إنفوغرافيك.. خريطة توزيع القوى في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دخلت الحرب الأخيرة في سوريا، بين الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية أسبوعها الثاني، وانضمت إليها اليوم الثلاثاء قوات سوريا الديمقراطية في منطقة ريف دير الزور.
ويخوض الجيش السوري معارك عنيفة في مناطق حلب وحماة وإدلب، حيث بدأ التصعيد العسكري، في ظل استمرار المعارك العنيفة وتصاعد الغارات الجوية الروسية التي تسعى لدعم الجيش السوري في استعادة السيطرة على المناطق الشمالية.
وتمكن الجيش السوري، بدعم من الطيران الحربي الروسي، من تحقيق تقدم في بعض المحاور، رغم تكتيكات الهجوم المباغت التي تعتمدها الفصائل المسلحة.
وتسعى التنظيمات المسلحة للتمدد في مناطق مجاورة لمناطق سيطرتها السابقة، وقامت بفتح جبهات جديدة.
الخريطة المرفقة (الغرافيك) تمثل مناطق سيطرة القوى المختلفة في سوريا، حيث تسيطر القوات الحكومية على أكثر من 60 في المئة من الأرض، بينما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على نسبة لا بأس بها من الأراضي، خصوصا منطقة الجزيرة، شرقي نهر الفرات.
وتسيطر تركيا على شريط حدودي داخل الأراضي السورية، لكنها تدعم أيضا فصائل مسلحة تسيطر على منطقة من محافظة إدلب، حيث توجد هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر وفصائل مسلحة أخرى.
وتوجد بعض الجيوب المتفرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
كما تسيطر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مناطق أخرى من الأراضي السورية، خصوصا بالقرب من الحدود الأردنية، أي منطقة التنف، وكذلك بعض آبار النفط، وتحديد في منطقة حقل كونيكو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش السوري حلب حماة إدلب الغارات الجوية الروسية الطيران الحربي الروسي الفصائل المسلحة التنظيمات المسلحة سوريا قوات سوريا الديمقراطية نهر الفرات تركيا محافظة إدلب هيئة تحرير الشام الجيش السوري الحر داعش التحالف الدولي التنف أخبار سوريا المعارك في سوريا التنظيمات المسلحة الجيش السوري سيطرة القوات السورية إنفوغرافيك إنفوغراف إنفوجراف إنفوجرافيك الجيش السوري حلب حماة إدلب الغارات الجوية الروسية الطيران الحربي الروسي الفصائل المسلحة التنظيمات المسلحة سوريا قوات سوريا الديمقراطية نهر الفرات تركيا محافظة إدلب هيئة تحرير الشام الجيش السوري الحر داعش التحالف الدولي التنف أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات مداهمة داخل الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه عثر على "وسائل قتالية" وقام بتدميرها.
من جانبه، أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبرمنصة "إكس" أن قوات اللواء (474) من فرقة الجولان دمرت معدات قتالية، وقامت بعمليات تمشيط ودوريات في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
وأوضح أدرعي أن "القوات تحت قيادة الفرقة 210 تواصل تنفيذ عملياتها ونشر قواتها في نقاط السيطرة داخل سوريا. وبناء على معلومات استخباراتية، تم إجراء عمليات تمشيط محددة داخل الأراضي السورية، حيث تمكنت القوات من الاستيلاء على وتدمير العديد من الأسلحة، بما في ذلك بنادق، وذخيرة، وصواريخ".
وكان إسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد أوضح مساء السبت، أنه سيواصل العمل على إبقاء جنوب سوريا "خاليًا من الأسلحة والتهديدات"، مشددًا على التزام إسرائيل بحماية السكان الدروز في المنطقة. وأضاف أن: "أي تهديد من سوريا سيتم التصدي له".
وحذر كاتس من تصاعد أعمال العنف في سوريا، مشيرًا إلى ارتكاب تنظيم "جولاني" التابع لهيئة تحرير الشام ما وصفه بـ "مجزرة" ضد السكان العلويين في منطقة الساحل السوري.
وتابع كاتس أن "الجولاني أسقط القناع وكشف عن حقيقته كإرهابي جهادي يرتكب فظائع ضد المدنيين".
جاءت هذه التصريحات عقب اندلاع اشتباكات عنيفة في محافظة اللاذقية، والتي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين، فيما توجهت أصابع الاتهام إلى قوات الأمن السورية وفصائل موالية لها بارتكاب "مجازر" بحق العلويين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب فيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سوريا الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار سورياإسرائيلأسلحةأبو محمد الجولاني قوات عسكرية