الغرف التجارية: "فود أفريكا" منصة محورية لدعم الصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن معرض "فود أفريكا" يُعد منصة إقليمية ودولية رئيسية لتعزيز قطاع الصناعات الغذائية، مشيرًا إلى أهمية الحدث في دعم التجارة وتوسيع آفاق التعاون بين مصر ودول العالم.
وأضاف الوكيل، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش الدورة التاسعة للمعرض، أن اتحاد الغرف التجارية يعمل بشكل متواصل على النهوض بالصادرات المصرية وتقديم الدعم الكامل للتجار، سواء من خلال الدعم المادي أو المعنوي المقدم من الحكومة، التي أعرب عن شكره لها لجهودها الداعمة للاتحاد.
وأوضح أن الاتحاد بادر بالتعاون مع عدد من الدول من خلال إنشاء غرف تجارية دولية، مثل الغرفة العربية، بهدف تعزيز التجارة البينية وتطوير العلاقات الاقتصادية.
وأكد أن الاتحاد يسعى دائمًا لتوسيع مجالات التعاون، خاصة في السوق الإفريقية، من خلال خطط عمل واضحة ومبادرات تدعم الأمن الغذائي وتنمية القطاعين الزراعي والصناعي.
وأشار الوكيل إلى وجود فرص استثمارية واعدة في إفريقيا، خاصة في مجالي الزراعة والصناعة، داعيًا إلى استغلال هذه الفرص من خلال التعاون المشترك بين مصر ودول القارة.
كما أعلن عزمه دعوة اتحادات الغرف التجارية والعربية للمشاركة في الدورة القادمة للمعرض، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول عديدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ختام كلمته، وجه الوكيل شكره للمجالس التصديرية للصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية والطباعة والتغليف، بالإضافة إلى القائمين على تنظيم المعرض، مشيدًا بجهودهم في تحقيق النجاح لهذا الحدث الضخم.
يُذكر أن الدورة التاسعة لمعرض "فود أفريكا" تُقام بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة على مساحة تتجاوز 45 ألف متر مربع من العروض الصناعية والغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض فود افريكا أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية الغرف التجاریة من خلال
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية، دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة مع المغرب واستغلال الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب المقبل على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
وأوضح خلال كلمة في الاجتماع الوزاري المشترك السابع لمجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية، الذي انعقد الخميس بمكة المكرمة، أن شراكتنا الاستراتيجية، فضلا عن الوشائج الأخوية والتاريخية القائمة بين قياداتنا وبلداننا، يجب أن تكون كذلك قائمة على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا وهو ما يدعونا إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية وخلق فرص شغل في بلداننا. ورحب في هذا الإطار بعقد المنتدى المغربي الخليجي للاستثمار قريبا.
وقال إن المملكة المغربية، وهي تستعد لاحتضان تظاهرات رياضية ذات صيت قاري وعالمي مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، « تزخر بفرص استثمارية واعدة وتوفر مجالا للشراكات الخليجية لتنخرط في الأوراش العديدة التي ستُفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين »
كما أن المملكة المغربية تشكل بوابة دول الخليج نحو القارة الإفريقية، والمبادرات التي أطلقها الملك، سواء تلك المتعلقة بأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب نحو أوربا أو مسلسل إفريقيا الأطلسية أو مسلسل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، كلها تشكل فرصة لتعزيز تعاوننا مع الدول الإفريقية.
واستعرض بوريطة بعض الأفكار لتطوير الشراكة المغربية الخليجية، والتي يمكن أن يعمق النقاش فيها لاحقا، عبر القنوات الدبلوماسية بغية تجويدها وإنضاجها، ومنها « اعتماد القمة المغربية الخليجية كآلية مرجعية للشراكة والتوجيه »، و »اعتماد سفير صاحب الجلالة بالرياض، بصفته سفيرا منسقا للشراكة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفيرا لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ».
ويتعلق الأمر أيضا بـ »إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين المغرب والدول الخليجية، وترشيد فرق العمل المشتركة البالغ حاليا عددها 15 فريقا، من خلال وضع أقطاب ثلاثة أو أربعة فقط »، ثم « إشراك فاعلين اقتصاديين وثقافيين في تغذية مضمون هذه الشراكة بأفكار ومبادرات ».
وقال بوريطة إن هذا الاجتماع ينعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخها، فالمتغيرات متسارعة ومصيرية، « فبقدر ما نحتاج إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، نحن كذلك في حاجة إلى الحكمة والبصيرة وعدم الانجرار وراء شعارات جوفاء ومزايدات فارغة لا تؤدي إلا إلى الفرقة ».
وأوضح بخصوص القضية الفلسطينية، أن ما يُثار من أفكار ومشاريع، في علاقة مع تبعات الحرب المدمرة على قطاع غزة، لا يجب أن تبعدنا عن السلام، ليس باعتباره قيمة أخلاقية فقط ولكن كأفق قابل للتحقق وخيار وحيد في مصلحة جميع شعوب المنطقة، وتأسيسا على هذه الرؤية، شدد على حرص الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على أن تتكثف الجهود للحفاظ على حل الدولتين كأساس لتسوية سلمية تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أما التطورات التي تعرفها الساحات الأخرى مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا « فهي تحمل مخاطر وآمال في الآن ذاته، فيجدر بنا تعزيز الأولى والتصدي للثانية، مستحضرين ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول ودعم سيادتها على كامل ترابها، في إطار وحدة وطنية جامعة ورافضة للتدخلات الخارجية ».
وكان الملك محمد السادس قال في خطابه أمام القمة المغربية – الخليجية سنة 2016، « إن المغرب يعتبر دائما أمن واستقرار دول الخليج العربي، من أمن المغرب. ما يضركم يضرنا وما يمسنا يمسكم ».
كلمات دلالية المغرب مجلس التعاون الخليجي