سوريا.. هل تحولت المواجهات لما بين فصائل المعارضة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الجيش الوطني السوري مهاجمة عناصر هيئة تحرير الشام للمناطق الخاضعة لسيطرته واستيلائهم على أسلحة ثقيلة وسيارات مصفحة.
ويعكس البيان الصادر عن الجيش الوطني السوري نشوب مواجهات بينه وبين هيئة تحرير الشام.
وأفاد الجيش الوطني السوري في بيانه أن عناصر هيئة تحرير الشام دخلت المناطق التي قام بتحريرها واستولت بها على أسلحة ثقيلة وسيارات مصفحة بجانب اعتقال بعض من مقاتليه.
وذكر الجيش الوطني السوري أن هذه الأفعال كشفت النوايا السيئة لهيئة تحرير الشام ومحاولتها الانفراد بالعمليات العسكرية في سوريا.
ووصف الجيش الوطني السوري إعادة تحرير المناطق المحررة بالضعف، داعيا هيئة تحرير الشام بالتوجه صوب الأعداء المشتركين.
ودعا الجيش الوطني السوري هيئة تحرير الشام إلى إنهاء أفعالها الهجومية والانسحاب من المناطق المحررة، والابتعاد عن الفكر القبائلي والتصرف بمسؤولية وطنية.
وطالب الجيش الوطني السوري الجماعات الأخرى المشاركة في عملية فجر الحرية لإدانة أفعال هيئة تحرير الشام.
هذا ولم تصدر هيئة تحرير الشام بيانا بعد.
Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالعدوان الرادعفجر الحريةهيئة تحرير الشامالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري فجر الحرية هيئة تحرير الشام الجیش الوطنی السوری هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغرب يدعم هجمات "جبهة تحرير الشام" ضد الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إيران سحبت بعض القوات من سوريا خلال الفترة الأخيرة، بسبب المتغيرات الأخيرة في الشرق الأوسط، وهذا ساهم في فراغ كبير، خاصة مع ضعف الجيش السوري.
وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المتغيرات الأخيرة في سوريا تؤثر سلبًا على حزب الله، لأنه في موقف ضعف في لبنان، مشيرًا إلى أن قوات حزب الله المتواجدة في سوريا ضعيفة بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، ولا توجد تقديرات كافية لهذه القوات.
وأشار إلى أن الجماعات المسلحة مثل "هيئة تحرير الشام" تمتلك مسيرات حديثة، وهذا يدل على وجود دعم خارجي لجبهة تحرير الشام، مشيرًا إلى أن الغرب قد يكون وراء هذا الدعم من أجل إضعاف سوريا بعد إضعاف حزب الله.