عاهل الأردن ورئيس الإمارات يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لمنع توسع الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية تكثيف الجهود لمنع توسع الصراع بالمنطقة؛ بما يحفظ أمنها واستقرارها.
الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبدالله الثانيجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عاهل الأردن ورئيس الإمارات، اليوم الثلاثاء، لبحث والعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، والتطورات الإقليمية الراهنة وجهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.
وأكد عاهل الأردن ورئيس الإمارات - خلال المباحثات، وفقًا لبيان الديوان الملكي اليوم /الثلاثاء/ - ضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.
من جانبه، شدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة التوصل لوقف فوري للحرب على غزة، وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات لمختلف مناطق القطاع، مهنئًا الشيخ محمد بن زايد؛ بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاهل الأردن رئيس الإمارات عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
بحضور عاهل الأردن.. وزراء خارجية دول الناتو يجتمعون في بروكسل
يعقد وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اجتماعهم الأخير لهذا العام في مقر الحلف ببروكسل، لبحث الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيشارك في اجتماعات الثلاثاء، لإطلاع الدول الأعضاء على تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال روته للصحفيين: "سنرحب بجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في اجتماعنا اليوم. لقد كان الملك ضيفًا على الناتو مرات عديدة، لكن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها في اجتماع لوزراء خارجية الناتو".
وأضاف: "يُعد الأردن أحد أهم شركاء الناتو في الشرق الأوسط، وسنفتتح قريبًا مكتب الاتصال التابع للناتو في المنطقة خلال الشهر المقبل، وهي خطوة مهمة لتعزيز علاقاتنا العميقة مع المنطقة. لذلك، أنا ممتن لحضور الملك عبد الله. سنناقش الصراع الجاري في الشرق الأوسط وتأثيره في الأمن في منطقة الأطلسي الأوروبي".
وأكد روته أن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، سينضم إلى عشاء العمل مساء اليوم، وكذلك ممثلة الاتحاد الأوروبي الجديدة كايا كالاس، لأن الناتو والاتحاد الأوروبي يجب أن يعملا معًا بشكل وثيق لدعم أوكرانيا.
وقال روته، إن الرئيس الروسي "بوتين يصعّد من خطابه وأفعاله المتهورة، ويستخدم أوكرانيا أرضَ اختبارٍ للصواريخ التجريبية، كما ينشر جنودًا من كوريا الشمالية في هذه الحرب غير القانونية".
وأضاف أن "بوتين ليس مهتما بالسلام. إنه يواصل محاولاته للسيطرة على المزيد من الأراضي لأنه يعتقد أنه يستطيع كسر عزيمة أوكرانيا وعزيمتنا، لكنه مخطئ. لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها، وعلينا واجب مساعدتها، لذلك يجب أن نستمر في دعمنا الثابت".
وبخصوص الدعم المالي لأوكرانيا، قال أمين عام الحلف، إن دول الناتو وافقت في واشنطن على تعهد مالي بقيمة 40 مليار يورو كمساعدة أمنية لهذا العام، "ونحن ملتزمون بهذا التعهد. وأنا أرحب بشدة بالإعلانات الأخيرة عن المزيد من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة وألمانيا والسويد وإستونيا وليتوانيا والنرويج".
وأعلن روته أن الحلف "بصدد إنشاء مقر قيادة جديد للناتو في لشبونة لتنسيق المساعدات الأمنية والتدريب لأوكرانيا. هذا يجعل دعمنا أكثر ثباتًا واستدامة. ولكن سيتعين علينا جميعًا القيام بالمزيد، خاصة الآن. فكلما كان دعمنا العسكري أقوى لأوكرانيا الآن، كانت أيديها أقوى على طاولة المفاوضات، وكلما أمكننا إنهاء العدوان الروسي في أوكرانيا بشكل أسرع".