إدعاء بـ3 ملايين جنيه واستدعاء شاليمار الشربتلي.. تفاصيل مثيرة من جلسة محاكمة عمر زهران
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تنظر محكمة جنح قسم الجيزة ثاني جلسات محاكمة المخرج عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف.
واستمعت المحكمة لمرافعة وطلبات محمد حمودة المحامي دفاع عمر زهران واعلن حمودة عن الادعاء مدنيا ضد شاليمار الشربتلي بمبلغ 3 ملايين جنيه وواحد كما طلب استدعاء المجني عليها زوجة خالد يوسف واستدعاء المحاسب المالي الخاص بها لتواجده في الشقة مع عمر زهران باعتباره شاهد الاثبات في القضية ومواجهته بالمتهم.
وطلب الدفاع بالزام شاليمار الشربتلي بتقديم فواتير تثبت ملكيتها للمجوهرات التي ادعت سرقتها حتى يثبت الدفاع في حال تزويرها باتخاذ الاجراءات القانونية وطلب تفريغ الهاتفين المحمولين الخاصين بالمتهم المخرج عمر زكريا.
وفي الجلسة الماضية سرد المخرج عمر زهران تفاصيل بداية الامر حيث قال المخرج: خالد يوسف قالي فيه مجوهرات كتير ضايعة من مراتي قلتله مراتك مهملة وكلنا عارفين كده وانت بتقول ان الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون دي شقة عبارة عن مخزن اكيد الحاجة دي ضايعة وسط الكركبة دور عليها كويس، واضاف: اتفاجئت ان شاليمار طلبت مني اروح ادور معاه رفضت وخالد يوسف كرر الطب رفضت للمرة الثانية مكنتش فاهم اصرارهم اني ادور معاهم على حاجات ضايعة في شقتهم الخاصة وروحت مرة دورت مع شاليمار ومعاها 2 شغالين معاها وساعتها خالد يوسف كان مصمم يعرف احنا دورنا فين بالظبط قلتله على كل الاماكن الا غرفة كانت مقفولة"
ساعة الملكة فريدةقرر خالد يوسف انه يدور في الغرفة دي بس أصر اني اروح ومش فاهم ليه وكلمني وانا بصلي الجمعة وبعد عدة اتصالات منه روحت وانا لابس جلابية الصلاة وبدأت أدور في الغرفة المقفولة لحد ما فتحت دولاب لقيت شنطة في وشي فتحناها كانت مليانة مجوهرات".
اضاف المخرج قائلا: ولما شاليمار شافت الحاجات دي طلعت غير الحاجات اللي قالت اتسرقت يعني انا لو عايز اسرق حاجة ما الشنطة دي كانت ادامي وفيها ساعة الملكة فريدة اشترتها شاليمار من مزاد علني، وكمان شاليمار بتقول اني سرقت منها حاجات بـ 250 مليون جنيه ولما معرفتش ابيعها عشان هي حاجات غالية ونادرة رجعتلها حاجات بـ 200 مليون واحتفظت بمجوهرات بـ 50 مليون.. ووجه حديثه للقاضي قائلا: معلش يا فندم هو انا حمـ.ـار عشان اعمل كده ارجع حاجات سرقتها وافضح نفسي طيب ما كنت رميتها في النيل"
شعوذة وكوتشينة ودجل
وأكد المخرج الشهير قائلا:"كل الناس واصحابنا عارفين ان شاليمار الشربتلي ماشية ورا المشعوذين والدجالين وهي قالتلي ان واحدة مشعوذة فتحت الكوتشينة وقالتلها ان انا اللي سرقتها وكانت عايزاني افتح المندل وطلبت مني اجيب واحد مبروك يساعدنا في البحث عن مجوهراتها.. هو ده كلام يتهموني على اساسه واتحبس وانا راجل مريض قلب وسكر وعجوز كمان يعني اتحبس بسبب مشعوذة وراجل مبروك"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر زهران شاليمار الشربتلي محاكمة عمر زهران المزيد المزيد شالیمار الشربتلی خالد یوسف عمر زهران
إقرأ أيضاً:
عربي21 تنشر تفاصيل تحقيق النيابة اللبنانية مع الناشط عبد الرحمن يوسف
أنهت النيابة اللبنانية، الخميس، التحقيق مع الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والذي تطالب كلا من مصر والإمارات بتسليمه بموجب مذكرتي استرداد.
وأظهرت التحقيقات التي جرت برئاسة القاضية ميرنا كلاس، وبتكليف من المدعي العام التمييزي جمال حجار، أن طلب الاسترداد جاء بناءً على بلاغ من النيابة العامة الإماراتية بشأن مقطع فيديو نشره القرضاوي داخل المسجد الأموي.
وتضمن طلب الاسترداد الإماراتي اتهامًا بـ"نشر معلومات مثيرة للفتنة وغير صحيحة"، وذلك عبر فيديو بثه الناشط المصري يوم 27 كانون الأول/ديسمبر، وصف فيه بعض الأنظمة بـ"الخزي العربي" و"الصهاينة العرب".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي رده على هذه الاتهامات التي تنشر "عربي21" تفاصيل منها، أكد القرضاوي أمام قاضية التحقيق أن الفيديو كان تعبيرًا عن رأيه الشخصي في إطار حرية الرأي والتعبير المكفولة دوليًا.
وقال: "أنا شاعر وكاتب، وما عبرت عنه هو رأيي الأدبي والإنساني".
وعند سؤال القاضية عن وصفه لبعض الأنظمة بـ"المتصهينين العرب"، أوضح القرضاوي قائلا: "من يرى 150 ألف جريح وشهيد في غزة ويختار التطبيع مع إسرائيل، يُسمى متصهينًا لغة واصطلاحًا، ولم أقصد الإساءة لشخص بعينه".
وأشار القرضاوي إلى أنه قام بحذف الفيديو أثناء وجوده في سوريا بسبب الهجوم الشديد من اللجان الإلكترونية التابعة للنظام الإماراتي، مضيفًا: "عندما تعرضت للهجوم الإلكتروني حذفت الفيديو، ثم دخلت الأراضي اللبنانية".
وأكد القرضاوي أن الفيديو نُشر على صفحاته الشخصية بصفته كاتبًا وأديبًا، وله العديد من المقالات المنشورة في صحف ومواقع إخبارية مرموقة.
كما أشار إلى أن والده، العالم الراحل الدكتور يوسف القرضاوي، كان دائم الظهور في التلفزيون الإماراتي بدعوات خاصة.
طلبات الدفاع
من جانبه، طالب المحامي محمد صبلوح، المكلف بمتابعة القضية، برفض طلب التسليم للإمارات، وقدم دفوعًا تضمنت:
- غياب اتفاقية تبادل المطلوبين بين الإمارات ولبنان.
- عدم قانونية الطلب الإماراتي، إذ إنه يستند إلى بلاغ نيابة عامة وليس إلى حكم قضائي أو مذكرة توقيف.
- أن عبد الرحمن يوسف القرضاوي لا يحمل الجنسية الإماراتية، وبالتالي لا يحق للإمارات المطالبة بتسليمه.
- عدم ارتكاب القرضاوي أي جرم يُعاقب عليه في لبنان، حيث إن حرية الإبداع والتعبير مكفولة دستوريًا.
-القرضاوي معارض سياسي، وهناك مخاوف من تعرضه للتعذيب حال تسليمه.
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت عبد الرحمن يوسف القرضاوي السبت الماضي، بناءً على بلاغين أحدهما مصري والآخر إماراتي، أثناء عودته من سوريا.
وكان القرضاوي قد زار سوريا للمشاركة في الاحتفالات بإسقاط نظام بشار الأسد، وظهر في تسجيل مصور يوثق احتفاله داخل الجامع الأموي وفي مناطق سورية أخرى.