مصادر: هناك توافق على تبعية لجنة الإسناد للحكومة الفلسطينية وفجوات مثل ملف الأمن وإدارته في غزة والمعابر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت مصادر، إن هناك توافق على تبعية لجنة الإسناد للحكومة الفلسطينية وفجوات مثل ملف الأمن وإدارته في غزة والمعابر.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني مكثف في اللاذقية عقب اشتباكات وأحداث دامية وإعدامات ميدانية
شهدت محافظة اللاذقية، الجمعة، انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا وخروج إحدى المناطق عن سيطرة الحكومة، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع استمرار حظر التجول، شوهدت أعداد كبيرة من القوات بشوارع اللاذقية، في محاولة لاحتواء الوضع الأمني. وقالت مصادر في قوات الأمن إن "اشتباكات محدودة وقعت في أحد أحياء المدينة، إلا أن اللاذقية بمعظمها باتت تحت السيطرة".
وأشار أبو فارس، أحد القادة العسكريين في القوات الحكومية الجديدة، إلى أنه تمّ إرسال تعزيزات مكثفة، مضيفًا: "وقعت اشتباكات في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، لكننا تمكنا من السيطرة على جميع المواقع هناك. لقد تم القضاء على قوات النظام المتواجدة في المنطقة".
وتشهد مناطق الساحل السوري توترًا أمنيًا متزايدًا في ظل الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات وزارتي الدفاع والداخلية لملاحقة من تقول إنهم عناصر من جيش النظام السابق.
وفي هذا السياق، أرسلت الحكومة السورية الجديدة تعزيزات عسكرية إلى اللاذقية وطرطوس، إضافة إلى القرى والبلدات المحيطة، التي تُعد معقلًا للأقلية العلوية وقاعدة دعم تقليدية للأسد، وذلك في محاولة لاستعادة السيطرة، وفق ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية.
وقد بدت الاشتباكات التي اندلعت يوم الخميس وكأنها منسقة على نطاق واسع في المنطقة الساحلية، ما يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات الجديدة في دمشق، التي تعهدت بإعادة توحيد البلاد بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب الأهلية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات امتدت إلى المدنيين في مدينة اللاذقية وبلدات الحفة والمختارية والشير في ريفها، ما أسفر عن تصاعد أعمال العنف في تلك المناطق.
وقد حصل المرصد على أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي، تكشف عن عمليات إعدام نفذها عناصر من الأمن الداخلي، راح ضحيتها 69 شخصًا من أبناء الطائفة العلوية، وسط تقارير تفيد بسقوط المزيد من القتلى الذين لم يتمكن المرصد من توثيقهم حتى اللحظة.
Relatedالساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشقاشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسدالشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"وتُظهر الأشرطة المصورة، بحسب المرصد، مشاهد مروعة حيث بدت جثث الضحايا ملقاة على الأرض داخل القرى، فيما تعالت أصوات البكاء والانهيار من قبل ذويهم في مشهد يعكس حجم المأساة.
وتعد هذه الاشتباكات هي الأعنف منذ الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي على يد هيئة تحرير الشام. ومنذ ذلك الحين، سُجلت حوادث عنف عديدة طالت أفرادًا من الطائفة العلوية، رغم تأكيد الحكومة الجديدة أنها لن تسمح بأي أعمال انتقامية أو عقاب جماعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشق يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد سوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني اشتباكاتعنفهيئة تحرير الشام