ولكل أجل جواب.. تريد معرفة موعد رحيلك عن هذه الدنيا؟ إدفع 40 دولار وستعرف الإجابة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
"الموت؟ الآن أصبح له تطبيق خاص به"، هذه العبارة، التي كانت شعاراً لفيلم "العد التنازلي" عام 2019، تحولت من خيال إلى واقع بفضل تطبيق "Death Clock" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يدّعي قدرته على التنبؤ بيوم وفاة مستخدميه، عبر إجراء حسابات دقيقة.
أثار التطبيق فضول العديد من المستخدمين وحقق انتشاراً واسعاً منذ إطلاقه في تموز/ يوليو الماضي، حيث تجاوز عدد مستخدميه 125,000 وفقاً لتقرير وكالة بلومبيرغ.
ورغم غرابة الفكرة، فإن هدف التطبيق يتجاوز مجرد التنبؤ بالموت. يؤكد مطوروه أن الغاية الأساسية هي توجيه المستخدمين نحو تحسين نمط حياتهم. من خلال النصائح المقدمة، يمكن للمستخدمين تعديل عاداتهم الصحية والغذائية والرياضية، مما قد يسهم في تحسين متوسط أعمارهم المتوقع وتغيير التاريخ المصيري الذي يظهر لهم.
التطبيق ليس مفيداً على المستوى الفردي فحسب، بل يمكن أن تكون له استخدامات أوسع. متوسط العمر المتوقع يعد عاملاً أساسياً تعتمد عليه الحكومات والشركات في التخطيط المالي وحساب خطط المعاشات التقاعدية ومبالغ التأمين على الحياة. لذلك، قد يمثل هذا الابتكار أداة ذات قيمة كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
Relatedلوحة بورتريه آلان تورينغ باستخدام الذكاء الاصطناعي تباع بـ 1.32 مليون دولار في دار "سوذبيز" للمزادات"ألتير" الأمريكية تبرم اتفاقاً مع وكالة الفضاء الأوروبية بشأن الذكاء الاصطناعي قواعد أمريكية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في شبكات البنية التحتية آلية عمل التطبيقيعتمد التطبيق على إدخال المستخدم بيانات شخصية تشمل نظامه الغذائي، ومستوى نشاطه البدني، ومستوى الإجهاد، وجودة النوم. ويقوم البرنامج بعد ذلك بتحليل هذه المعلومات باستخدام خوارزميات مستندة إلى قاعدة بيانات علمية ضخمة.
وهو يعتمد كذلك على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 1200 دراسة حول متوسط العمر المتوقع، مستندة إلى معلومات عن أكثر من 53 مليون مشارك. وبعد تحليل هذه البيانات، يعرض للمستخدم مؤقت عد تنازلي يشير إلى اليوم المتوقع لوفاته.
ومع ذلك، فإن التطبيق ليس مثالياً، فهو يواجه تحديات تتعلق بعوامل لا يمكن التنبؤ بها بدقة، مثل الحوادث المفاجئة أو الأوبئة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عناصر نفسية ومعنوية، مثل الشعور بالوحدة، يصعب على الذكاء الاصطناعي قياسها، مما يجعل النتائج تقديرية أكثر منها نهائية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسرارك "فيسبوك" "يوتيوب" و"تويتر" يخوضون معركة ضد شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع الشرطة بالفيديو: دمى جنسية متطورة قادرة على التفاعل بذكاء اصطناعي بحث علميالذكاء الاصطناعيصحة غذائيةوفاةتطبيقدراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة تركيا روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة تركيا بحث علمي الذكاء الاصطناعي صحة غذائية وفاة تطبيق دراسة روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة سوريا قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط لتوانيا ألمانيا تركيا الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.