«المصرية للمعارض» تنجح في استقطاب بعثات أجنبية للاطلاع على المنتجات المحلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استضافت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بعثات للمشترين، بالتعاون مع مع المجلس التصديرى الغذائي للحاصلات الزراعية والتعبئة والتغليف، من 20 دولة، تضم أكثر من 200 مشتري، وذلك على هامش معرض فود افريقيا خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، داخل مركز مصر للمعارض الدولية.
زيادة الصادراتوقال اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة، إن الهيئة نجحت في استقطاب تلك البعثات الأجنبية، للاطلاع على المنتجات المصرية، بهدف زيادة الصادرات واقتحام تلك الدول.
وأضاف أنه جرى التنسيق الكامل لعقد لقاءات ثنائية مع المشترين تلك الدول ونظيرتها المصرية، لخلق شراكات استثمارية جديدة، وتعزيز تنافسية المنتج المصري.
وأوضح أن هيئة المعارض نظمت تلك البعثة للمشترين بالتنسيق مع هيئة تنمية الصادرات والمجالس التصديرية بقطاعات مختلفة أبرزها الغذائي والحاصلات الزراعية والتعبئة والتغليف، بهدف النهوض بمعدلات التصدير المصرية وتحقيق مخطط الدولة للوصول لنحو 100 مليار دولار صادرات.
مشاركة عالميه من 20 دولةوأشار إلى أن بعثة المشترين تضم لأول مرة مشاركة عالمية من 20 دولة، أبرزها ألمانيا وفرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا وإيطاليا، وكينبا وتونس وفلسطين والسعودية والمغرب، وروسيا والهند واثيوبيا ولبنان وقطر واوغندا والكويت، ولفت رئيس هيئة المعارض، إلى استقطاب تلك البعثات من دول مختلفة، لفتح آفاق تصديرية جديدة للمنتج المحلي.
معرض فود أفريكا من أبرز وأكبر المعارض التجارية المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية في القارة الإفريقية.
يُعقد المعرض سنويًا في القاهرة، ويُعتبر منصة تجمع الشركات المحلية والدولية العاملة في مجالات الغذاء، المشروبات، والمكونات الغذائية، والمعدات الزراعية، وتقنيات التعبئة والتغليف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة المعارض تنمية الصادرات
إقرأ أيضاً:
الدخيري: مؤتمر الصادرات الزراعية خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة لقطاع زراعي عربي قوي ومستدام
أكد البروفيسور ابراهيم آدم الدخيري رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية علي ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي، من خلال تبني سياسات رفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار العلمي وتحسين جودة المحاصيل الزراعية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، اضافة الي دعم مشاريع إنتاج المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات.
وأضاف الدخيري خلال كلمته اليوم الأحد في فاعليات أعمال مؤتمر تنمية الصادرات الزراعية في اطار منطقة التجارة الحره الكبري بالتعاون المشترك بين الأمانه العامه لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الصادرات الزراعية العربية وتحقيق نقلة نوعية في التعاون الإقليمي بمجالات الإنتاج، التجارة، والاستثمار الزراعي.
يأتي انعقاد المؤتمر في ظل تحديات متزايدة تواجه القطاع الزراعي في ظل فرص هائلة بحضور الدكتور ابو بكر عمر البشري وزير الزراعة السوداني والسفير الدكتور على بن ابراهيم المالكى رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية.وبمشاركة ممثلى وزارات الزراعة وممثلى وزارات الاقتصاد و التجارة في الدول العربية .
وقال الدخيري أن تحديات التجارة فى المنتجات الزراعية العربية تضم كلا من مستوى الإنتاج و المتمثلة فى ضعف الإنتاجية الزراعية نتيجة نقص التكنولوجيا الحديثة في العمليات الزراعية، وضعف اعتماد تقنيات الزراعة الذكية والرقمنة، و قلة الاستثمار في البحث العلمي الزراعي لتطوير سلالات مقاومة للأمراض وتغيرات المناخ، و الاعتماد على الممارسات التقليدية.
اضافة الي ارتفاع نسبة الفاقد الزراعي، نتيجة نقص التخزين الجيد وسوء إدارة سلاسل التوريد و تأثير التغير المناخي، و ندرة المياه وزيادة التصحر وتأثير الكوارث الطبيعية على المحاصيل و ضعف تمويل صغار المزارعين، قلة برامج التمويل والدعم لصغار المنتجين، مما يؤثر على قدرتهم على تحسين الإنتاج.
وأشار الدخيري الي أن هناك تحديات على مستوى التجارة متمثلة فى الحواجز الجمركية وغير الجمركية، بين الدول العربية وضعف التنسيق التجاري مما يقلل من حركة التجارة البينية، و قضايا الجودة والمعايير الخاصة بسلامة الغذاء و الصحة و الصحة النباتية ، لافتا الي غياب الالتزام الكامل بالمواصفات القياسية والمعايير الدولية، يحد من قدرة المنتجات العربية على النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وتابع رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية كلمته أن نقص الدعم المالي اللازم لاعتماد تقنيات الزراعة الدقيقة والطاقة المتجددة قاد إلى ضعف التكامل الإقليمي، و غياب آليات فعالة للتعاون بين الدول العربية في مجال الإنتاج والتجارة الزراعية و تشتت الجهود و غياب استراتيجيات موحدة لتحقيق تكامل زراعي بين الدول العربية و عدم استغلال المزايا النسبية.