جيش الاحتلال يقتحم المستشفى التركي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم المستشفى التركي بطوباس شمالي الضفة الغربية، وقامت باعتقال عدد من الشبان بينهم طبيب.
وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية بأن قوات الجيش اقتحمت المستشفى وقامت بإطلاق النار داخل قسم الطوارئ، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم طبيب، كما أشهرت السلاح في وجه الصحفيين لمنعهم من نقل التغطية خلال اقتحامها المستشفى.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى - طوباس" إن "مجاهدينا يخوصون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محيط المستشفى التركي ويمطرونهم بوابل كثيف من الرصاص".
وحسب المعلومات فإن عملية الاقتحام هذه حصلت بعد أن تم نقل جثتي فلسطينيين قتلا في قصف إسرائيلي على بلدة عقابا في الأغوار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو خلية مسلحة في منطقة العقبة التابعة للواء الأغوار"، دون مزيد من التفاصيل.
החיסול ממזרח לשכם: המחבלים תכננו לבצע פיגוע - והותקפו בשטח פתוח | תיעוד@carmeldangor @nurityohanan https://t.co/ewysoZ5ru1 pic.twitter.com/6kjazpziY5
— כאן חדשות (@kann_news) December 3, 2024
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "شهيدان وإصابة متوسطة في الأطراف السفلية وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، جراء قصف الاحتلال لسيارة قرب بلدة عقابا".
ووفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني فإن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و900 مواطن من الضفة بما فيها القدس (.. ) دون غزة، والتي تقدّر أعدادهم بالآلاف"، منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اثناء زيارته للقاهرة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلق على اغتيال هنية
حركة فتح: جهود الرئيس محمود عباس غيَّرتِ الموقف الدولي حول العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية قوات الجيش الإسرائيلي المستشفى التركي بطوباس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل عدداً من الفلسطينيين بينهم طبيب بعد اقتحام المستشفى التركي بطوباس
أفادت وسائل إعلام عربية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، بينهم طبيب يعمل في المستشفى التركي بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وجاءت هذه الاعتقالات عقب اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى وسط إطلاق نار داخل قسم الطوارئ، ما أثار حالة من الذعر بين المرضى والعاملين.
ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى التركي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بحجة ملاحقة أحد المطلوبين، وأثناء العملية، أطلق الجنود الإسرائيليون النار داخل قسم الطوارئ، مما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات الطبية وإصابة أحد المرضى بحالة من الهلع الشديد.
خلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال طبيباً من داخل المستشفى وعدداً من الفلسطينيين الذين كانوا موجودين في المنطقة، ولم تُعلن هوية المعتقلين أو الأسباب التي أدت إلى احتجازهم، ويُعتبر اقتحام المستشفيات واعتقال الكوادر الطبية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المنشآت الصحية والعاملين فيها.
نددت وزارة الصحة الفلسطينية بالاقتحام ووصفته بأنه "جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في الضفة الغربية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال والاقتحامات الليلية في عدة مناطق، ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم التوتر في المنطقة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات ضد المدنيين والمنشآت الحيوية.
هذا وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الحوادث التي تنتهك أبسط القواعد الإنسانية والقوانين الدولية.
اعتقال عضو في فريق أحد الديمقراطيين في مبنى الكابيتول بحوزته ذخيرة
تم اعتقال أحد العاملين في الحزب الديمقراطي بمبنى الكابيتول وبحوزته ذخيرة.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، التي تابعت أن شرطة الكابيتول الأمريكية اعتقلت موظفا بالحزب الديمقراطي في مجلس النواب خلال عملية تفتيش روتينية أثناء المرور إلى حرم الكونغرس وعثرت بحوزته على ذخيرة.
وقد أوقفت الشرطة مايكل هوبكنز، وهو رجل يبلغ من العمر 38 عاما، أثناء تفتيشه عند مدخل مبنى مكتب كانون (جزء من مجمع الكونغرس)، حيث عثرت الشرطة بحوزته، بحسب الصحيفة، على أربعة مخازن ذخيرة و11 طلقة في حقيبته أثناء تفتيشه بالأشعة السينية. وذكر المحتجز أنه نسي ببساطة إخراج الذخيرة من حقيبته. وقد وجهت للمشتبه به تهمة حيازة ذخيرة بشكل غير قانوني.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن عضو الكونغرس الديمقراطي جوزيف موريل، الذي يعمل هوبكنز لديه، قام بطرده بالفعل.