نماذج تعليمية ناجحة في مصر.. وزير التعليم يشيد بالمدارس المصرية اليابانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس المصرية اليابانية تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر، حيث تقدم نموذجًا تعليميًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تحرص على التوسع في هذا النوع من المدارس التي يبلغ عددها حاليًا 55 مدرسة في 26 محافظة بإجمالي حوالي 16 ألفا و226 طالبا وطالبة و2671 معلما ومعلمة، موضحًا أن هناك إقبالًا كبيرًا على هذه المدارس.
جاء ذلك خلال تفقد وزير التعليم محمد عبد اللطيف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان فوجي هيسايوكي، والسفير الجديد المعين لليابان لدى مصر إيواي فوميو، والوفد المرافق «المدرسة المصرية اليابانية» بزهراء مدينة نصر، لمتابعة سير العملية التعليمية بها، بحضور نيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، وأعضاء السفارة اليابانية وأعضاء من هيئة التعاون الدولي «جايكا» مكتب القاهرة.
وتفقد الوزيران والسفير الياباني، خلال الجولة، مرافق المدرسة المتنوعة، والتي تشمل 9 فصول دراسية لمراحل رياض الأطفال والابتدائي، حيث أعربوا عن إعجابهم بالأفكار وأساليب التعلم التي يتبعها الطلاب في أنشطة التوكاتسو، التي تهدف إلى تعزيز فهم الدروس وغرس عادات النظافة الشخصية مثل غسل الأيدي والأسنان، بالإضافة إلى ترسيخ القيم والمبادئ في سلوكيات الطلاب.
وأشاد الوزيران والسفير الياباني بطلاب المدرسة، حيث أثنوا على ممارستهم للتجارب العلمية في معمل العلوم، معربين عن إعجابهم بالأنشطة التي يمارسها الطلاب ومن بينها استخدام المواد الطبيعية والزيوت العطرية في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، وكذلك في تصنيع العطور والمنظفات العطرية.
كما شهد الحضور رسومات الأطفال التي أُعدت بالتعاون مع أولياء الأمور، حيث تناولت الأزياء والثقافة اليابانية لتعزيز مبادئ القيم واحترام الآخر، كما تضمنت الرسومات أسماء الطلاب مكتوبة بالطريقة اليابانية على الورق التقليدي الياباني.
وشهد الوزيران والسفير الياباني أيضا عرضا رياضيا قدمه طلاب مرحلة رياض الأطفال على إيقاع الموسيقى خلال حصة التربية الرياضية، وتضمن العرض الطرق الفعّالة لتوجيه الأطفال للعب في مجموعات، وتعزيز التعاون بينهم.
وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالمستوى التعليمي النموذجي الذي يتم تطبيقه بالمدرسة، فضلاً عن التنوع المتميز في الأنشطة والمجالات المتعددة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وكذلك التعلم الجماعي، والتعاون بين الطلاب في تنفيذ أنشطة المدرسة، مثمنًا مجهودات العاملين في هذه المدارس.
من جهته، أعرب الوزير الياباني عن سعادته بزيارة المدرسة، مثمنًا مجهودات الدولة المصرية لتطوير التعليم، ومشيدًا بالمستوى العلمي للطلاب والخدمات التعليمية المقدمة لهم، مؤكدا حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون مع الجانب المصري لمواصلة الارتقاء بالمنظومة التعليمية في المدارس المصرية اليابانية والتي تمثل رمزا قويا للتعاون بين الدولتين.
اقرأ أيضاًالتعليم تعلن بدء مقابلات المتقدمين لوظائف المدارس المصرية اليابانية 2024
آخر موعد للتقديم في وظائف المدارس المصرية اليابانية
وظائف المدارس المصرية اليابانية.. رابط وخطوات التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطوير التعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس المصرية اليابانية محمد عبد اللطيف الارتقاء بالمنظومة التعليمية وزير التعليم يتفقد المدرسة المصرية اليابانية المدرسة المصریة الیابانیة المدارس المصریة الیابانیة وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لاختيار نوع التعليم الملائم لقدرات الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تدريبية متميزة تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية اختيار المسار التعليمي المناسب لقدراتهم وميولهم، وذلك في إطار دورها المجتمعي في دعم الطلاب بمراحلهم الدراسية المختلفة ومساعدتهم على اتخاذ قرارات صحيحة حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة، بهدف تمكين الطلاب من التعرف على إمكاناتهم الحقيقية ومساعدتهم في تحديد المسار الدراسي الأمثل، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
وفي هذا السياق، نُظّم البرنامج التدريبي بمدرسة إبراهيم عبد الحليم بالحلوس، واستفاد منه (43) طالبًا وطالبة، حيث أُقيم على مرحلتين خلال اليوم نفسه، الأولى لطلاب الصف الثاني، ثم الثانية لطلاب الصف الأول.
وعُقدت الجلسات التدريبية تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقى المحاضرة الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
وتناول البرنامج عددًا من المحاور الهامة التي تساعد الطلاب على فهم قدراتهم وميولهم الشخصية، حيث جرى تعريفهم بالقدرات الذهنية المختلفة مثل الذكاء المنطقي، اللغوي، الحركي، والاجتماعي، مع توضيح الفرق بين الميول والقدرات، وكيفية التمييز بين ما يفضله الطالب وما يتقنه بالفعل.
كما شمل البرنامج تقديم اختبارات مبسطة تساعدهم على اكتشاف ميولهم وقدراتهم الفعلية.
واستعرض التدريب أنواع التعليم المختلفة، موضحا الفروق بين التعليم الأكاديمي والفني والتقني، وأهمية المجالات التكنولوجية والمهنية الحديثة في سوق العمل، بالإضافة إلى المسارات الدراسية المتاحة بعد المرحلة الإعدادية، مثل الثانوية العامة، الثانوية الفنية، والمدارس التكنولوجية.
وحرص البرنامج على تعريف الطلاب بالعوامل المؤثرة في اختيار نوع التعليم، مثل القدرات، الميول، متطلبات سوق العمل، والدعم الأسري، مع تقديم نماذج عملية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مناسبة لمستقبلهم.
وتضمن البرنامج أيضًا تطبيقات عملية وورش عمل تفاعلية، من بينها تمارين لتحديد نقاط القوة لدى الطلاب، ومناقشات جماعية حول الخيارات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى استضافة خريجين من مسارات متنوعة لمشاركة تجاربهم العملية.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على أهمية التخطيط المستقبلي والتوجيه المهني المبكر، وضرورة توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل، حيث تم تعريف الطلاب بالموارد المتاحة لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة، مثل المراكز الاستشارية، المواقع الإلكترونية، والمرشدين التربويين.
ونظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.