زنقة 20 | الرباط

أكد ديف لويس ، المدير المسؤول عن مشروع بناء أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، بين المغرب و بريطانيا ، أن نقل الطاقة الكهربائية من حقول الرياح و الطاقة الشمسية بالمغرب لإنارة 9 ملايين منزل بريطاني مشروع طموح و ثابت.

لويس و في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، قال أن الكابل الذي سيبلغ طوله 4 آلاف كيلومتر تحت البحر سينقل ما يصل إلى 8٪ من الكهرباء المستهلكة ببريطانيا ، مستخرجة من مشاريع الطاقة المتجددة بإقليم طانطان إلى ساحل ديفون.

و بحسب التقرير الذي نشرته الغادريان ، فإن المشروع سيمكن بريطانيا من ضمان الطاقة الكهربائية لمدة 19 ساعة يوميًا على مدار العام.

و يقول ديف لويس المدير المسؤول عن المشروع : ” الناس يقولون إننا مجانين.. نشرح لهم، و يقتنعون بعد ذلك”.

و تولى لويس منصب الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks، الشركة التي تقف وراء المشروع، في عام 2020.

ومنذ ذلك الحين، أجرى عدة محادثات مع ستة وزراء طاقة على مدار السنوات الأربع الماضية على أمل التوصل إلى اتفاق يسمح ببدء مشروع المملكة المتحدة والمغرب بحلول نهاية العقد.

و يقول لويس، إن كابل الكهرباء سيبدأ رسميا في نقل الطاقة النظيفة من المغرب الى بريطانيا بحلول عام 2030، وهو ما سيتزامن مع هدف الحكومة البريطانية المتمثل في إنشاء نظام طاقة نظيفة بحلول نهاية العقد وتلبية طموحها الجديد لخفض انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 81٪ بحلول عام 2035.

و بحسب تقرير الغادريان ، فإن المشروع ينتظر تجاوبا سريعا من الحكومة البريطانية ، حيث مر أكثر من عام منذ أن صنفت الحكومة البريطانية، مشروع Xlinks ذي أهمية وطنية دون أن تمنح للشركة الضوء الأخضر للشروع في إنجازه.

و يقول تقرير الغارديان ، أن المشروع لا يحتاج إلى استثمار حكومي، إلا أنه يتطلب عقدًا يضمن سعرًا ثابتًا للكهرباء التي يوفرها، والتي سيتم دفعها من خلال فواتير الطاقة.

و يقترح لويس سعرا يتراوح ما بين 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط في الساعة (MWh).

وفي الوقت نفسه، نجح لويس في حشد فريق من المستثمرين الكبار المهتمين بالطاقة الجديدة ، و جمع 100 مليون جنيه إسترليني المطلوبة لتطوير المشروع.

ومن بين هؤلاء المستثمرين شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال إنيرجيز، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، ​​والذراع الاستثمارية لشركة جنرال إلكتريك، وشركة أوكتوبس إنيرجي البريطانية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

علي الحجار يحيي حفل مشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا.. غدًا

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، سلسلة عروض المشروع الفني 100 سنة غنا، الذي يقام بالتعاون مع النجم علي الحجار، حيث تستهل العام الجديد 2025 بأمسية لتكريم إسم الفنان الراحل أحمد الحجار، تحت رعاية وزارة الثقافة

ويشارك في الحفل النجمين أنوشكا، هشام عباس والواعد أحمد علي الحجار ومن إخراج عصام السيد، وذلك فى الثامنة مساء الأحد 5 يناير على المسرح الكبير.

اعتذار الفنان هشام عباس

ونظرًا لمرضه المفاجئ، إعتذر الفنان هشام عباس عن عدم المشاركة فى حفل تكريم الموسيقار الراحل أحمد الحجار، الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة على المسرح الكبير بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في إطار مشروع ١٠٠ سنة غنا بالتعاون مع النجم على الحجار.

تفاصيل الحفل

يستعرض الحفل الرحلة الفنية للراحل أحمد الحجار، من خلال كوكبة من أعماله الشهيرة منها أخويا الحبيب، نادني، أعذريني، أنا بيكي يا سمرة أكون، كنت فاكر، إمتى المغرمين، لملمت خيوط الشمس، في كل فنجان قهوة، كنت بحلم، ماليش غير قلب، أنا حلمك، الأحلام، بحبك وإنطلق العصفور، لا تسأليني، دورى ولفي، عود، لما الشتا يدق البيبان، مشاعر، إكرمنا يارب ويعني إيه كلمة وطن.

الفنان أحمد الحجار

جدير بالذكر أن الفنان أحمد الحجار، من أشهر مطربي وملحني التسعينيات، ينتمي لعائلة فنية فوالده إبراهيم الحجار أحد أبرز الموسيقيين في القرن العشرين، ومن حفظة التراث الغنائي وشقيقه النجم علي الحجار، إلتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية وتعلم العزف على آلتي العود والبيانو، كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية وبدأ مجال الإحتراف أثناء دراسته بالسنة الأولى.

حيث وضع لحن (أعذرينى) ﻷخيه (علي الحجار)، ثم توالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء وتعاون مع العديد من نجوم التسعينيات منهم : "علاء عبد الخالق، أنغام، أنوشكا.. وغيرهم.

وكانت أغنية (عود) هي بداية شهرته كمطرب، اصدر 4 ألبومات غنائية حققت نجاحا كبيرا توفي عام 2022 عن عمر يناهز 65 عاما.

المشروع الفني 100 سنة غنا

يشار أن المشروع الفنى 100 سنة غنا، يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض، ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية، التي مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.

مقالات مشابهة

  • علي الحجار يحيي حفل مشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا.. غدًا
  • عبد الرحمن الفرحان: دبي تسير بخطى ثابتة لتحقيق طموحات الطاقة النظيفة بحلول 2050
  • تقرير يكشف أهمية صادرات المغرب من الخضروات الطازجة للسوق البريطانية
  • أكاديمي: مصر تحقق تقدما ملحوظا نحو هدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030
  • إيلون ماسك يهاجم السلطات البريطانية: الشعب لا يريد الحكومة الحالية
  • الـ”umt” ينضم لمعارضي مشروع قانون الإضراب ويتهم الحكومة بالتراجع عن التزامات الحوار الاجتماعي
  • عبد الواحد النور يكشف لـ”التغيير” موقفه من الحكومة المدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • 2024 : جدل كلفة الفساد ..سوء الفهم الكبير بين الحكومة وهيئة الرشوة
  • البيئة: استخدام وقود الطيران المستدام SAF بنسبة 2% بحلول 2030 التزام بخطة المساهمات الوطنية