النجم الصاعد فارغاتشي - Vargaći: من ملعب كرة القدم إلى الموسيقى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يعرف فارغاتشي - Vargaći للكثيرين كمغني راب ونجم بوب صاعد، لم يترك بصمته على المسرح بل على ملعب كرة القدم. قبل أن يصبح الفنان الذي يعرفه المشجعون اليوم، كان فارغاتشي لاعب كرة قدم شابًا واعدًا بطموحات تجاوزت جدران الملعب.
ولد فارغاتشي - Vargaći في المغرب وهو من أصول إيطالية وإيبيرية، وبدأت رحلته في الملاعب حيث أظهر ذوقًا طبيعيًا للعبة.
لعب فارغاتشي - Vargaći في العديد من الاندية في دوريات مختلفة، ولعلا أبرزها فريق ساوثهامبتون الإنجليزي في صيف عام 2014. في أوج عطائه، لم يكن معروفًا بقدراته على المراوغة فحسب، بل كان معروفًا أيضًا بقدرته على القيادة في الملعب ــ لاعب جماعي يتمتع بنظرة استراتيجية وإرادة لدفع فريقه إلى النصر.
ومع ذلك، قد يكون مسار الرياضي غير متوقع. فقد انقطعت رحلة فارغاتشي بسبب مجموعة من الإصابات والظروف الشخصية. وخلال فترة التعافي، أعاد اكتشاف شغفه بالموسيقى، وهي هواية كان يمارسها خلال فترة توقفه بين المباريات. وما بدأ كمنفذ علاجي سرعان ما ازدهر إلى شيء أكثر من ذلك.
وبينما قد يعرف العالم فارغاتشي اليوم باعتباره موسيقيًا صاعدًا، فإن إرثه الرياضي لا يزال يلهم. فبالنسبة له، لم تكن كرة القدم مجرد حجر عثرة؛ بل كانت أساسًا. وقصته هي تذكير بأن التفاني والشغف يمكن أن يؤديا إلى النجاح في أي مجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى ملعب كرة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتربع على عرش كرة القدم في 2024
فرضت إسبانيا هيمنتها على كرة القدم في عام 2024 على مستوى الأندية والمنتخبات في منافسات دوري أبطال أوروبا ودورة الألعاب الأولمبية وبطولة أوروبا ووضعت حبة الكرز على الكعكة بإنجاز فردي بفوز رودري بجائزة الكرة الذهبية.
اكتسح المنتخب الإسباني كل منافسيه ليتوج بلقب بطولة أوروبا، بعد أسابيع قليلة من تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه بفوزه على بروسيا دورتموند 2-0 في ويمبلي في مايو (أيار) الماضي.
ولم يسبق لإسبانيا، حتى في أعوامها الرائعة التي هيمنت فيها على منافسات كرة القدم على المستوى الدولي بفوزها ببطولة أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010، أن نجحت في مضاعفة ألقابها على مستوى الأندية، بالرغم من اقترابها من تحقيق ذلك بفوز برشلونة بقيادة بيب غوارديولا بدوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011.
ولكن بطريقة ما، لم يتمكن أي من لاعبي الجيل الذهبي، الذي ضم تشابي هرنانديز وأندريس إنيستا وسيرجيو راموس وتشابي ألونسو وغيرهم من العظماء، من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بسبب المنافسة المحتدمة آنذاك بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة المرموقة.
وعلى الرغم من أن ريال مدريد واصل هيمنته على دوري أبطال أوروبا، فإن العودة لتحقيق إنجاز مماثل على المستوى الدولي بدت بعيدة المنال لسنوات طويلة.
وبعد أداء مخيب للآمال في كأس العالم 2022 بقيادة المدرب لويس إنريكي، اختارت إسبانيا لويس دي لا فوينتي، صاحب السيرة الذاتية المتواضعة، ليخلفه، وهو شخصية بعيدة عن الأضواء عمل في تطوير قطاعات الناشئين مع الاتحاد الإسباني للعبة لأكثر من عقد.
وكانت الفكرة من اتخاذ هذا القرار العودة للبذور التي زرعت قبل سنوات عندما عمل دي لا فوينتي مع العديد من اللاعبين الذين تطوروا بعد ذلك وأصبحوا لاعبين من طراز رفيع يتألقون في جميع أنحاء أوروبا.
وكان يعرفهم أفضل من أي شخص آخر، وكانوا يعرفون بالضبط ما يريده، وبقيادته الهادئة، نجح المدرب المغمور الذي سخر منه البعض ذات يوم في قيادة إسبانيا للفوز بلقبها الرابع القياسي في بطولة أوروبا بعد حملتها الرائعة في ألمانيا، إذ فاز المنتخب بجميع مبارياته.
وفاز الثنائي البارز، رودري لاعب وسط مانشستر سيتي، والشاب الواعد لامين يامال لاعب برشلونة، بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في البطولة والموسم، وفازا بجائزة الكرة الذهبية وجائزة الفتى الذهبي على الترتيب.
وأظهر الجيل الأصغر سناً أيضاً أن المستقبل يبدو مشرقاً، فبعد الهزيمة المؤلمة في المباراة النهائية في أولمبياد طوكيو 2020، حصلت إسبانيا على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 في أغسطس (آب) الماضي.
ومع اقتراب نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا الشمالية بعد أقل من عامين، ستدخل إسبانيا عام 2025 بأفضل فريق وطني وأفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في العالم.
وعلى صعيد الأندية، ربما بدأ كيليان مبابي لاعب ريال مدريد البارز مسيرته ببطء في العاصمة الإسبانية في ظل كفاح الفريق في المنافسة في أوروبا، لكن قلة من الناس يراهنون على عودتهم للمنافسة مرة أخرى فور بدء مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا العام المقبل.