بلومينتال يبلغ الرميان: صندوق الاستثمارات السعودي يجب أن يخضع للقانون الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبلغ رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ الأمريكي، الديمقراطي ريتشارد بلومينتال، ممثلي رئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان بأن المملكة عليها الخضوع للقانون الأمريكي إذا ما أرادت الاستثمار التجاري في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تقرير نشر على الموقع الرسمي لبلومنتال، وورد فيه: "رد بلومنتال اليوم (الأربعاء) على الادعاءات الجديدة لممثلي ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمار العام في السعودية، مؤكداً خطأً أن منصبه الحكومي يمنعه من الإدلاء بشهادته حول مشاركته في الاستثمارات التجارية الواسعة لصندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة".
وأضاف التقرير: "حتى وقت قريب، رفض ممثلو الرميان دعوات اللجنة الفرعية للإدلاء بشهادتهم استنادا على تعارضات مزعومة في المواعيد".
وأشار إلى أن "صندوق الاستثمارات العامة هو كيان تجاري له تعاملات تجارية واسعة النطاق في الولايات المتحدة. وأن تعاملات صندوق الاستثمارات العامة الأخيرة مع جولة PGA تظهر أنه ينوي أن يكون أكثر بكثير من مجرد مستثمر سلبي في الشركات الأمريكية عبر ثروته الكبيرة".
وتابع بلومنتال: "لا يمكن لصندوق الاستثمارات العامة أن يسير بكلا الاتجاهين: إذا أراد التعامل مع الولايات المتحدة تجاريًا، فيجب أن يخضع لقانون الولايات المتحدة ورقابتها، ويشمل هذا الإشراف استفسار هذه اللجنة الفرعية".
وحسب الرسالة جدد بلومنتال طلبه من الرميان للحصول على شهادة ووثائق فيما يتعلق بالتحقيق في المصالح المالية المتنامية لصندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
عن السعودية والجولف.. أسئلة أمريكية عديدة تنتظر إجابات الرميان
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلن كل من جولة "ليف جولف" (LIV Golf)، المدعومة من السعودية، ودوري لاعبي الجولف المحترفين الأمريكي (PGA Tour) وجولة موانئ دبي العالمية (DP World Tour)، عن اتفاق تاريخي لدمج عملياتهم لخلق أكبر كيان في لعبة الجولف على مستوى العالم برئاسة الرميان.
وعقبها بأيام أعلن بلومنتال، عن فتح تحقيق في الصفقة.
وفي 27 يوليو/ تموز طلب رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ من الرميان إلى اختيار أي يوم في سبتمبر/ أيلول المقبل لحضور جلسة استماع والإدلاء بشهادته، في ظل رفض الأخير الاستجابة لذلك.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن "الموضوع الذي يبدو أن الرميان يتجنبه هو محاولة الصندوق السيطرة على لعبة الجولف الاحترافية، من خلال الشراكة بين PGA Tour و LIV Golf، إذ يثير الاتفاق أسئلة ليس فقط حول "الغسيل الرياضي" لصرف الانتباه عن فظائع حقوق الإنسان التي ترتكبها السعودية، ولكن أيضا حول الدرجة التي يستخدم بها السعوديون أرباحهم النفطية من الغزو الروسي لأوكرانيا للسيطرة على المزيد من عناصر الثقافة الأمريكية".
وفي أكثر من مناسبة، نفى مسؤولون سعوديون اتهامات للمملكة بضخ استثمارات ضخمة في أنشطة رياضية لتحسين صورتها في الخارج، وشددوا على أن الرياض تستثمر في الرياضة والسياحة وغيرها من القطاعات لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط.
اقرأ أيضاً
الشيوخ الأمريكي يفتح تحقيقا حول شراكة الجولف مع السعودية
اقرأ أيضاً
محكمة أمريكية تدرج صندوق الاستثمارات السعودي متهما في قضية نزاع الجولف
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية أمريكا صندوق الاستثمارات العامة السعودي صندوق الاستثمارات العامة فی الولایات المتحدة اللجنة الفرعیة
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com