صحيفة الاتحاد:
2024-10-15@00:21:00 GMT

«السيتي» يحكم أوروبا

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)


عاشت إنجلترا ليلة سعيدة جداً، بعد تأهل منتخب السيدات إلى نهائي كأس العالم، وفوز مانشستر سيتي بكأس السوبر الأوروبية، وعنونت صحيفة أخبار مانشستر المسائية غلافها بـ «مانشستر الرائعة»، حيث قالت إن «السيتي» حصد بطولة أوروبية جديدة في ليلة غير عادية، شهدت أيضاً تسجيل 3 أهداف لمنتخب السيدات في «المونديال»، حملت جميعها توقيع لاعبات «عملاقي مانشستر»، اليونايتد والسيتي، واهتمت بلقطة نادرة، ظهر خلالها «الفيلسوف» بيب جوارديولا يُقبل نجمه الهداف هالاند، أثناء احتفالهما بالكأس القارية.


وكتبت «ميرور» أن ركلات الترجيح ابتسمت هذه المرة في وجه «البلومون»، لتمنحه كأس السوبر، بعدما عاندته في السوبر الإنجليزي «الدرع الخيرية» بداية الموسم الجاري، وأشارت إلى أن «ملك الثلاثية» أضاف البطولة الرابعة إلى إنجازاته هذا العام، ويسير نحو «الخماسية العالمية» بخطى ثابتة، وقالت «ستار سبورت» إن الجنود الخارقين في «كتيبة السماوي» نفذوا المهمة القارية بنجاح من أجل «بيب».

 

أخبار ذات صلة مانشستر سيتي «سوبر» أوروبا «روميو الصغير» بـ 67 مليون دولار


وفي إسبانيا، تباينت ردود فعل الصحف، حيث تهكمت «ماركا» على ركلة الترجيح الأخيرة لإشبيلية، معنونة غلافها بـ«مجرفة جوديل»، وقالت إن الصربي أطاح الكرة بكل قوته نحو العارضة، ليُهدي «السيتي» كأس السوبر، كما انتقدت أداء المغربي يوسف النصيري بقوة، رغم تسجيله الهدف الأول لمصلحة «الفريق الأندلسي»، وكتبت «هذا هو النصيري» مشيرة إلى استمرار إهداره الفرص المؤكدة، مثلما فعل أمام بايرن ميونيخ، قبل بضع سنوات، في حين أشادت بأداء مواطنه، ياسين بونو، الذي تصدى لفرص عدة خطيرة من جانب «كتيبة بيب» خلال المباراة، إلا أنه لم يتمكن من القيام بدور «البطل المنقذ» هذه المرة خلال ركلات الترجيح مثلما اعتاد!
أما «موندو ديبورتيفو»، كتبت فوق غلافها «السيتي لا يعرف الرحمة»، ونشرت تقريراً موسعاً حول إنجاز «العبقري» بيب الجديد، كونه أول مدرب يحصد كأس السوبر مع 3 فرق مختلفة، مضيفاً الكأس الرابعة إلى سجل بطولاته التي بلغت الرقم 36 خلال مسيرته الباهرة، وبينما ذكرت «إل موندو» أن إشبيلية نجح في توجيه «السيتي» إلى لعبته المفضلة، ركلات الترجيح، لكنه لم يتمكن من إتمام المهمة وفقد البطولة في النهاية، عبّرت «لي سبورتيو» عن انبهارها بما يقدمه «البلومون» تحت قيادة جوارديولا، وكتبت «السيتي يحكم أوروبا»، مؤكدة أن الفريق واصل سيطرته على «القارة العجوز» بعد «ثلاثيته الرائعة» التي حصدها منتصف هذا العام، وأكملها «رباعية» بتتويج تاريخي للمرة الأولى بكأس السوبر.

 


وفي سياق طريف، أشارت التقارير إلى أن «القائد» كايل ووكر لم يكن يرغب في تسديد الركلة الأخيرة، كونه لا يحب تلك الركلات خشية إهدارها، والتسبب في إحباط فريقه أو خسارته، لكن تكليف «بيب» له بالتسديد كان أمراً يجب تنفيذه، خاصة أنه حمل «شارة القيادة» في تلك المباراة، في حين أن المدرب «العجوز» خوسيه مينديليبار أبدى استياءه من مواطنه سوسو، الذي لم يظهر رغبته في تسديد الركلة الخامسة الأخيرة، لكن مدرب إشبيلية لم يفصح عما إذا كان لاعبه «البديل» قد رفض تسديد الركلة، أو اكتفى فقط بعدم رفع يده للتقدم من أجل اختياره ضمن المسددين!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السوبر الأوروبي مانشستر سيتي إشبيلية بيب جوارديولا إيرلينج هالاند

إقرأ أيضاً:

«جزاء سنمار».. تن هاج يقترب من تشافي وأليجري وساوثجيت!

عمرو عبيد (القاهرة)
تؤكد أحدث التقارير الإنجليزية أن إدارة مانشستر يونايتد، منحت المدرب تن هاج «فرصة أخيرة» حتى نهاية أكتوبر الجاري، وستكون مباراة برينتفورد في «البريميرليج»، ثم مواجهة فنربخشة التركي بالدوري الأوروبي، هما الحاسمتان لمصير الهولندي مع «اليونايتد»، في ظل تردي النتائج منذ بداية الموسم، باحتلال المركز الـ14 في «البريميرليج»، والـ21 في مرحلة دوري «يوروبا ليج»، وهو الوضع الذي يتحمله الجميع، إدارة ومدرب ولاعبين بالتأكيد.
ورغم الاقتناع باستمرار تراجع مانشستر يونايتد في الحقبة الأخيرة بالفعل، إلا أن تن هاج أهدى «الشياطين» بطولتين محليتين في الموسمين الماضيين، حيث فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي، وهو ما اعتبر بمثابة «معجزة»، لأن التتويج أتى على حساب «العملاق المرعب» في السنوات الأخيرة، مانشستر سيتي، وقبلها فاز بكأس الرابطة 2022-2023 على حساب نيوكاسل يونايتد، بل إنه حل «وصيفاً» في كأس الاتحاد بالموسم قبل الماضي أيضاً، بعدما خسر بـ«صعوبة» أمام «سيتي بيب».
وربما لا تُرضي تلك البطولات طموح مشجعي مانشستر يونايتد أو إدارته، لكن ماذا كان حال الفريق قبل قدوم تن هاج؟، فهاتان البطولتان أتتا بعد غياب طال لمدة 6 سنوات كاملة، لم تشهد فوز «المان» بأي بطولة مع 3 مدربين آخرين، بل إن الهولندي اقتنص لقباً في موسمه الأول مع الفريق، وبلغ مباراة نهائية أخرى، كما حل «ثالثاً» في الدوري ليعود إلى «الشامبيونزليج»، فهل يستحق تن هاج الوضع المتأزم الذي يعيشه حالياً؟
قد يرى بعضهم أن رحيل تن هاج مطلوب، ويعتقد آخرون أن إقالته تساوي «جزاء سنمار» بعدما قدمه في الموسمين الماضيين، في ظل الحالة المتراجعة العامة التي تضرب كل جنبات «قلعة الشياطين»، وهو ما يُعيد إلى الأذهان ما حدث قريباً مع تشافي، الذي أقالته إدارة برشلونة فجأة في مايو الماضي قبل انطلاق الموسم الحالي، رغم تأكيد الطرفين استمراره مدرباً لـ«البارسا»، الذي كان منهاراً تماماً قبل عودة «ابنه البار»، حيث غاب عن التتويج بلقب «الليجا» قبلها بـ3 مواسم، ولم يفز إلا بكأس الملك في 2020-2021، مع تراجع هائل على مستوى البطولات الأوروبية، وفي موسمه الثاني، نجح تشافي في استعادة لقب «الليجا»، وأضاف كأس السوبر أيضاً، وهو أمر لم يكن متوقعاً لأكثر المتفائلين بإمكانية عودة «هيبة» برشلونة بسرعة، لكن الجزاء كان إقالته!
ماسيميليانو أليجري واجه أمراً مُشابهاً مع يوفنتوس في مايو الماضي أيضاً، بل كان «أكثر قسوة»، إذ حصل على «جزاء سنمار» بعد يومين فقط من تتويجه بكأس إيطاليا مع «السيدة العجوز»، وهي أول بطولة للفريق خلال 3 سنوات كاملة من دون أي تتويج، ورغم «الأسباب الخمسة» التي قدمها «اليوفي» لتبرير قرار الإقالة، إلا أنه كان غريباً جداً.
وصحيح أن جاريث ساوثجيت هو من تقدم باستقالته من تدريب المنتخب الإنجليزي، عقب خسارة نهائي «يورو 2024» بنتيجة 1-2 أمام منتخب إسبانيا «المخيف»، إلا أن الصحافة الإنجليزية والمحللين ورفاقه السابقين، لم يتوقفوا عن انتقاده والهجوم عليه، خلال السنوات الماضية، رغم أن ما حققه «الأسود الثلاثة» تحت قيادته لم يتكرر طوال عقود كثيرة سابقة، إذ حل «وصيفاً» مرتين في بطولتي «يورو 2020 و2024»، وحصل على المركز الثالث في دوري الأمم 2018-2019، وقبلها بلغ نصف نهائي كأس العالم 2018، وهي نجاحات لم تعرفها إنجلترا منذ بلوغ نصف النهائي في «يورو 1996»، و«مونديال 1990»، وجاءت الخسارة «التاريخية» أمام اليونان قبل يومين في دوري الأمم لتُعيد السؤال المحير، هل كان يجب الموافقة على قرار استقالة ساوثجيت، أم كان يُمكن دعمه واستمراره؟

أخبار ذات صلة «مفاجأة فيلا بارك».. «جاسوس» في غرفة ملابس يونايتد! مدافع «اليونايتد» يخضع لجراحة في القلب

مقالات مشابهة

  • المصري " 2007 " يفوز على بروكسي 3/4 بركلات الترجيح ببطولة الجمهورية
  • مدرب السيتي غوارديولا يرفض الحسم بشأن مستقبله
  • البلوشي: الكاف لن يحكم مباراة الهلال والعين الإماراتي لحمايته من الضغوط .. فيديو
  • تحديد خليفة جوارديولا حال رحيله عن السيتي
  • تحديد خليفة غوارديولا حال رحيله عن السيتي
  • القضاء العراقي يحكم بالمؤبد على مدان بتمويل كيان داعش
  • القضاء العراقي يحكم بالسجن المؤبد على ممول لداعش
  • السيتي يعلن رحيل مديره الرياضي
  • بعثة بيراميدز تصل مدينة كونيا لخوض الودية الأخيرة في معسكر تركيا
  • «جزاء سنمار».. تن هاج يقترب من تشافي وأليجري وساوثجيت!