فيضانات الهند تتسبب في مقتل 72 شخصا بجبال الهيمالايا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال مسؤول حكومي هندي اليوم الخميس، إن هطول أمطار غزيرة استمرت أياما في منطقة الهيمالايا الهندية قتلت 72 شخصا على الأقل هذا الأسبوع، حيث تسببت الرياح الموسمية الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات غمرت المياه الطرق وجرفت المباني وتركت السكان يتدافعون بحثا عن الأمان.
ظروف جوية صعبة في ولاية هيماشال براديش الهنديةويعمل رجال الإنقاذ في ولاية «هيماشال براديش» الجبلية من خلال الظروف الجوية الصعبة لإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الوحل والحطام من الأمطار التي ضربت نهاية الأسبوع، حيث وضعت وزارة الأرصاد الجوية الهندية الولاية في حالة تأهب قصوى وتتوقع استمرار هطول الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس للأنباء».
من جهته قال فيكرام سينغ، عامل في مركز عمليات الطوارئ بالولاية، إن 72 حالة وفاة حدثت خلال الأيام الخمسة السابقة وأن أعمال الإنقاذ مستمرة، حيث أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أشجارا تتساقط بينما انهارت منازل بنيت فوق التلال على التوالي، وفي الخلفية يمكن سماع الناس يصرخون في رعب، وهم يهتفون «اخرج من هنا» و«عد».
انهيار معبد هندوسي في العاصمة شيملاوفي عاصمة الولاية «شيملا»، انهار معبد هندوسي يوم الاثنين الماضي وسط انهيارات أرضية مميتة، وتخشى السلطات الهندية من أن المواطنين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض، حيث قالت السلطات الهندية إن المعبد كان مزدحما بالمصلين، مما أثار مخاوف من أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار أعمال الإنقاذ.
مئات الطرق المغلقة في عاصمة ولاية هيماشال براديشوماتزال المئات من الطرق مغلقة، كما صدرت أوامر بإغلاق المدارس في شيملا حيث تساعد القوات الجوية الهندية وفرق الاستجابة للكوارث في إجلاء المواطنين من المناطق المنخفضة والمعرضة للخطر.
ومن جانبه قال رئيس وزراء الولاية، سوهفيندر سينغ سوخو، إن أكثر من 2000 شخص تم إنقاذهم باستخدام طائرات الهليكوبتر والقوارب البخارية وهم الآن بأمان في معسكرات الإغاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبال الهيمالايا أمطار الهند فيضانات الهند فيضانات الهند ضحايا فيضانات الهند
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير
أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.
ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.
كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".
إعلانودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.