ليبرون جيمس يربح عشرات الملايين من كرة السلة ويخسرها خارجها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خسر أسطورة كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس نجم لوس أنجلوس ليكرز، مبالغ مالية كبيرة في أعماله التجارية بعيدا عن المنافسة الرياضية.
وأكدت شبكة "بلومبيرغ" المتخصصة في مجال الأعمال والأسواق، أن الخسائر التي تكبدتها شركات الترفيه وإنتاج الأفلام الخاصة بجيمس بلغت 45 مليون دولار خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن شركة "سبرينغ هيل" خسرت ما يصل إلى 28 مليون دولار عام 2023 بالإضافة إلى 17 مليونا أخرى في العام الذي سبقه (2022)، ومن المتوقع أن تواصل الشركة خسارتها للعام الثالث على التوالي (2024)، مما يعني أن جيمس سيواصل رؤية حساباته المالية "تتراجع".
وتكافح شركات الإنتاج في هوليود خاصة تلك التي نشأت خلال العقد الماضي ومن بينها "سبرينغ هيل" من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات البث المباشر، في وقت قُلّصت فيه خدمات الإنتاج وخضعت أيضا لتدقيق الميزانيات الأمر الذي أدى إلى تقليص أعداد الموظفين وغيرها من الإجراءات المتعلقة بتخفيض الالتزامات المالية.
رغم هذه الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها جيمس لكنها لا تصل إلى قيمة راتبه السنوي (رويترز)ورغم هذه الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها في عامين لكنها لا تصل إلى قيمة الراتب السنوي الذي يتقاضاه جيمس من لوس أنجلوس ليكرز البالغ 48.5 مليون دولار.
إعلانوأسس جيمس الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ40 أواخر الشهر الجاري شركة إعلامية عام 2020 بينما كان في قمة مستواه الرياضي وألهم العديد من الرياضيين بالسير على خطاه مثل ستيفن كاري نجم غولدن ستيت ووريورز وكيفن دورانت لاعب فينيكس صنز.
ومن أشهر الأعمال التي أنتجتها شركة جيمس الفيلم الشهير "Hustle"، ويروي قصة أحد كشافي كرة السلة الذي اكتشف أثناء وجوده في إسبانيا موهبة مذهلة أثناء تجواله في الشوارع ويرى فيها فرصة لإعادته إلى دوري كرة السلة للمحترفين.
وفي الوقت ذاته يُعد جيمس شريكا في مجموعة "فينواي سبورتس" التي تأسست عام 2001 وتملك العديد من الفرق الرياضية، أبرزها ليفربول الإنجليزي الذي يقدّم مستويات مذهلة في الموسم الحالي على الصعيدين المحلي والأوروبي بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت.
في هذه الأثناء أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن جيمس الملقب "بالملك" يملك أيضا حصة أقلية من أسهم ميلان الإيطالي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد لمرض يؤرق حياة الملايين
بغداد اليوم - متابعة
في إنجاز طبي غير مسبوق، طوّر علماء علاجا مبتكرا لمرض يعاني منه ملايين البشر ويؤرق حياتهم اليومية، وذلك بعد 50 عاما من الاعتماد على أدوية غير فعالة وغير مناسبة لجميع المرضى.
تعد أمراض الجهاز التنفسي من الأزمات الصحية التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص حول العالم، حيث في كل 30 ثانية، يعاني شخص ما في العالم من نوبة ربو أو أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
على مدى عقود، ظل العلاج التقليدي لهذه النوبات التي قد تهدد الحياة دون تغيير، يعتمد على الستيرويدات، مثل بريدنيزولون.
ولسوء الحظ، لا تنجح هذه الأدوية مع الجميع ولها مستويات كبيرة من الآثار الجانبية الخطيرة، ما يقرب من ثلث المرضى الذين عولجوا بالستيرويدات ستسوء أعراضهم مرة أخرى في غضون شهر، مما يتطلب المزيد من العلاج ويزيد من خطر الآثار الجانبية.
لكن الآن، كشفت دراسة نشرت في مجلة "The Lancet Respiratory Medicine" أن دواءً يسمى "بنراليزوماب"، يعطى على شكل حقنة، قد يكون الأمل المنتظر للملايين، حيث تشير النتائج إلى أن هذا العلاج، الذي يتم إعطاؤه في وقت احتدام المرض، فعال للغاية ويجنب المرضى الآثار الجانبية للستيرويدات.
أجريت الدراسة على 158 مريضًا يعانون من نوبات الربو أو احتدام مرض الانسداد الرئوي المزمن في مستشفيين في بريطانيا، حيث تم توزيع المشاركين عشوائيًا على واحدة من ثلاث مجموعات: العلاج القياسي بأقراص بريدنيزولون، أو حقنة واحدة من البنراليزوماب وحده، أو مزيج من الاثنين.
أظهرت النتائج، أن 74% من الذين عولجوا بالبريدنيزولون وحده عانوا من فشل العلاج خلال 90 يوماً، بينما انخفضت معدلات الفشل إلى 47% الذين تلقوا "البنراليزوماب" وحده، ووصلت النسبة إلى 42% مع العلاج المركب.
أظهرت البيانات من المجموعات التي عولجت بالبينراليزوماب أن 45% فقط من المرضى عانوا من فشل العلاج، مقارنة ب 74% في مجموعة البريدنيزولون، ولكل أربعة مرضى عولجوا بالبينراليزوماب، تم منع فشل علاج واحد.
وامتدت فوائد "بنراليزوماب" إلى ما هو أبعد من معدلات فشل العلاج، إذ أبلغ المرضى الذين عولجوا بالبينراليزوماب عن تعافيهم من الأعراض بشكل أسرع وتحسن جودة الحياة. على سبيل المثال، كان المرضى قادرين على التنفس بشكل أفضل وشعروا بانزعاج أقل.
كما كان لدى بينراليزوماب أيضًا ملف أمان أفضل مقارنة بالبريدنيزولون، حيث كانت الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالبريدنيزولون، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، غير موجودة لدى المرضى الذين تلقوا بينراليزوماب وحده.
وهذا يجعل العلاج واعدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يواجهون مخاطر كبيرة من الاستخدام المتكرر للبريدنيزولون، مثل كبار السن ومرضى السكري أو هشاشة العظام.
رغم أن "بنراليزوماب" قد تم اعتماده بالفعل لعلاج الربو المزمن، إلا أنه لم يتم ترخيصه بعد لاستخدامه في حالات التفاقم الحاد من الربو بالجرعة التي تم استخدامها في هذه الدراسة، وإذا أظهرت التجارب المقبلة في المرحلة الثالثة نتائج مماثلة، فقد يصبح هذا الدواء العلاج الأول من نوعه للمشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، بحسب موقع "ساينس أليرت".
وبينما ننتظر المزيد من الأدلة من الدراسات المستقبلية، فإن "بنراليزوماب" يمثل بارقة أمل لمرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذين يواجهون تفاقمًا مستمرًا في أعراضهم، ما قد يساهم في تحسين نوعية حياتهم والحد من الاعتماد على العلاجات التقليدية ذات الآثار الجانبية.
المصدر: وكالات