المشير حفتر يستقبل سفيرة كندا: تعاون مرتقب في الإعمار والتعليم والنفط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ليبيا – استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، في مكتبه بمقر القيادة العامة في بنغازي، سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، والوفد المرافق لها.
مناقشة المستجدات السياسيةوبحسب المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش، ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحة الليبية، حيث أكدت السفيرة الكندية دعم بلادها للجهود الدولية وبعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
أكد المشير حفتر على أهمية الدور الكندي في دعم مساعي حل الأزمة الليبية، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات التجارة، الاقتصاد، والتعليم. من جهتها، أعربت السفيرة سافارد عن استعداد الشركات الكندية للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا، والتعاون في مجالات النفط والغاز.
تسهيلات للطلاب الليبيينوأشارت السفيرة إلى أن الجهود الكندية ستركز على تسهيل حصول الطلاب الليبيين على منح دراسية في الجامعات الكندية، بالإضافة إلى العمل على تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات الدراسية.
زيارة كندية مرتقبةوفي ختام اللقاء، أعلنت السفيرة عن زيارة مرتقبة لوفد كندي رفيع المستوى، يضم رجال أعمال، ممثلين عن غرفة التجارة الكندية، ورؤساء جامعات. الزيارة ستشمل المناطق الشرقية والجنوبية من ليبيا لاستكشاف فرص الاستثمار في مجالات الإعمار والبنية التحتية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الكندية والليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بكر: التعاون المصري-التركي يمكن أن يدفع نحو حل سياسي شامل في ليبيا
ليبيا – بكر: التعاون بين القاهرة وأنقرة قد يسهم في استقرار ليبيا وحل سياسي شامل
العلاقات المصرية-التركية تحت المجهروصفت أستاذة العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، نهى بكر، العلاقات بين مصر وتركيا بأنها “موضوع مثير للاهتمام”، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأكدت بكر، في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، أن “رغم الخلافات التاريخية والسياسية بين البلدين، فإن هناك نقاط تلاقٍ ومصالح مشتركة يمكن أن تسهم في تعزيز التعاون”.
نقاط التلاقِ والتحديات الأمن والاستقرار الإقليميقالت بكر: “التعاون في ملف الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب يُعد من القضايا الملحة التي تجمع بين القاهرة وأنقرة، حيث تواجه الدولتان تحديات مشتركة على هذا الصعيد”.
وأشارت إلى أن ليبيا تمثل نقطة تقاطع مهمة بين مصر وتركيا، موضحة أن: “وحدة الهدف بين البلدين يمكن أن تمهد لتعاون في سبيل تحقيق حل سياسي شامل يسهم في استقرار ليبيا”.
وأضافت أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين يمكن أن يعزز من النمو والتنمية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية”، مشيرة إلى أن التعاون في الاستثمارات والتبادل التجاري يشكل نقاط تلاقٍ مهمة.
القضايا الإقليمية الكبرىلفتت بكر إلى أن “القضية الفلسطينية تمثل نقطة إضافية للتقارب، حيث تدعم الدولتان حل الدولتين، وتشاركان في جهود الإغاثة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
التقارب الثقافي والدينيوأوضحت أن “الإرث الثقافي والديني المشترك بين البلدين يتيح فرصًا لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتعليم، ما يسهم في تعزيز الوعي المشترك”.
نقاط الخلاف الأزمة السورية وملف الإخوانتحدثت بكر عن الخلافات الرئيسية، من بينها الأزمة السورية، حيث تختلف مواقف القاهرة وأنقرة جذريًا. كما شددت على الخلاف حول جماعة “الإخوان المسلمين”، موضحة أن: “مصر تعتبر الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، بينما تراهم تركيا جزءًا من المعارضة”.
حقول الغاز شرق المتوسطوأشارت إلى النزاع حول حقول الغاز في شرق البحر المتوسط، موضحة أن “محاولات تركيا لتعزيز وجودها في المنطقة تتعارض مع مصالح مصر واليونان وقبرص”.
الحاجة إلى جهود دبلوماسيةخلصت بكر إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا معقدة، لكنها قد تشهد تقاربًا إذا ما تم تعزيز الحوار والتفاهم، مع التزام تركيا بعدم محاولة فرض رؤيتها الأيديولوجية، واحترام حدود المصالح الوطنية والإقليمية.