وقعت بالفخ.. مستشار خامنئي يستهدف تركيا بتصريحات حادة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استهدف كبير مستشاري المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، تركيا ووزير خارجيتها هاكان فيدان بتصريحات حادة، واصفا أن أنقرة "وقعت في فخ إسرائيل وأميركا".
وقال ولايتي بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء "كنا نأمل أن يتمكن السيد هاكان، وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، من تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية".
وأضاف مستدركا "لكننا لم نتوقع أن تقع تركيا، التي لديها تاريخ طويل في الإسلام، في الفخ الذي أعدّته لها أميركا والصهاينة"، على حد تعبيره.
وتابع ولايتي: "أمر يثير الدهشة أن يُرتكب مثل هذه الأفعال باسم الشعب التركي، الذي ظل على مدار التاريخ ثابتا على موقفه من الإسلام بإيمان راسخ".
وتأتي تصريحاته بعد يوم واحد من لقاء جمع فيدان مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي في أنقرة.
وجاء اللقاء على وقع الهجوم الذي تشنه فصائل معارضة مدعومة من تركيا وهيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية من الولايات المتحدة ضد مواقع قوات النظام السوري.
وسيطرت هذه الفصائل حتى الآن على كامل مدينة حلب وأريافها، وتسعى في الوقت الحالي لاختراق دفاعات النظام السوري على أطراف مدينة حماة من الجهة الشمالية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مع عراقجي، إن بلاده "تدعم بلاده فصائل معارضة للنظام في شمال سوريا" معتبراً أن "الهجوم الواسع الذي تشنه هيئة تحرير الشام وحلفاؤها منذ أيام ضد مناطق سيطرة الحكومة، ليس تدخلا أجنبيا".
وأضاف أن "غياب الحوار بين النظام (السوري) والمعارضة أوصل المشكلة إلى هذه النقطة"، مبيناً أن "التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى أنه يتعين على دمشق التوصل إلى تسوية مع شعبها والمعارضة الشرعية"
وأشار مستشار خامنئي إلى أن "عدد حلفاء سوريا أكبر من عام 2011. فإلى جانب إيران، هناك روسيا، وحزب الله اللبناني الذي أصبح أقوى من أي وقت مضى".
وذكر ولايتي أيضا "الحشد الشعبي" العراقي والحوثيين في اليمن ومن وصفهم بـ"الأعزاء في فلسطين"، وقال: "جميعهم متحدون في دعم وحدة أراضي سوريا وحكومتها الحالية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري في سوريا؟
سرايا - أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا حظر التجوال في اللاذقية وحمص، في حين عمّت المظاهرات مختلف المدن السورية تأييدا لعمليات وزارة الدفاع وقوات جهاز الأمن الداخلي في ريف اللاذقية لملاحقة فلول النظام المخلوع والتي بدأت مساء الخميس في ريف اللاذقية وجبلة.
فمن جهتها أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة حمص فرض حظر تجوال عام، اعتبارا من الساعة 10 مساء الخميس، وحتى الساعة 8 صباحا من يوم الجمعة، كما أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية فرض حظر تجوال من الساعة 10 مساء وحتى الساعة 10 صباحا في محافظة اللاذقية وريفها.
مظاهرات حاشدة مؤيدة للحكومة
في الأثناء، عمت المظاهرات مختلف المدن السورية دعما لعمليات وزارة الدفاع السورية والقوات الأمنية ضد فلول النظام السابق في ريف اللاذقية، حيث أفادت قناة "الجزيرة" بخروج مظاهرات كبيرة في مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال.
وأضافت أن المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات داعمة للعملية الأمنية وللحكومة السورية في مساعيها بإعادة الأمن والاستقرار على كامل التراب السوري.
وأشارت إلى خروج مواطنين سوريين للساحات في دمشق وريفها دعما لعملية قوات وزارة الدفاع في اللاذقية، ورافق ذلك انتشار مكثف للأمن العام وقوات وزارة الدفاع السورية في ساحة الأمويين بدمشق.
وفي حماة، انطلقت مظاهرات شعبية لأهالي المنطقة عقب صلاة التراويح وسط مدينة حماة تأييدا لعمليات وزارة الدفاع السورية وقوات جهاز الأمن الداخلي في ملاحقة فلول النظام المخلوع.
ودعا الأهالي خلال المظاهرة إلى ضرورة ملاحقة مجموعات الفلول التابعة لنظام الأسد، وضرورة محاسبتهم بعد عمليات تهديد استقرار الأمن والسلام في الساحل السوري.
كما أيد المتظاهرون الأرتال العسكرية التابعة لوزارة الدفاع التي انطلقت من محافظة حماة باتجاه ريف اللاذقية ومدينة جبلة، والتي مرّ بعضها وسط جمهرة الأهالي في ساحة العاصي.
وشدّد المتظاهرون خلال هتافاتهم على استعدادهم للوقوف إلى جانب وزارة الدفاع السورية، للدفاع عن وحدة الأراضي السورية ومحاسبة المجموعات التي تهدد هذه الوحدة.
وفي دير الزور، احتشد جمع غفير من المواطنين تعبيرا عن دعمهم لوزارة الدفاع وقوات الأمن العام في محاربة فلول مليشيات الأسد والعصابات الخارجة عن القانون بمنطقة جبلة وريفها.
كما تجمع حشد كبير من أهالي حمص عند دوار الساعة الجديدة دعما لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع في عمليتها لبسط الأمن والاستقرار في مدينة جبلة وريفها.
وفي حلب، أكد أهالي المدينة وقوفهم إلى جانب قوى الأمن العام ووزارة الدفاع وجهودها لبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية.
علاقة بشار وماهر الأسد بالأحداث
وذكرت قناة "الجزيرة" أنها حصلت على معلومات من مصادر أمنية خاصة تتعلق بتحركات خلايا تابعة للنظام السابق التي نفذت عمليات في ريف اللاذقية.
وذكر مصدر أمني لـ"الجزيرة"، أن الرئيس المخلوع بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.
كما قال إن المجلس العسكري الذي شكله العميد غياث دلا بدأ بتوسيع نفوذه على الأرض وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش المخلوع، وأضاف أن دلا تلقى دعما ماليا من حزب الله والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.
كما ذكر المصدر الأمني أن دلا أنشأ تحالفا مع محمد محرز جابر قائد قوات صقور الصحراء سابقا والمقيم حاليا بين روسيا والعراق، وأقام أيضا تحالفا مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن التابع للنظام المخلوع.
وأضاف أن دلا فرض سيطرته الميدانية على ريف قوتلي بالساحل وهو اليد التنفيذية لماهر الأسد في العمليات الجارية حاليا، مشيرا إلى أن ماهر الأسد غادر الأراضي العراقية أمس الأربعاء متجها إلى روسيا لمقابلة بشار الأسد.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق الذي كان ينسق مع تلك الخلايا بشكل مباشر، كما أكد إفشال هجوم من فلول النظام على الأمن الجنائي في مدينة اللاذقية ومقتل أحد المهاجمين واعتقال 3 آخرين.
وكان مصدر أمني سوري أفاد لقناة "الجزيرة" في وقت سابق، بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، في وقت أعلن فيه مصدر في إدارة الأمن العام السوري اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق بالنظام المخلوع.
وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم "مجرمي حرب" تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 10:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية