مرض مجهول يقـــ.تل 143 شخصا في دولة أفريقية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن مرضًا مجهولا قتل 143 شخصا في إقليم كوانجو بجنوب غرب البلاد، وظهر في نوفمبر الماضي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر ريمي ساكي نائب حاكم إقليم كوانجو وأبولينير يومبا وزير الصحة الإقليمي يوم الاثنين إن المصابين ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد.
وقال مسئول المجتمع المدني سيفوريان مانزانزا، إن الوضع مقلق للغاية مع استمرار ارتفاع عدد المصابين.
وذكر مانزانزا "بانزي منطقة ريفية، لذا هناك مشكلة في إمدادات الأدوية".
وتابع ساكي إن المرضى يموتون في منازلهم بسبب نقص العلاج.
وقال عالم أوبئة محلي إن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من المرض.
وأكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية اليوم إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة قد تم تنبيهها إلى وجود المرض الأسبوع الماضي، وأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة العامة في الكونغو لإجراء المزيد من التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغو إمدادات الأدوية أعراض الأنفلونزا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية رواندا للجزيرة نت: الكونغو تجند أجانب وتعرقل جهود السلام
تحدث وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت عن جذور خلاف بلاده مع الكونغو الديمقراطية، متهما إياها بعرقلة جهود إحلال السلام بسبب تنصلها من الاتفاقيات السابقة مع المتمردين.
وقال الوزير الرواندي إن هناك مقاتلين أجانب ممن وصفهم بالمرتزقة كانوا يقاتلون مع الجيش الكونغولي دخلوا بدورهم أراضي رواندا، وتم تنسيق إعادتهم إلى دولهم.
كما نفى في الوقت نفسه وجود وحدات أو جنود للجيش الرواندي داخل أراضي الكونغو.
وقال ندوهونجيرهي إن قوات حركة "إم 23" باتت تسيطر حاليا على غوما ومطارها شرق الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن بعض قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) لا تزال داخل المدينة.
وكانت الحركة الكونغولية المتمردة أكدت الأحد الماضي سيطرتها على غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
وتشن الحركة حربا في شرق الدولة الواقعة وسط أفريقيا، والتي يمزقها العنف منذ 2022، في حين تتهم الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، ونهب الثروات الطبيعية بالمنطقة، لكن رواندا تنفي هذه الاتهامات بشدة.