في الفترة المقبلةوتابع أنَّ هناك تحركات ستحدث في الفترة المقبلة، وأن الانتظار حتى وصول ترامب قد يكون خطرًا، نظرًا لعقليته التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية في الشرق الأوسط إذا تم تنفيذ تصريحاته»، متابعًا «لكن في جميع الأحوال، أتصور أن هناك إمكانية لحدوث تفاوض خلال الفترة المقبلة، مما قد يسهم في إنهاء هذه الجدلية حتى لو بشكل مؤقت. بعد ذلك، يمكننا الحديث عن ما بعد التسوية السياسية وإدارة قطاع غزة، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو من خلال إدارة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بغزة غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
دعت النائبة في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى وقف تصدير الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة حماية مواطني الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب مقتل طفل يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية.
وقالت طليب في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، الاثنين، إن "المسؤولية الأولى لإدارة ترامب هي حماية المواطنين الأمريكيين".
وأضافت عضوة الكونغرس الأمريكي الديمقراطية: "لكننا، على العكس من ذلك، نسلّح قتلتهم" في إشارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بفرض حظر فوري على إرسال الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل".
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) متأثرا بجراحه بعد إطلاق جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وفي بيان آخر، أفادت الوزارة الفلسطينية بأن مستوطنين إسرائيليين أطلقوا النار على فلسطينيين في البلدة ذاتها خلال محاولتهم الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما بجراح خطيرة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 15 ألفا و800، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
يأتي ذلك في أعقاب استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.