رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، اليوم، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني، سموه بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً للدولة وشعبها دوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة، فيما شكر سموه أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني، لما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه دولة الإمارات وشعبها في هذه المناسبة الوطنية.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجلالة الملك عبد الله الثاني، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود لمنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار للجميع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الملک عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
مشروع «درجة علمية» يستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر أبريل 2025، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من قبل الجامعة الأميركية بالقاهرة.
واستحضرت الدارة في إطار مشروعها الشهري، إحدى أهم التكريمات الفخرية التي نالها صاحب السمو حاكم الشارقة في فبراير 2009 بالقاهرة، تقديراً لإسهامات سموه العلمية والثقافية والفنية في الحضارة الإنسانية.
وجرى، خلال حفل التكريم الذي أُقيم في الحرم الجامعي، استعراض سيرة صاحب السمو حاكم الشارقة، وإنجازاته الفكرية والثقافية، وإسهامات سموه في إعادة كتابة صفحات منسية من التاريخ، ودعمه المستمر للتعليم والبحث العلمي، مما جعل من سموه نموذجاً للريادة الثقافية والمعرفية.
أخبار ذات صلةوتطرق الحفل إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومنها «أسطورة القرصنة العربية في الخليج - قسم الإمبراطورية العمانية بين عامي 1856-1862، والاحتلال البريطاني لعدن، والعلاقات العمانية الفرنسية بين عامي 1715 -1905».
يُذكر أن الجامعة الأميركية بالقاهرة تواصل منذ أكثر من مئة عام دورها كمركز للتفوق الأكاديمي، وتُصنّف اليوم بين أفضل الجامعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وتحتضن مجتمعاً طلابياً وأكاديمياً متنوعاً، وتخرّج نخبة من القيادات التي تسهم في بناء المستقبل.
ويعد تكريم الشخصيات المؤثرة بالحضارة الإنسانية تقليداً أكاديمياً تتبعه الجامعة الأميركية بالقاهرة، لتكريم الشخصيات المؤثرة في مجالات الفكر والثقافة والتنمية المجتمعية، ممن كان لهم الدور في النهوض بالمعرفة الإنسانية.
المصدر: وام