رئيس جهاز العاشر: نُعزز التعاون مع المستثمرين دعمًا للأنشطة الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أجرى المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية استهدفت المنطقة الصناعية الثقيلة، بهدف متابعة سير العمل في مشروعات تطوير البنية التحتية، والتأكد من تنفيذ الأعمال وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
وشملت جولة رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر؛ تفقد شبكات المياه والصرف الصحي، وأعمال تطوير الطرق، موجهًا بضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ الأعمال.
وأشار رئيس جهاز العاشر إلى أن تطوير البنية التحتية يُعد ركيزة أساسية لجذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز النشاط الاقتصادي في المدينة، مؤكدًا أن جهاز المدينة يعمل وفق خطة شاملة لتطوير المناطق الصناعية وتحسين البيئة العمرانية، بما يدعم توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد عبد اللاه على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأعمال الجارية في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام بمعايير السلامة والجودة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
ودعا رئيس الجهاز المختصين بتعزيز التعاون بين الجهات التنفيذية والمستثمرين، لتحقيق التكامل في العمل بما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية والتنموية بالمدينة، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية الاستثمارات المجتمعات العمرانية الصرف الصحى التنمية المستدامة العاشر من رمضان تعزيز التعاون النشاط الاقتصادي رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث الاستثمارات الواعدة وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية مع عُمان
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٦ يناير مع قيس اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الفرص الاستثمارية الواعدة وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية.
أشاد الوزير عبد العاطي بمسيرة النهضة والتنمية العمانية والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة، في ضوء تنفيذها لخطط طموحة للإصلاح الاقتصادي في إطار رؤية السلطنة ٢٠٤٠، مؤكداً على أهمية تحقيق التكامل بين رؤية مصر ٢٠٣٠ ورؤية السلطنة ٢٠٤٠، بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسلطنة، لاسيما في مجالات الاستثمارات ومضاعفة التبادل التجاري، وتحقيق التكامل بين البلدين في قطاعات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنقل الملاحي والتخزين اللوجستي، والصناعات الغذائية والدوائية، وتصنيع الأجهزة الطبية.
كما أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية.
وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص ورجال الأعمال من البلدين، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المشتركة، فضلاً عن زيادة حجم الاستثمارات وعدد الشركات المصرية العاملة في مختلف القطاعات ومجالات التعاون بين البلدين.
واستعرض وزير الخارجية مناخ الاستثمار في مصر الذي شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية لتيسير الإجراءات على المستثمرين، ويأتي على رأس تلك الإصلاحات تحديث منظومة التشريعات الخاصة بقطاع الأعمال من قوانين التراخيص الصناعية والشركات وسوق المال والاستثمار والعمل وغيرها، الأمر الذي يعكس اهتمام الحكومة المصرية بالمستثمر الأجنبي وتطلعها لزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي.
كما أكد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز روابط التعاون بين المشروعات القومية في البلدين، لا سيما في قطاعات النقل البري والسكك الحديدية والتنمية العمرانية وإنشاء المدن الذكية، ومشروعات البنية الأساسية، معرباً عن تطلع مصر لقيام الشركات المصرية المتواجدة بالسلطنة بالمشاركة مع الشركات العمانية والخليجية في تنفيذ المشروعات التنموية بسلطنة عمان، خاصة في ظل المشروعات الكبرى المتوقع تنفيذها في إطار خطة الاستثمارات الأجنبية المعلن عنها ضمن رؤية ٢٠٤٠.