حمدوك: اجتماع الهيئة القيادية لـ «تقدم» بعنتبي مفصلي و يناقش خيارت من ضمنها نزع الشرعية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشف رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” د. عبد الله حمدوك عن وجود آليات عديدة مطروحة في اجتماع الهيئة منها المائدة المستديرة والجبهة العريضة ونزع الشرعية.
عنتبي ــ التغيير
وقال حمدوك في تصريح صحفي محدود اليوم الثلاثاء، إن اجتماع الهيئة القيادة مفصلي ويناقش قضايا مهمة بعد 6 شهور من تكوينها في أديس أبابا.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، اجتماعات هيئة قيادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بفندق إمبريال ريزورت بيتش بمدينة عنتيبي الأوغندية، وتستمر حتى السادس من ديسمبر.
وأوضح رئيس تنسيقية تقدم”، أن مشاركة الإجتماع يُعد فرصة لمناقشة قضايا مهمة، على رأسها الأزمة الإنسانية ومعالجة حماية المدنيين وإيصال المساعدات في الداخل ومناطق اللجوء و قال “هذا هو المدخل لإيقاف الحرب”.
وشدد عبد الله حمدوك، على أن وقف الحرب يتطلب وقف العدائيات ووقف إطلاق النار وآلياته، وقال إن إنهاء الحرب يتطلب الدخول في عملية سياسية مفصلة بأطرافها وأجندتها لترتيب أوضاع السودان”.
وتابع: “نتنمي أن تكون الحرب الحالية آخر الحروب في السودان”.
واستدرك قائلًا: “هذا لا يتم إلا بالحديث عن جذور الأزمة التي تسببت في قيام الحرب التي بدأت منذ 1956، واستمرت حتى الآن وشملت كل البلد”.
ولفت إلى أن الاجتماع سيساهم في تقريب وجهات النظر للخروج برؤية متفق عليها.
وفي أواخر مايو الماضي، شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا انعقاد المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بمشاركة نحو 600 مثل عن مختلف المكونات السياسية والمدنية السودانية والمنظمات الأهلية.
وأجاز المؤتمر التأسيسي لتقديم النظام الأساسي والهيكل التنظيمي للتنسيقية، ووضع الضوابط اللازمة للتمثيل واتخاذ القرار، وأقر نسبة 40% للنساء و40% للشباب، واختار الهيئة القيادية الجديدة التي انعقدت واختارت د. عبد الله حمدوك رئيساً لها.
الوسومالمؤتمر التأسيسي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية حماية المدنيين حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المؤتمر التأسيسي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية حماية المدنيين حمدوك
إقرأ أيضاً:
المفتي: المقاصد الشرعية مقاصد ربانية تعتمد في جوهرها على نصوص الشارع الحكيم
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن المقاصد الشرعية يعكس قيمة كبيرة في فهم الشريعة الإسلامية، موضحا أن هذه المقاصد تسهم في تجلية ما يتعلق بالشريعة من رحمة وسعة ومرونة وعدل، ما يجعلها شريعة ربانية مصدرها الله سبحانه وتعالى، وما يحقق الخير للبشرية.
وأكد الدكتور نظير عياد، في تصريح له، أن المقاصد الشرعية تنطوي على معانٍ عظيمة، تشمل القصد والتوجه والاعتدال، كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، مضيفا أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى الاعتدال في كل شيء، حيث تتجلى في آيات القرآن الكريم قول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًى"، وكذلك توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لأتباعه: "واقْصِدْ في مَشِيكَ"، موضحًا أن هذه المفاهيم تعكس جوهر الشريعة التي تعتمد على التوازن والرحمة في تعاملاتها.
هل يجوز تهنئة الأقباط بعيد الميلاد؟.. المفتي يجيبهل يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون واسع؟ وهل يجب عليها ستر القدم؟
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن علم المقاصد الشرعية هو علم قائم بذاته، وقد نشأ في أحضان علم أصول الفقه، موضحا أن هذا العلم له دور كبير في الكشف عن العلل والأهداف التي تقف وراء الأحكام الشرعية، حيث يساهم في تجلية حقيقة الشريعة بأنها صالحة لكل زمان ومكان، مما يساهم في رد الاتهامات التي تشير إلى أن الشريعة بعيدة عن واقع الناس.
كما تناول الدكتور عياد المراتب الثلاثة للمقاصد الشرعية: الضرورية، والحاجية، والتحسينية، مبيَّنا أن المقاصد الضرورية تتعلق بالحفاظ على الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهي مقاصد لا غنى عنها لحفظ النظام الكوني والمجتمعي.
وأضاف أن المقاصد الحاجية تتعلق بالأمور التي تساهم في تخفيف المشقة عن الناس، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت برخص في حالات معينة مثل قصر الصلاة أو الإفطار في رمضان فى بعض الحالات القصوى لتخفيف العبء عن المؤمنين.
وفيما يتعلق بالمقاصد التحسينية، قال الدكتور عياد إنها تتعلق بتحقيق الجمال في السلوك والكون، مشيرًا إلى أن غياب هذه المقاصد لا يؤدي إلى الفساد أو الهلاك، ولكن وجودها يعطي للحياة شكلاً أجمل ويحقق التعاون والتآخي بين الناس، مستشهدا بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "حبب إليَّ من دنياكم ثلاث..."، مؤكدًا أن الشريعة تركز على الجمال والإحسان في الحياة اليومية.
وأكد الدكتور نظير عياد أن المقاصد الشرعية تعتبر مقاصد ربانية تعتمد في جوهرها على نصوص الشارع الحكيم، وهي تؤكد أن الشريعة الإسلامية هي شريعة مرنة، عادلة، ومناسبة لكل زمان ومكان، مما يجعلها الطريق الأمثل لتحقيق الخير للإنسانية.
"