استُشهد 10 مواطنين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين، وناديا يؤوي نازحين بمدينة غزة .

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.

وأضافت أن طائرة مسيرة قصفت نادي الجزيرة الذي يؤوي نازحين وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين.

واستُشهدت امرأتان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا لمواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وخلّفت الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، 44,502 شهيد، و105,454 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة

ارتقى شهيد فلسطيني، اليوم الجمعة، مُتأثراً بإصابته التي تعرضها بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن الشاب الذي ارتقى شهيداً طالته رصاصات الاحتلال في كفر اللبد شرق طولكرم. 

وأفادت مصادر محلية في وقتٍ سابق، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تجعل حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والتحديات. حيث تواصل قوات الاحتلال سياسة الاعتقالات العشوائية التي تطال مئات الفلسطينيين شهريًا، بمن فيهم أطفال ونساء، وغالبًا ما يتم احتجازهم دون تهم واضحة فيما يعرف بـالاعتقال الإداري، وهو إجراء تعسفي يُبقي المعتقلين في السجون لعدة أشهر أو حتى سنوات دون محاكمة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه سكان الضفة نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان، والتي تعرقل حركة الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول بسهولة إلى أماكن عملهم أو مدارسهم أو حتى المستشفيات. كما تعاني القرى والمدن الفلسطينية من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال، حيث يتم خلالها تدمير الممتلكات، وإطلاق الرصاص الحي على المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بشكل مستمر.

 

كما أن سياسة الاستيطان الإسرائيلي تزيد من معاناة الفلسطينيين، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات غير الشرعية، والتي تتوسع بشكل مستمر تحت حماية الجيش الإسرائيلي. ويجد المزارعون الفلسطينيون أنفسهم محرومين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية بسبب جدار الفصل العنصري، الذي يعزلهم عن أراضيهم ويجعل من الصعب عليهم زراعة محاصيلهم أو رعاية أشجارهم، خاصة أشجار الزيتون التي تمثل مصدر رزق أساسي لكثير من العائلات. إلى جانب ذلك، يتعرض الفلسطينيون لهجمات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، الذين يقومون بحرق المنازل والمزارع والسيارات، في ظل تواطؤ الجيش الإسرائيلي وعدم تدخله لحماية السكان الفلسطينيين. ورغم كل هذه التحديات، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بأرضهم، يقاومون الاحتلال بكل السبل الممكنة، ويصرّون على حقهم في العيش بحرية وكرامة.

 

مقالات مشابهة

  • في خرق جديد للاتفاق.. 4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في غزة
  • ننشر اسماء وصور شهداء مدينة أم دوم بالسودان
  • استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوبي غزة
  • 3 شهداء في استهداف إسرائيلي لحي الزيتون بغزة.. خرق جديد للاتفاق
  • استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة
  • الرياح تمزق خيام نازحين في غزة
  • استشهاد طفل بانفجار جسم من مخلفات العدو الصهيوني في مدينة رفح
  • استشهاد طفل فلسطيني في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • استشهاد طفل جرّاء انفجار من مخلفات الاحتلال جنوب قطاع غزة