تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن الصناعات الغذائية تعد واحدة من أهم الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث تمثل 14% من إجمالي الصادرات المصرية، وتحتل المرتبة الثالثة في قائمة القطاعات التصديرية غير البترولية، موضحًا أن القطاع حقق في عام 2023 نموًا ملحوظًا بنسبة 13% مقارنة بعام 2022، حيث بلغت قيمة الصادرات 5.

1 مليار دولار، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية في افتتاح الدورة التاسعة لمعرض فود أفريكا، والتي أكد فيها أن المعرض أصبح مع مرور السنوات منصة محورية على مستوى المنطقة للصناعات الغذائية، و منبرًا هاما للتواصل بين الشركات و المشترين من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا ان المعرض  يمثل محطة رئيسية على خريطة المعارض الدولية، ويظهر ذلك جليًا في الأرقام التي نراها اليوم مشاركة أكثر من 1000 شركة من 39 دولة، ووجود 500 مشترٍ دولي و 15 جناح دولى مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته هذه المنصة منذ انطلاقتها الأولى.

وأضاف محمود بزان، في عام 2024، واصل قطاع الصناعات الغذائية أداءه المتميز، حيث تجاوزت الصادرات خلال الأشهر العشرة الأولى إجمالي صادرات العام الماضي، محققة 5.1 مليار دولار، بزيادة 770 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2023، وبنسبة نمو بلغت 18%. هذه النتائج لم تأتي من فراغ، بل هي ثمرة عمل دؤوب من قبل الشركات المصرية ودعم الدولة المتواصل لتسهيل حركة التجارة وتعزيز الصادرات.

ولفت إلى أن الأسواق العالمية شهدت إقبالًا متزايدًا على المنتجات الغذائية المصرية، حيث تصدرت الدول العربية قائمة الأسواق المستوردة، بقيمة 2.675 مليار دولار، تمثل 53% من إجمالي الصادرات، وبنسبة نمو بلغت 14%، كما سجلت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي قيمة 1.023 مليار دولار بنسبة نمو 38%، وإلى الولايات المتحدة 277 مليون دولار بنسبة نمو مماثلة، أما الأسواق الإفريقية غير العربية، فقد حققت صادرات بلغت 425 مليون دولار بنمو نسبته 11%، ما يعكس التنوع الكبير في أسواق التصدير المصرية.

وقال، إننا في المجلس التصديري للصناعات الغذائية نسعى دائمًا لتعزيز مكانة مصر كواحدة من أبرز الدول المصدرة للمنتجات الغذائية، ونضع نصب أعيننا تحقيق نمو سنوي بنسبة 15% على مدى السنوات الثلاث المقبلة، للوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى 5.8 مليار دولار بنهاية عام 2024، مع التركيز على تنويع الأسواق وزيادة تنافسية المنتجات المصرية.

وفي ختام كلمته عبر رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن شكره وتقديره لجميع القائمين على تنظيم المعرض، متمنيا لجميع الشركات المشاركة دورة ناجحة تسهم في تعزيز التجارة الدولية وفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صادرات الصناعات الغذائية معرض فود افريكا محمود بزان المجلس التصدیری للصناعات الغذائیة ملیار دولار بنسبة نمو

إقرأ أيضاً:

الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م

البلاد – الرياض

 سجّلت المملكة العربية السعودية أداءً قياسيًا في صادراتها غير النفطية خلال عام 2024م -يعد الأعلى في تاريخها- حيث بلغت قيمتها الإجمالية 515 مليار ريال سعودي، محققةً نموًا بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق، وبزيادة تتجاوز 113% منذ إطلاق الرؤية، ما يعكس تنوع الاقتصاد الوطني ويؤكد تنافسية المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية.

 ويُعزى هذا النمو الملحوظ إلى انتعاش قطاعات الصادرات، صادرات الخدمات وإعادة التصدير، واللذين شكّلا ركيزتين أساسيتين لهذا الأداء اللافت.

 وقد شمل النمو جميع قطاعات الصادرات، حيث ارتفعت صادرات السلع إلى 217 مليار ريال (+4%)، مدفوعة بزيادة صادرات السلع البتروكيماوية وغير البتروكيماوية بنسبة 2% و9% على التوالي.

 فيما بلغت قيمة إعادة التصدير 90 مليار ريال، محققة نموًا بنسبة 205% منذ إطلاق الرؤية، فيما سجلت صادرات الخدمات أعلى مستوياتها على الإطلاق، بقيمة 207 مليارات ريال، بنمو قدره

 14% مقارنة بالعام السابق، و220% منذ إعلان الرؤية.

 وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، أن هذا الأداء التاريخي للصادرات غير النفطية لعام 2024م يعدّ تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في تنويع الاقتصاد وزيادة تنافسية المنتج الوطني، مؤكدًا عمل الهيئة على تمكين الشركات الوطنية من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز جاهزيتها التصديرية عبر برامج متكاملة تشمل التدريب والتمكين والترويج والخدمات الاستشارية وغيرها. والمضي قدمًا في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مزدهر يُسهم فيه الصادرات غير النفطية بفاعلية كأحد ركائز النمو المستدام”.

 وبلغت صادرات السلع البتروكيماوية قيمتها في عام 2024م 149 مليار ريال (%68 من إجمالي صادرات السلع)، مسجلة ارتفاع في القيمة بنسبة 2% على أساس سنوي، وكذلك على صعيد الوزن.

 وشهدت صادرات السلع غير البتروكيماوية أداءً مميزًا، مسجلة 69 مليار ريال (تمثل 32% من إجمالي صادرات السلع) والتي تعد أعلى قيمة منذ سنوات، حيث سُجّلت أرقام قياسية في تصدير أكثر من 205 منتجات سعودية من بينها منتجات الأغذية والألبان، والمعادن، ومواد البناء. كما شهدت المملكة أداءً استثنائيًا في صادرات الأسمدة حيث سجل وزن المنتجات رقمًا تاريخيًا في عام 2024م، بنسبة ارتفاع قدرها 5% على أساس سنوي، وما يزيد عن 5 أضعاف قيمتها منذ إطلاق الرؤية، في حين سجّل قطاع إعادة التصدير في المملكة أداءً تاريخيًا خلال عام 2024م، إذ بلغت قيمته 90 مليار ريال، محققًا نموًا بنسبة 205% مقارنة بعام 2016م، وبارتفاعًا قدره 42% على أساس سنوي، و114% مقارنة بعام 2019م.

 وجاء هذا الأداء مدعومًا بشكل رئيس بإعادة تصدير الهواتف المحمولة، التي سجّلت وحدها قيمة قياسية بلغت 25 مليار ريال، بما يفوق ضعف قيمتها في عام 2023م، ويُعزى هذا النمو اللافت إلى تشغيل المنطقة اللوجستية المتكاملة في مطار الملك خالد الدولي، التي أسهمت في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتسهيل عمليات إعادة التصدير.

 وشكّلت الآلات والأجهزة الآلية ومعدات النقل وأجزاؤها ما نسبته 84% من إجمالي إعادة التصدير في عام 2024م، كما شهدت إعادة تصدير أجزاء المركبات الجوية تطورًا ملحوظًا، حيث بدأت المملكة في تصديرها عام 2022م بقيمة 1.6 مليار ريال، لترتفع إلى ما يزيد عن 2 مليار ريال في عام 2024م.

 وقد صدّرت المملكة (سلعًا وإعادة وتصدير) إلى ما يزيد عن 180 دولة خلال عام 2024م، حيث سجّلت 37 دولة أرقامًا قياسية في قيمة الواردات، من بينها: الإمارات، والبحرين، والعراق، وسلطنة عُمان، والجزائر، وإسبانيا، وفرنسا، وبولندا، وليبيا، وسوريا.

 كما حققت دولًا أخرى أرقامًا قياسية في حجم الواردات، أبرزها: إندونيسيا، وتايلند، والمغرب، وباكستان، ونيجيريا، وألمانيا، واليونان، وبلغاريا، كما حققت صادرات الخدمات أعلى رقم تاريخي بارتفاع قدره 14% على أساس سنوي وبنسبة 220% منذ عام 2016م لتصل إلى 207 مليارات ريال في عام 2024م، مدفوعةً بقطاع السفر والسياحة، الذي ارتفع بنسبة 270% منذ عام 2016م.

 وقد استقبلت المملكة خلال عام 2024م نحو 30 مليون سائح دولي، وأسهم ذلك في رفع صادرات السفر بنسبة 150% مقارنة بعام 2019م، لتشكّل 74% من إجمالي صادرات الخدمات، كما سجّلت المملكة ارتفاعًا بنسبة 69% في عدد السياح الدوليين مقارنة بما قبل الجائحة، و148% في الإيرادات السياحية مقارنة بعام 2019م.

 وتصدّرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو أعداد السياح بنسبة 73% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019م، فيما أسهم قطاع النقل بنسبة 12% من إجمالي صادرات الخدمات، محققًا نموًا بنسبة 5% على أساس سنوي.

 ويعكس هذا الأداء التاريخي للصادرات غير النفطية ما تحقق من تقدم في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويؤكد تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز حضور المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية، ودعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام، حيث رسمت رؤية المملكة 2030 خارطة الطريق لدعم تنمية الصادرات غير النفطية، وتنويع مصادر الدخل الوطني، من خلال إطلاق مبادرات نوعية وبرامج وإستراتيجيات داعمة كالإستراتيجية الوطنية للصناعة والتي تهدف إلى بناء قطاع صناعي متطور ومنافس، يسهم في تنويع مصادر الدخل، ويعزز من مكانة المملكة في سلاسل الإمداد العالمية وينمي قطاع التصدير.

مقالات مشابهة

  • السوداني يرفع من حجم الصادرات الإيرانية للعراق إلى (25) مليار دولار سنويا بعد رفعه شعارا لا زراعة ولا صناعة في عراق البكاء
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل ارتفاعاتها وسط تداولات تقدر بـ 2.2 مليار جنيه
  • التصديري للملابس الجاهزة: صادرات القطاع تقفز 27% ونستهدف 3.8 مليار بنهاية 2025
  • أرباح "أبوظبي الأول" تقفز 23% لـ1.4 مليار دولار بالربع الأول
  • الشركة القابضة للصناعات الغذائية تطرح منتجاتها على «أمازون مصر»
  • طرح منتجات القابضة للصناعات الغذائية التابعة لـ التموين على أمازون مصر
  • تصديري الصناعات الغذائية يستكشف الفرص المتاحة بالسوق الأمريكى بعد الرسوم الجمركية
  • صادرات السعودية غير النفطية تسجل أعلى مستوى عند 137 مليار دولار في 2024
  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م