بلينكن: إدارة بايدن ستستمر في دعم أوكرانيا لحين انتهاء ولايتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، استمرار دعم إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا لحين انتهاء ولايتها، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل بعد اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي ناتو.
وشدد بلينكن، حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية في نسختها الإنجليزية، على التزام الإدارة الأمريكية الحالية بمد أوكرانيا بكل ما تحتاجه للتعامل مع ما تواجهه في ساحة المعركة.
وأوضح بلينكن، أنه لن يتم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام فصل الشتاء كسلاح مرة أخرى حيث يتعرض المواطنون في أوكرانيا إلى التجمد أو انقطاع التيار الكهربائي، وذلك في إشارة إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة.
اقرأ أيضاًبلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني تطورات الوضع الميداني وحزم المساعدات الأمريكية
بلينكن يزور إيطاليا ومدينة الفاتيكان لمناقشة القضايا الدولية
«بلينكن» يعرب عن تطلع بلاده لمواصلة الشراكة مع كمبوديا بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن بروكسل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إدارة بايدن دعم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الثالثة في 3 سنوات.. إدارة بايدن تستهدف صناعة الرقائق الصينية
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، فرض قيود تصدير جديدة تستهدف الحد من قدرة الصين على صناعة الرقائق الالكترونية المتطورة المستخدمة في مجالات مثل السلاح والذكاء الاصطناعي.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مهمة للحؤول دون استخدام تقنيتنا من قبل خصومنا بطريقة تهدد أمننا القومي"، مشيرا الى أن واشنطن ستواصل القيام بذلك.
وتحظر القيود الجديدة تصدير بعض أنواع الرقائق والآلات إلى الصين، مستهدفة 140شركة لمنع الصين من الوصول إلى الرقائق التي يمكن أن تعزز الذكاء الاصطناعي للاستخدام العسكري أو تهدد الأمن القومي الأميركي.
ووضعت القواعد قيودا على شحن بعض شرائح الذاكرة المتقدمة إلى الصين، بالإضافة إلى 20 نوعًا من معدات أشباه الموصلات، والعديد من أدوات البرمجيات المستخدمة في تطوير الرقائق.
وستدخل هذه القواعد حيز التنفيذ في 31 ديسمبر الجاري.
وتعتبر تلك ثالث خطوة تتخذها الإدارة الأميركية الحالية إزاء الصين في ثلاث سنوات بالنسبة لصناعة الرقائق.
ووصفت وزيرة التجارة، جينا رايموندو، هذه الإجراءات بأنها "أقوى الضوابط التي سنتها الولايات المتحدة على الإطلاق لتقليص قدرة جمهورية الصين الشعبية على صنع أكثر الرقائق تقدمًا التي تستخدمها في تحديثها العسكري".
وفي أول رد فعل صيني على هذه الإجراء، قالت وزارة التجارة، يوم الاثنين، إن بكين تعارض بشدة إجراءات الرقابة على صادرات الرقائق الأميركية، وحذرت من أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بقوة.
ووصفت الوزارة هذه الخطوة بأنها مثال واضح على "الإكراه الاقتصادي" و"الممارسات غير السوقية"، مضيفة أنها ستهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية.