قضت محكمة جنايات قنا، بالسجن عامين لـ مشعوذين، بتهمة التعدى على شاب بالضرب حتى الموت، بدعوى إخراج جن من جسده، بقرية القناوية التابعة لمركز قنا.

ترجع وقائع القضية إلى شهر يوليو ٢٠٢٤، عندما تلقت أجهزة الأمن بـ قنا، إخطاراً يفيد مصرع خليفة.ع.م، متأثراً بضربات على جسده، تسببت فى إنهاء حياته، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة لتوقيع الكشف الطبي عليها.

تمهيدًا لافتتاحها.. محافظ قنا يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بقوصبدعم مالي من صندوق النقابة.. معلمين قنا تعلن تنظيم رحلات حج لأعضائها

وتبين من تحريات المباحث، أن كل من امبارك. س.م 37 سنه، وعلاء.ر.م.39 سنة، مقيمين بقرية القناوية التابعة لمركز قنا، وراء الواقعة، حيث انهالا عليه ضرباً لعلاجه من مس شيطانى وإخراج الجن من جسده.

وتبين أن المجنى عليه، كان يعاني من هلاوس واضطرابات نفسية، دفعت أسرته للاستعانة بالمتهم الأول الذي حضر إلى محل إقامتهم بمركز نقادة، وأفاد وقتها بإصابة ابنهم من مس شيطاني وقرأ عليه، حتى هدأ من حالة الهياج التي أصابته، وطلب منهم أن الذهاب للمتهم الثاني بقرية القناوية بقنا.

وأثناء وصول المجنى عليه مع أسرته لمنزل المتهم الثانى، عادت إليه حالة الهياج، فقام المتهمين بتكبيله بالحبال، وتعديا عليه بالضرب لاستخراج الجن من جسده، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة تحت أيديهم.

وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمين وأُحيلت القضية لمحكمة الجنايات، والتي عاقبت المتهمين بالسجن عامين، بتهمة التعدي على شاب بالضرب حتى الموت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا السجن عامين قرية القناوية مشعوذين المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالسعي لـ "تصفية ممنهجة" للأسير عبد الله البرغوثي القابع في سجن جلبوع الإسرائيلي وقالت إنه "يدخل في غيبوبة متكررة جراء التعذيب".

وقال مكتب إعلام الأسرى التابع للحركة، في بيان، إن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: غزة تشهد إبادة جماعية على الهواء مباشرةlist 2 of 2مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغانيend of list

وأفاد بأن آخر المعلومات الواردة من السجون تفيد بتعرض البرغوثي للضرب الشديد "حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم".

وعبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية ويحمل الجنسية الأردنية، وصاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو قيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، واعتقل عام 2003.

نهش الكلاب

وأوضح المكتب أن "وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى أمير، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده الدم في كل مرة"، وأنه "بعد انتهاء الضرب يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، حيث يصدر الضابط أوامره قائلاً: أدخلوا الكلاب تتسلى به".

إعلان

وتابع أن "قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم".

وأشار المكتب إلى تعرض الأسير البرغوثي "للإهانة اللفظية، حيث يقول له الضابط: كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت".

وأكد أن الأسير البرغوثي نتيجة للتعذيب "يدخل في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية".

ولفت إلى أن الأسير يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض ورأسه مائل للأمام بسبب الألم الشديد، موضحا أنه لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ.

وقال المكتب إن ما يتعرض له الأسير البرغوثي "جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية".

وأضاف أن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي".

وصمة عار

وشدد على أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".

ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته.

كما طالب "بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية".

ودعا "جماهير شعبنا وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر".

وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

إعلان

وحتى مطلع أبريل/ نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن آثار تعذيبه في سجون الاحتلال
  • ضبط شخص تعدى على بناته بالضرب فى الوادى الجديد
  • شاب يدرب نصف جسده فقط ويدهش المتابعين بالنتيجة
  • جرار زراعى ينهى حياة طفل بقرية فى منشأة القناطر
  • ساعه غضب.. مصرع طفل على يد والده بالضرب والكهرباء بمركز دار السلام بسوهاج
  • وفاة طفل متأثرا بإصابته نتيجة تعدى والده عليه بالضرب بدعوى تأديبه بسوهاج
  • مصرع طفل على يد والده في دار السلام بسوهاج
  • حريق فى زراعات قمح ونخيل بقرية المنشية فى قنا بسبب الطقس السيئ
  • كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
  • كلاسيكو الدماء والدموع