بالاشتراك مع إحدى الفصائل العراقية.. الحوثيون يُعلنون تنفيذ ثلاث عمليات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد العدو الإسرائيلي خلال الساعات الـ 48 الماضية، بالإشتراك مع ما يسمى بـ "المقاومة الإسلامية في العراق".
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن العمليات شملت استهداف هدفين إسرائيليين شمالي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً حيوياً في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشار "سريع"، إلى أن العمليات الثلاث حققت أهدافها بنجاح.
وأكد استمرار الجماعة، في الرد على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العراق اسرائيل اليمن يحيى سريع الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".
واضاف ان "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا اننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وتابع بريسم "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".
واكد ان "الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد".
يشار إلى أن أكثر من مئتي عائلة من الطائفة العلوية تم تصفيتهم في الساحل السوري على يد "مسلحي الجولاني" وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.