إعلان أمريكي عن ‘‘مبادرة مذهلة’’ بشأن اليمن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على موقفها الثابت بشأن الحل السياسي الدائم والشامل بين الأطراف اليمنية، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وجددت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، خلال إيجاز لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، التأكيد على أن تعزيز العدالة والمحاسبة يمثل خطوة أساسية ضمن جهود بناء السلام.
ورحبت الولايات المتحدة بإطلاق إعلان اليمن للعدالة والمصالحة، وهو مبادرة مذهلة من أكثر من 40 منظمة يمنية من المجتمع المدني ورابطة ناجين ترمي إلى تحقيق العدل والمصالحة لليمن في مرحلة ما بعد النزاع، بحسب الدبلوماسية الأمريكية.
اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه الشكر للمبعوث الخاص غروندبرغ والمدير ووسورنو على الإيجازين اللذين قدماهما واللذين يسلطان الضوء على الجهود المكثفة التي تبذلها الأمم المتحدة لمعالجة التحديات التي تواجه الشعب اليمني. أنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لنا لسماع قصة أمة السلام الحاج مؤسسة رابطة أمهات المخطوفين التي تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين بشكل تعسفي في اليمن.
اقرأ أيضاً هجوم حوثي عنيف على محافظة جنوبي اليمن ووصول تعزيزات كبيرة درجات الحرارة المتوقعة في اليمن ثورة المرتبات سعودي يمدح رفيقه اليمني ويتحسر على فراقه ويروي قصيدة مؤثرة يتناقلها كل مغترب يحن لليمن ”فيديو” لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” الفنان اليمني ”نبيل الآنسي” يعتذر ”لله ورسوله” بعدما أثار ضجة بظهوره مع ”علي البخيتي” ويوضح السبب ”فيديو” المهرة ترحب بالرئيس العليمي .. شاهد بالفيديو كيف تم استقبال رئيس مجلس القيادة في بوابة اليمن الشرقية بريطانيا تكشف عن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن المنتخب اليمني الأول والأولمبي يخوضان الحصة التدريبية الأولى في معسكرهما الخارجي الإمارات توجه دعوة جديدة للمليشيا وتحذر من إشعال نيران الحرب المبعوث الامريكي إلى اليمن يكشف عن صيغة نهائية جديدة لوقف إطلاق النار باحث سعودي يعلق على ماحدث لرئيس الحكومة اليمنية في قصر معاشيقأود أن أعرب أيضا عن تعازي القلبية والعميقة لأسرة موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي. ينبغي محاسبة من يهاجمون الموظفين الإنسانيين ويقتلونهم.
ترحب الولايات المتحدة أيضا بالإفراج عن خمسة من موظفي الأمم المتحدة الذين تم اختطافهم في محافظة أبين الجنوبية العام الماضي، ولكن ما زال الكثير من الأبرياء رهن الاعتقال، بما في ذلك أفراد تم استهدافهم بشكل تعسفي وأفراد من الأقليات الدينية، وكذلك موظفين محليين لدى الولايات المتحدة معتقلين في صنعاء منذ أكثر من عام ونصف. وندعو إلى الإفراج عن كافة المعتقلين تعسفيا، بما في ذلك 11 يمنيا بهائيا وليفي مرحبي.
حضرة الزملاء، يسرني أن أسلط الضوء على بقعة مضيئة لليمن، ألا وهي النجاح المتواصل لعملية صافر التي تقودها الأمم المتحدة. كما سمعتم، لقد تم نقل كامل كمية النفط من الناقلة المتداعية إلى ناقلة جديدة اسمها “اليمن”. وقد مثل استكمال المرحلة الطارئة من عملية الأمم المتحدة جهدا جبارا تولاه النظام الأممي والمجتمع الدولي وجهات مانحة من القطاع الخاص، ونحن ممتنون لديفيد غريسلي وفريقه وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وطاقم السفينة.
ولكن لم تنته هذه العملية بعد، ونحن بحاجة إلى مواصلة التنسيق والتمويل لضمان استكمالها والتخلص من أي تهديدات متبقية. وتحتاج الأمم المتحدة إلى 22 مليون دولار إضافي لاستكمال المهمة، ونحث كافة الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمجموعات البيئية على التحرك بدون تأخير.
حضرة الزملاء، تمثل عملية صافر نموذجا مثاليا عن التعاون الدولي وما يمكن تحقيقه بالعمل معا، وينبغي أن نعتبرها مسودة نبني عليها عندما نعمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في اليمن.
ترحب الولايات المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية مؤخرا عن تقديم دعم ميزانية بقيمة 1,2 مليار دولار للحكومة اليمنية، مما يساعد في التخفيف من أسوأ عواقب الوضع الاقتصادي السيئ، ولكن ثمة حاجة إلى المزيد من الاهتمام والدعم المالي لمعالجة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وبخاصة في وقت تستمر فيه معاناة جهود الاستجابة الأممية في اليمن من نقص كبير في التمويل.
تفاقم هجمات الحوثيين على الشحن البحري يفاقم أيضا من الأزمة الإنسانية، ونحن ندين بشديد العبارة هذه الهجمات غير المبررة والتي تعيق سبل تصدير النفط الذي يمول الخدمات الأساسية، وهي سبل تشتد الحاجة إليها.
وكما سمعنا من مقدمي الإيجازات، لا يمكن تخفيف معاناة الشعب اليمني إلا من خلال حل سياسي دائم وشمولي بين الأطراف، كما يمثل تعزيز العدالة والمحاسبة خطوة أساسية ضمن جهود بناء السلام، لذا ترحب الولايات المتحدة بإطلاق إعلان اليمن للعدالة والمصالحة، وهو مبادرة مذهلة من أكثر من 40 منظمة يمنية من المجتمع المدني ورابطة ناجين ترمي إلى تحقيق العدل والمصالحة لليمن في مرحلة ما بعد النزاع.
نثني أيضا على مناصرة أمة السلام الحاج لحقوق المرأة والحرية المدنية، وندين التوجه المقلق نحو العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن. تشير تقديرات صندوق السكان التابع للأمم المتحدة إلى أن 7,1 مليون امرأة تحتاج إلى خدمات لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي ومعالجته، ونحن نعرف أن الملاجئ والخدمات الأخرى المقدمة للنساء غير كافية أو غير موجودة على الإطلاق، ونعرف أن المعتقلات والمهاجرات في اليمن يعانين من مخاطر متزايدة من العنف الجنسي والابتزاز. هذا مقلق فعلاً وغير مقبول على الإطلاق.
يتعين علينا بذل قصارى جهودنا للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم جهود بناء السلام الأممية ومعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه اليمن. لقد تحمل الشعب اليمني حوالي عقد من القتال وهو يطالب بالسلام والعدل، وحري بنا أن نلبي النداء.
شكرا.
وفيما يلي نص الإيجاز:
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة الشعب الیمنی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.