أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس رجبط طيب أردوغان يصب في صالح دولته، مفيدا أن تركيا ليس لها مطامع.

بهجلي قال في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب بالبرلمان تطرق خلالها إلى التطورات المتسارعة في سوريا، أن المنطقة تشهد تغييرات، قائلا: “الأحجار التي تحركت من مكانها لم تستقر بعد، في سوريا تتعدد الجبهات ويتصاعد المناخ الفوضوي بمرور الوقت، علينا متابعة التطورات في سوريا بصبر، فأمننا القومي يكتسب بعدا مختلفا بالتحركات، ولابد من الالتزام برؤية أنقرة بشأن القضية السورية.

أضاف ملقيا اللوم على الرئيس السوري “الأسد رفض اليد الممدودة وأغلق أذنه، ولم يستطع قبول حرب الجيش التركي على الإرهاب، لكن لم يفت الأوان بعد بالنسبة للأسد للقاء تركيا دون أي شروط مسبقة، الجمهورية التركية ليس لديها أي مطامع في أراضي أي أحد.”

ورفض بشار الأسد قبول التطبيع مع تركيا بدون انسحاب الجيش التركي من الأراضي التي يسيطر عليها.

وأشار بهجلي إلى تحرر تل رفعت من العناصر الكردية وأن الدور الآن على منبج، قائلا: “لا علاقة للتطورات بالأشقاء الأكراد، سيدرك الأشقاء الأكراد أيضا أن من تم إخراجهم من تل رفعت هم قتلة، أراضي سوريا ملك للسوريين”.

وأعرب بهجلي عن آماله في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا ورفضه الانسحاب العسكري منها، قائلا: “ترك المناطق الجغرافية قبل تحقيق هذا سيشكل كارثة، لا يمكننا إخلاء الساحة قبل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية، الولايات المتحدة وروسيا أعلنوا أنهم سيسحبون العناصر الإرهابية من المنطقة، لكنهم لم يفوا بوعدهم، يحرم على التنظيم الإرهابي الانفصالي العيش، فوحدات حماية الشعب الكردية عدو لنا، إما سيتم القضاء على الإرهاب أو انهزام تركيا أو ألا ينجو العناصر الإرهابية من كونهم أهداف حية”.

وشدد بهجلي على تخبط حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي وعدم اتخاذه موقف حاسم بعد، قائلا: “من الخطأ امتناع الحزب حتى الآن عن تحديد موقفه. أما سيصبح حزب تركي وإما الاعتقال. ليس هناك خيار آخر”.

 

 

Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجلي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا

(CNN)-- انفجرت سيارة في مدينة منبج بشمال سوريا، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم عاملات زراعيات، في أعنف هجوم منذ تولي الإدارة الحالية السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقالت وزارة الصحة السورية إن الهجوم "استهدف سيارة تنقل عمالا مدنيين في طريقهم إلى العمل".

وقال الدفاع المدني السوري إن "سيارة مفخخة انفجرت بجانب الشاحنة التي كانت تقل العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرق حلب"، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأضاف الدفاع المدني السوري أن هجوم، الاثنين، هو سابع انفجار يستهدف المدينة خلال 35 يومًا.

وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من العاملات الزراعيات، وقال إن عدد القتلى قد يرتفع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه.

وتقع منبج على بعد 18 ميلا من الحدود التركية (حوالي 29 كيلومترًا)، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لتركيا، انخرطت في قتال منذ فترة طويلة ضد الجماعات الكردية بما في ذلك وحدات حماية الشعب، التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية وفرعًا لحزب العمال الكردستاني (PKK).

واتسم الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد في سوريا بعقود من القتال وإراقة الدماء والقمع السياسي. ومنذ أن تحولت الانتفاضة في مارس/آذار 2011 إلى حرب أهلية، وقعت العديد من الهجمات في سوريا، حيث قُتل أكثر من 300 ألف مدني ونزح الملايين، بحسب الأمم المتحدة.

وقال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، الذي قادت جماعته المسلحة هجومًا لقوات تحالف الفصائل المعارضة سابقًا، للاستيلاء على الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإسقاط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إنه يأمل الآن في تحقيق "السلام المدني".

مقالات مشابهة

  • دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
  • في مقابلة مع تلفزيون سوريا.. الشرع يكشف تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد
  • نيويورك تايمز: روسيا تحاول إنقاذ قواعدها في سوريا
  • أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا
  • تركيا تعلن قتل مسؤول بوحدات حماية الشعب في سوريا
  • إيران تحذر قيادة سوريا الجديدة: الوضع لن يبقى هكذا
  • برشلونة يكشف آخر التطورات بشأن إصابة جافي أمام ألافيس
  • WSJ: الأقليات الدينية تتأرجح بين الأمل والخوف في سوريا الجديدة
  • هل تكون مباراة الزمالك والإسماعيلي الفرصة الأخيرة لحمد إبراهيم وجروس؟
  • كيف ستعيد روسيا ترتيب أوراقها مع إدارة الشرع في سوريا؟