مسؤول : مشروع نقل الطاقة من صحراء المغرب إلى بريطانيا سيرى النور بحلول 2030
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد ديف لويس ، المدير المسؤول عن مشروع بناء أطول كابل كهربائي تحت سطح البحر في العالم، بين المغرب و بريطانيا ، أن نقل الطاقة الكهربائية من حقول الرياح و الطاقة الشمسية بالمغرب لإنارة 9 ملايين منزل بريطاني مشروع طموح و ثابت.
لويس و في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، قال أن الكابل الذي سيبلغ طوله 4 آلاف كيلومتر تحت البحر سينقل ما يصل إلى 8٪ من الكهرباء المستهلكة ببريطانيا ، مستخرجة من مشاريع الطاقة المتجددة بإقليم طانطان إلى ساحل ديفون.
و بحسب التقرير الذي نشرته الغادريان ، فإن المشروع سيمكن بريطانيا من ضمان الطاقة الكهربائية لمدة 19 ساعة يوميًا على مدار العام.
و يقول ديف لويس المدير المسؤول عن المشروع : ” الناس يقولون إننا مجانين.. نشرح لهم، و يقتنعون بعد ذلك”.
و تولى لويس منصب الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks، الشركة التي تقف وراء المشروع، في عام 2020.
ومنذ ذلك الحين، أجرى عدة محادثات مع ستة وزراء طاقة على مدار السنوات الأربع الماضية على أمل التوصل إلى اتفاق يسمح ببدء مشروع المملكة المتحدة والمغرب بحلول نهاية العقد.
و يقول لويس، إن كابل الكهرباء سيبدأ رسميا في نقل الطاقة النظيفة من المغرب الى بريطانيا بحلول عام 2030، وهو ما سيتزامن مع هدف الحكومة البريطانية المتمثل في إنشاء نظام طاقة نظيفة بحلول نهاية العقد وتلبية طموحها الجديد لخفض انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 81٪ بحلول عام 2035.
و بحسب تقرير الغادريان ، فإن المشروع ينتظر تجاوبا سريعا من الحكومة البريطانية ، حيث مر أكثر من عام منذ أن صنفت الحكومة البريطانية، مشروع Xlinks ذي أهمية وطنية دون أن تمنح للشركة الضوء الأخضر للشروع في إنجازه.
و يقول تقرير الغارديان ، أن المشروع لا يحتاج إلى استثمار حكومي، إلا أنه يتطلب عقدًا يضمن سعرًا ثابتًا للكهرباء التي يوفرها، والتي سيتم دفعها من خلال فواتير الطاقة.
و يقترح لويس سعرا يتراوح ما بين 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط في الساعة (MWh).
وفي الوقت نفسه، نجح لويس في حشد فريق من المستثمرين الكبار المهتمين بالطاقة الجديدة ، و جمع 100 مليون جنيه إسترليني المطلوبة لتطوير المشروع.
ومن بين هؤلاء المستثمرين شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال إنيرجيز، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، والذراع الاستثمارية لشركة جنرال إلكتريك، وشركة أوكتوبس إنيرجي البريطانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الحكومة تنفي الإضرار بالبيئة أو الطابع الأثري في مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو توضيحيًا يكشف حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، والادعاءات المتعلقة بتأثيره السلبي على الطابع الأثري والبيئي للمنطقة، ومخالفته لمعايير منظمة اليونسكو.
التزام كامل بالمعايير العالمية والبيئيةوأكد الفيديو أن مشروع تطوير منطقة سانت كاترين يتم تنفيذه في إطار "التجلي الأعظم" مع الالتزام التام بالحفاظ على الطابع البيئي والتراثي المميز للمنطقة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع الكهرباء في البلاد انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوطوأشار المركز الإعلامي إلى أن جميع مراحل المشروع تُنفذ بتنسيق مباشر ودوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون الكامل مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة لضمان الالتزام الدقيق بالمعايير البيئية والأثرية التي تحكم تطوير مثل هذه المواقع التاريخية والدينية ذات الحساسية الخاصة.
حماية الطبيعة والأصالة في قلب المشروعأوضح الفيديو أن المشروع يحرص على حماية كافة العناصر البيئية والأثرية للمنطقة، بما في ذلك الأحجار التاريخية والنباتات الطبيعية النادرة، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه المنطقة المقدسة، والتي تمثل أحد أهم مواقع التراث الإنساني على مستوى العالم.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يُعد نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة المتوافقة مع الطبيعة، حيث يهدف إلى إحياء التراث الروحي والثقافي لسانت كاترين، دون المساس بمكوناتها البيئية الفريدة أو معالمها التاريخية.
سانت كاترين على خريطة السياحة العالميةوذكر المركز الإعلامي أن المشروع يهدف إلى وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، من خلال تطويرها بما يعكس مكانتها الفريدة كرمز عالمي للتسامح الديني والتنوع الثقافي والبيئي، مع الحفاظ الكامل على جميع عناصرها التراثية.
وأشار البيان إلى أن نسبة الإنجاز في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" قد بلغت نحو 90% حتى الآن، مؤكدًا أن جميع الأعمال تتم وفق اشتراطات بيئية صارمة، لضمان التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.
رسالة طمأنة من الحكومةاختتم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الفيديو برسالة طمأنة للرأي العام، مفادها أن الحكومة حريصة كل الحرص على حماية هوية سانت كاترين، وأن ما يتم تداوله من شائعات حول إضرار المشروع بالبيئة أو المخالفات الأثرية عارٍ تمامًا من الصحة، حيث يتم تنفيذ المشروع تحت رقابة دولية دقيقة، وبما يضمن استمرار المنطقة كأحد رموز التراث العالمي النادر.