أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على موقفها الثابت بشأن الحل السياسي الدائم والشامل بين الأطراف اليمنية، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وجددت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، خلال إيجاز لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، التأكيد على أن تعزيز العدالة والمحاسبة يمثل خطوة أساسية ضمن جهود بناء السلام.

ورحبت الولايات المتحدة بإطلاق إعلان اليمن للعدالة والمصالحة، وهو مبادرة مذهلة من أكثر من 40 منظمة يمنية من المجتمع المدني ورابطة ناجين ترمي إلى تحقيق العدل والمصالحة لليمن في مرحلة ما بعد النزاع، بحسب الدبلوماسية الأمريكية.

اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه الشكر للمبعوث الخاص غروندبرغ والمدير ووسورنو على الإيجازين اللذين قدماهما واللذين يسلطان الضوء على الجهود المكثفة التي تبذلها الأمم المتحدة لمعالجة التحديات التي تواجه الشعب اليمني. أنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لنا لسماع قصة أمة السلام الحاج مؤسسة رابطة أمهات المخطوفين التي تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين بشكل تعسفي في اليمن.

اقرأ أيضاً هجوم حوثي عنيف على محافظة جنوبي اليمن ووصول تعزيزات كبيرة درجات الحرارة المتوقعة في اليمن ثورة المرتبات سعودي يمدح رفيقه اليمني ويتحسر على فراقه ويروي قصيدة مؤثرة يتناقلها كل مغترب يحن لليمن ”فيديو” لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” الفنان اليمني ”نبيل الآنسي” يعتذر ”لله ورسوله” بعدما أثار ضجة بظهوره مع ”علي البخيتي” ويوضح السبب ”فيديو” المهرة ترحب بالرئيس العليمي .. شاهد بالفيديو كيف تم استقبال رئيس مجلس القيادة في بوابة اليمن الشرقية بريطانيا تكشف عن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن المنتخب اليمني الأول والأولمبي يخوضان الحصة التدريبية الأولى في معسكرهما الخارجي الإمارات توجه دعوة جديدة للمليشيا وتحذر من إشعال نيران الحرب المبعوث الامريكي إلى اليمن يكشف عن صيغة نهائية جديدة لوقف إطلاق النار باحث سعودي يعلق على ماحدث لرئيس الحكومة اليمنية في قصر معاشيق

أود أن أعرب أيضا عن تعازي القلبية والعميقة لأسرة موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي. ينبغي محاسبة من يهاجمون الموظفين الإنسانيين ويقتلونهم.

ترحب الولايات المتحدة أيضا بالإفراج عن خمسة من موظفي الأمم المتحدة الذين تم اختطافهم في محافظة أبين الجنوبية العام الماضي، ولكن ما زال الكثير من الأبرياء رهن الاعتقال، بما في ذلك أفراد تم استهدافهم بشكل تعسفي وأفراد من الأقليات الدينية، وكذلك موظفين محليين لدى الولايات المتحدة معتقلين في صنعاء منذ أكثر من عام ونصف. وندعو إلى الإفراج عن كافة المعتقلين تعسفيا، بما في ذلك 11 يمنيا بهائيا وليفي مرحبي.

حضرة الزملاء، يسرني أن أسلط الضوء على بقعة مضيئة لليمن، ألا وهي النجاح المتواصل لعملية صافر التي تقودها الأمم المتحدة. كما سمعتم، لقد تم نقل كامل كمية النفط من الناقلة المتداعية إلى ناقلة جديدة اسمها “اليمن”. وقد مثل استكمال المرحلة الطارئة من عملية الأمم المتحدة جهدا جبارا تولاه النظام الأممي والمجتمع الدولي وجهات مانحة من القطاع الخاص، ونحن ممتنون لديفيد غريسلي وفريقه وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وطاقم السفينة.

ولكن لم تنته هذه العملية بعد، ونحن بحاجة إلى مواصلة التنسيق والتمويل لضمان استكمالها والتخلص من أي تهديدات متبقية. وتحتاج الأمم المتحدة إلى 22 مليون دولار إضافي لاستكمال المهمة، ونحث كافة الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمجموعات البيئية على التحرك بدون تأخير.

حضرة الزملاء، تمثل عملية صافر نموذجا مثاليا عن التعاون الدولي وما يمكن تحقيقه بالعمل معا، وينبغي أن نعتبرها مسودة نبني عليها عندما نعمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في اليمن.

ترحب الولايات المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية مؤخرا عن تقديم دعم ميزانية بقيمة 1,2 مليار دولار للحكومة اليمنية، مما يساعد في التخفيف من أسوأ عواقب الوضع الاقتصادي السيئ، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الاهتمام والدعم المالي لمعالجة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وبخاصة في وقت تستمر فيه معاناة جهود الاستجابة الأممية في اليمن من نقص كبير في التمويل.

تفاقم هجمات الحوثيين على الشحن البحري يفاقم أيضا من الأزمة الإنسانية، ونحن ندين بشديد العبارة هذه الهجمات غير المبررة والتي تعيق سبل تصدير النفط الذي يمول الخدمات الأساسية، وهي سبل تشتد الحاجة إليها.

وكما سمعنا من مقدمي الإيجازات، لا يمكن تخفيف معاناة الشعب اليمني إلا من خلال حل سياسي دائم وشمولي بين الأطراف، كما يمثل تعزيز العدالة والمحاسبة خطوة أساسية ضمن جهود بناء السلام، لذا ترحب الولايات المتحدة بإطلاق إعلان اليمن للعدالة والمصالحة، وهو مبادرة مذهلة من أكثر من 40 منظمة يمنية من المجتمع المدني ورابطة ناجين ترمي إلى تحقيق العدل والمصالحة لليمن في مرحلة ما بعد النزاع.

نثني أيضا على مناصرة أمة السلام الحاج لحقوق المرأة والحرية المدنية، وندين التوجه المقلق نحو العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن. تشير تقديرات صندوق السكان التابع للأمم المتحدة إلى أن 7,1 مليون امرأة تحتاج إلى خدمات لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي ومعالجته، ونحن نعرف أن الملاجئ والخدمات الأخرى المقدمة للنساء غير كافية أو غير موجودة على الإطلاق، ونعرف أن المعتقلات والمهاجرات في اليمن يعانين من مخاطر متزايدة من العنف الجنسي والابتزاز. هذا مقلق فعلاً وغير مقبول على الإطلاق.

يتعين علينا بذل قصارى جهودنا للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم جهود بناء السلام الأممية ومعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه اليمن. لقد تحمل الشعب اليمني حوالي عقد من القتال وهو يطالب بالسلام والعدل، وحري بنا أن نلبي النداء.

شكرا.

وفيما يلي نص الإيجاز:

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة الشعب الیمنی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مبعوثة الأمم المتحدة: نهدف إلى تحقيق السلام في السودان على أرضية صلبة

أكدت نايلة حجار، كبيرة مستشاري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، أن الحوار السياسي هو العامل المؤثر لحل أزمة السودان، وبناء مؤسساته، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تؤيد ذلك في حوار سوداني-سوداني.

عبدالعاطي: مؤتمر القوى السياسية والمدنية ينعقد في لحظة فارقة من تاريخ السودان وزير الخارجية المصري يُحذر من مجاعة وشيكة في السودان (فيديو)

ووجهت "حجار"، في كلمتها بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تنظمه مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي ألقتها نيابة عن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر إلى مصر على مساعيها الطيبة لترقية السلام في السودان وجمع شمل السودانيين.

 

وقالت كبيرة مستشاري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، إن منظمة الأمم المتحدة تهدف إلى تحقيق السلام على أرضية صلبة، مضيفةً أن التطلعات المشروعة في كنف العيش في سلام، وأن الأمل معقود على حوار القاهرة.

 

وأضافت، أن المنظمة الدولية تطالب بإنهاء القتال وإيصال المساعدات، داعمة كل الجهود التي تصب في مصلحة إنهاء الاشتباكات في السودان.

 

وأوضحت، أن الأمم المتحدة تقدم كل جهودها مع الشركاء الدوليين، لوقف الاشتباكات خاصة مع دخول الأزمة عامها الثاني، وعودة الأمن والاطمئنان والعودة إلى الازدهار والتطور.

 

يأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص مصر على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان، وتأسيسًا على التزام مصر بدعم كل جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.

 

ويضم المؤتمر جميع القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

مقالات مشابهة

  • أمين جامعة الدول العربية الأسبق: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • الكبير: اجتماع الرباط محاولة أخرى لقطع الطريق على أي مبادرة تقودها بعثة الأمم المتحدة
  • مبعوثة الأمم المتحدة: نهدف إلى تحقيق السلام في السودان على أرضية صلبة
  • مباحثات أمريكية عمانية بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • ولي العهد السعودي يجتمع مع سيناتور أمريكي ويستعرض العلاقات بين البلدين
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن