الاقتصاد نيوز - متابعة

صرّح فرحات بن قدارة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الثلاثاء، أن المؤسسة تعتزم الإعلان عن جولة جديدة من العطاءات لاستكشاف النفط والغاز قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح بن قدارة، خلال مشاركته في فعالية عُقدت بالقاهرة، أن إنتاج المؤسسة الحالي بلغ 1.4 مليون برميل يوميًا، بما في ذلك المكثفات، مما يمثل تقدمًا ملحوظًا في خطط البلاد لتعزيز إنتاجها النفطي.

أهمية القطاع النفطي للاقتصاد الليبي

يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات في ليبيا، حيث يعتمد الاقتصاد الليبي بشكل كبير على صادرات النفطوالغاز.

وتبلغ مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد حوالي 60 بالمئة، بينما يُمثل نحو 95 بالمئة من إجمالي الصادرات الليبية.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهها القطاع منذ عام 2011 بسبب النزاعات السياسية والاضطرابات الأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى استعادة الاستقرار في هذا القطاع الحيوي.

خطة توسع طموحة

في إطار خطتها الاستراتيجية الممتدة لثلاث سنوات (2023-2026)، تعمل المؤسسة الوطنية للنفط على زيادة إنتاجها تدريجيًا، مع هدف الوصول إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2027.

وفي خطوة لتعزيز قدراتها الإنتاجية، أعلنت المؤسسة في نوفمبر 2024 عن اقتراب الإنتاج من 1.4 مليون برميل يوميًا، وذلك بعد تنفيذ سلسلة من المشروعات التي تضمنت إعادة تشغيل الحقول المعطلة وتحسين البنية التحتية لقطاع النفط.

جولة العطاءات الجديدة

تُعد الجولة الجديدة من العطاءات التي تعتزم المؤسسة الإعلان عنها الأولى من نوعها منذ سنوات، وتهدف إلى جذب استثمارات دولية كبيرة لاستكشاف النفط والغاز في المناطق البرية والبحرية الليبية.

وكانت المؤسسة قد أكدت سابقًا أنها ستطرح عقودًا لاستكشاف الحقول غير المستغلة وتطويرها، في إطار خطة لتعزيز العائدات النفطية وتحسين الشراكات مع الشركات الدولية.

الاستثمار في البنية التحتية

إلى جانب ذلك، خصصت المؤسسة الوطنية للنفط ميزانية بقيمة 17 مليار دولار لتحسين البنية التحتية لقطاع النفط، والتي تشمل مشاريع تطوير خطوط الأنابيب، وإعادة تأهيل الموانئ النفطية، وتحديث مرافق التخزين.

وتهدف هذه الاستثمارات إلى تقليل الخسائر التشغيلية وضمان استمرارية الإنتاج بكفاءة عالية.

التحديات الأمنية والسياسية

رغم الطموحات الكبيرة، لا يزال القطاع النفطي في ليبيا يواجه تحديات عديدة، منها الأوضاع الأمنية الهشة والاضطرابات السياسية المتكررة.

وفي عام 2023، تسبب إغلاق بعض الحقول النفطية بسبب نزاعات محلية في خسائر تجاوزت مليار دولار.

ومع ذلك، نجحت المؤسسة في التفاوض على إعادة تشغيل هذه الحقول واستئناف الإنتاج تدريجيًا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المؤسسة الوطنیة للنفط

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الوطنية للنفط تناقش النشاط الاستكشافي لشركة OMV النمساوية في حوض سرت

الوطن|متابعات

عقدت إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط اجتماعًا فنيًا اليوم مع شركة (OMV) النمساوية لمناقشة النشاط الاستكشافي للشركة في حوض سرت، وتحديدًا بالامتياز (103) في القطعة (106/4).

تطرق الاجتماع إلى مستجدات عملية إعادة الدخول لاستكمال الحفر في البئر الاستكشافية ب 1 – 106/4 (مؤمل إعصار)، التي وصلت إلى العمق النهائي المحدد (10,042 قدمًا)، حيث يتم حاليًا تقييم النتائج.

كما استعرضت شركة (OMV) نتائج الدراسات والتقييمات التي أجرتها في مناطق الامتياز التابعة لها بحوض سرت، والتي تشمل الامتيازات (102، 103، م ن 29، م ن 74). بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم برنامج العمل المقترح لعام 2025 لتعزيز الأنشطة الاستكشافية.

حضر الاجتماع من جانب المؤسسة مدير إدارة الاستكشاف المكلف وعدد من المختصين، ومن جانب الشركة نائب المدير العام، ومدير إدارة الاستكشاف، إلى جانب عدد من الفنيين.

الوسومالامتياز المؤسسة الوطنية للنفط النمساوية حوض سرت ليبيا

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستعد لإطلاق تراخيص استكشاف جديدة في 2025
  • الوطنية للنفط: الإنتاج يتخطى المليون وأربعمئة ألف برميل يومياً
  • المؤسسة الوطنية للنفط تناقش النشاط الاستكشافي لشركة OMV النمساوية في حوض سرت
  • عائدات النفط تبلغ 14.7 مليار دولار منذ بداية عام 2024
  • مجلس إدارة المؤسسة العامة للنفط والغاز يعقد اجتماعه الاول في عدن
  • مؤسسة النفط الليبية: 70% من أراضي ليبيا لم يتم استكشافها بعد
  • مؤسسة النفط تنظم ورش عمل مشتركة لتعزيز التعاون مع وزارة التجارة الأمريكية وشركات النفط العالمية
  • رئيس المؤسسة الليبية للنفط في قلب جدل والسبب جنسية إماراتية
  • ليبيا تشهد تحسنا في إنتاج النفط.. أرقام قياسية وتوقعات بمزيد من الزيادة