أنقرة (زمان التركية) – أعلن الجيش الوطني السوري مهاجمة عناصر هيئة تحرير الشام للمناطق الخاضعة لسيطرته واستيلائهم على أسلحة ثقيلة وسيارات مصفحة.

ويعكس البيان الصادر عن الجيش الوطني السوري نشوب مواجهات بينه وبين هيئة تحرير الشام.

وأفاد الجيش الوطني السوري في بيانه أن عناصر هيئة تحرير الشام دخلت المناطق التي قام بتحريرها واستولت بها على أسلحة ثقيلة وسيارات مصفحة بجانب اعتقال بعض من مقاتليه.

وذكر الجيش الوطني السوري أن هذه الأفعال كشفت النوايا السيئة لهيئة تحرير الشام ومحاولتها الانفراد بالعمليات العسكرية في سوريا.

ووصف الجيش الوطني السوري إعادة تحرير المناطق المحررة بالضعف، داعيا هيئة تحرير الشام بالتوجه صوب الأعداء المشتركين.

ودعا الجيش الوطني السوري هيئة تحرير الشام إلى إنهاء أفعالها الهجومية والانسحاب من المناطق المحررة، والابتعاد عن الفكر القبائلي والتصرف بمسؤولية وطنية.

وطالب الجيش الوطني السوري الجماعات الأخرى المشاركة في عملية فجر الحرية لإدانة أفعال هيئة تحرير الشام.

هذا ولم تصدر هيئة تحرير الشام بيانا بعد.

Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالعدوان الرادعفجر الحريةهيئة تحرير الشام

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري فجر الحرية هيئة تحرير الشام الجیش الوطنی السوری هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الأمن وفلول النظام المخلوع في درعا جنوبي سوريا

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا اشتباكات عنيفة بين قوات جهاز الأمن ومسلحين من "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حسب وسائل إعلام سورية.

واندلعت الاشتباكات في مدينة الصنمين الواقعة في ريف المحافظة مع مجموعات مسلحة تتبع لمحسن الهيمد الذي كان يعمل في الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.

وأفاد موقع "زمان الوصل" بمقتل ثلاثة من عناصر قوات الأمن جراء الاشتباكات العنيفة التي تركزت في الحي الغربي من المنطقة، في حين ذكرت منصة "درعا 24" أن امرأة وطفلة أصيبا برصاص قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الاشتباكات مع آخر مجموعة لعصابات محسن الهيمد المتحصنة بالحي الغربي من مدينة الصنمين#درعا pic.twitter.com/fuV336XHfv — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 5, 2025
وأشار موقع "عنب بلدي"، إلى أن محسن الهيمد استولى على معظم سلاح الفرقة التاسعة من جيش النظام المخلوع، ولم يسلم سوى جزء منه لقوات الأمن العام.

ويسود هدوء حذر في مدينة الصنمين بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة، وسط استمرار قوات الأمن في حصار ما تبقى من مجموعة الهيمد لمنع هروب أي أحد منهم.


يأتي ذلك بعد يومين من مقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وتواصل السلطات السورية تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.

وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات؛ بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • تطورات متسارعة.. ماذا يحدث في سوريا؟
  • تطورات متسارعة.. ماذا يحدث في سوريا؟ - عاجل
  • اشتباكات عنيفة بين الأمن وفلول النظام المخلوع في درعا جنوبي سوريا
  • تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • بوادر حرب أهلية في سوريا.. استبعاد الأكراد من "الحوار الوطني" تضع سوريا عند مفترق طرق
  • الأمن السوري يعتقل مجموعة من فلول نظام الأسد
  • إسرائيل تسعى لإعادة روسيا إلى سوريا
  • دروز سوريا بين إسرائيل و"هيئة تحرير الشام"
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع