استضافت جامعة درنة مبادرة توزيع أجهزة “برايل ون” على الطلبة المكفوفين في الجامعات الليبية، ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة العامة لصندوق التضامن لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وشهد الحدث أمس الإثنين حضور وفد وزاري مكون من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لصندوق التضامن مصطفى الجعيبي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومدير فرع الهيئة درنة سلامة العدلي، ومديري فروع الهيئة في بنغازي والجبل الأخضر والقبة وطبرق.

كما شارك في الحفل رئيس مجلس إدارة مصلحة الأملاك العامة عبدالمنعم أغليو، ومدير مصلحة أملاك درنة مجدي الحمر، وعدد من المسؤولين في مجال تعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلال الاحتفالية، وزعت أجهزة “برايل ون” الحديثة على الطلبة المكفوفين، لتسهيل تعلمهم ودراستهم. كما أعلن عن منحة شهرية ستخصص لهم من قبل الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي، وكرمت الشخصيات الفاعلة في مجال تقديم خدمات الدعم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

لتعزيز أواصر التشبيك والتوثيق.. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة “أصداء التضامن”

في إضافة جديدة لتوثيق مجريات الراهن السوداني وكشف تداعيات و أحداث الحرب المدمرة في السودان بين الجيش و قوات الدعم السريع صدر العدد الأول من نشرة “أصداء التضامن” كمنبر إعلامي يعكس الأدوار الكبيرة التي تقوم بها غرف الطوارئ في كل ولا يات السودان.

الخرطوم ــ التغيير

وصدرت نشرة “أصداء التضامن” في “19” صفحة متنوعة تناولت العديد من المواضيع في مختلف ولايات السودان.

وتحدثت افتتاحية النشرة إن الحرب  التي اندلعت في العاصمة السودانية الخرطوم، في 15 أبريل 2023 ،أفرزت  أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة منذ تأسيس الدولة السودانية الحديثة، فبعد أن مضى عشرون شهراً على اندالعها،



لا يزال المدنيون يدفعون ثمنها الفادح، إذ تشير التقارير إلى أن السودان يشهد واحدة من أكبر حركات النزوح الداخلي في العالم، و لا تزال الأعداد في تزايد مضطرد، هذا بالإضافة إلى انتهاكات جسيمة في

الحقوق الأساسية.

وأشارت النشرة إلى النزاع أجبر أكثر من 5 ملايين شخص على النزوح و اللجوء والفرار من بيوتهم، ومع غياب نهاية تلوح في الأفق يلتمس السكان الأمان والحماية داخل حدود السودان، وفي الدول المتاخمة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وأوضحت النشرة أن هذا الواقع دفع بمجموعة من الفاعلات والفاعلين في العمل القاعدي من غرف الطوارئ،

والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، للتفاكر حول ضرورة إيجاد بدائل ومعينات للعمل لتخفيف آثار الحرب على المدنيين، ومن ثم الإنخراط بشكل فعال ومستدام في درء آثارها.

بين يديكم العدد الإفتتاحي الأول لنشرة (أصداء التضامن) والتي تصدرها غرف طوارئ مجلس تنسيق العمل القاعدي، حيث نبعت فكرة النشرة الإخبارية من الحاجة الحقيقية لخلق مساحة يستطيع عبرها عضوية غرف الطوارئ عكس تجاربهم، والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم المختلفة كل بحسب منطقته، وتهدف إلى تغطية أخبار العون التضامني في محيط تقديم الخدمات ونشر ها على أوسع نطاق، بغرض المشاركة المجتمعية الواسعة لتصبح جميع تلك التجارب و  الأفكار في منصة واحدة، تعزز أواصر التشبيك فتتم الاستفادة المتبادلة من الخبرات عبر التعلم من الآخرين واستخالص الدروس و العبر والتوثيق لتجربة العمل القاعدي لألجيال القادمة في السودان.  

مقالات مشابهة

  • الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .. قصة نجاح ملهمة في دعم ذوي الإعاقة
  • لتوفير الرعاية لمدارس المكفوفين.. «تعليم القاهرة» تحتفل باليوم العالمي للغة برايل
  • وزارة التضامن الاجتماعي تحتفي باليوم العالمي لطريقة برايل بإنجازات بارزة لدعم المكفوفين
  • التضامن توفر المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات
  • اليوم العالمي للغة برايل.. درب المكفوفين للإبصار والتعليم
  • التضامن: توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات
  • وزير الصحة يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير منشآت الهيئة العامة للمستشفيات
  • اليوم العالمي للغة برايل.. احتفاء بالقراءة وإدماج المكفوفين في المجتمع
  • لتعزيز أواصر التشبيك والتوثيق.. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة “أصداء التضامن”
  • 8 مهام للمدير التنفيذي لصندوق التأمينات الخاصة قانون التأمين الموحد.. تعرف عليها