1504 طلب تسوية إفلاس خلال 11 شهرًا في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصل عدد طلبات تسوية إفلاس الشركات في تركيا إلى أرقام غير مسبوقة، وخلال 11 شهرا فقط تم قديم 1504 طلب تسوية إفلاس.
بسبب المشاكل في الحصول على التمويل، وتدهور الأنشطة الإنتاجية والسياسة النقدية المتشددة وصلت طلبات تسوية الإفلاس إلى رقم قياسي في الشهر الحادي عشر من العام.
فوفقًا لبيانات موقع Konkordatotakip.
وبالتالي، تم تجاوز الرقم القياسي في عام 2019، عندما تم تقديم 1387 طلبًا للتصالح.
وفي حين بلغ عدد الملفات التي مُنحت مهلة نهائية في نوفمبر 126 ملفًا، وصل هذا العدد إلى 683 ملفًا على مدار العام.
وفي حين تم اتخاذ قرار رفض تسوية الإفلاس لـ 100 ملف في الشهر الماضي، فقد تم رفض ما مجموعه 612 طلبًا لتسوية الإفلاس في الفترة من يناير إلى نوفمبر.
وفي شهر نوفمبر، بلغ عدد الملفات التي صدر بشأنها قرارات إفلاس 12 ملفًا وعدد الملفات التي صدر بشأنها قرارات تأكيد إفلاس 10 ملفات، بينما صدر 108 قرارات إفلاس و104 قرارات تأكيد إفلاس في فترة الـ11 شهرًا.
وكان لقطاع الغزل والنسيج النصيب الأكبر من التدهور في أنشطة التمويل والإنتاج.
وفي حين احتل قطاع الغزل والنسيج المرتبة الأولى بـ86 طلباً لتسوية الإفلاس في 11 شهراً من العام، احتل قطاع البناء والتشييد المرتبة الثانية بـ83 طلباً.
وجاء الرقم القياسي المخيف في تسوية الإفلاس الذي أصبح كابوس السوق في شهر نوفمبر. فبينما تم اتخاذ قرار الإرجاء المؤقت لتسوية الإفلاس لـ 152 ملفًا في الشهر الماضي، تم تقديم 1504 طلبًا لتسوية الإفلاس في 11 شهرًا. وبالتالي، تم تجاوز الذروة في عام 2019، عندما تم تقديم 1387 طلبًا لتسوية الإفلاس.
ويهدف طلب تسوية الإفلاس إلى إرجاء تنفيذ إفلاس الشركة، من خلال جدولة الديون.
Tags: أنقرةإفلاساسطنبولتركياتسوية الإفلاسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إفلاس اسطنبول تركيا تسوية الإفلاس تسویة الإفلاس إفلاس فی
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة توجه ناقلة تحمل مواد كيميائية من تركيا إلى إسرائيل؟
نفى مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة دائرة الاتصال التركية٬ صحة الادعاءات التي تداولتها بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن “ناقلة محملة بالمواد الكيميائية غادرت تركيا متوجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي”.
وفي بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة دائرة الاتصال التركية، وتابعه موقع تركيا الان٬ تم التأكيد على أن السفينة المعنية لم تحمل أي شحنة من تركيا متوجهة إلى إسرائيل، كما أنها لم تجلب أي شحنة من إسرائيل إلى تركيا.
واشار البيان إلى أنه تم التحقق من خلال نظام نافذة الميناء الموحد، وتبين أن السفينة التي ترفع علم بنما، والتي تحمل اسم “TRANS FJORD”، وصلت إلى ميناء يالوفا في 22 نوفمبر 2024”
واوضح البيان ان “السفينة حملت شحنات من “حمض الأسيتيك الجليدي” و “أسيتات الفاينيل” من ميناء أنتويرب البلجيكي إلى ميناء يالوفا، وتم التأكيد على أنها غادرت فارغة في 25 نوفمبر 2024.
ودعا المركز٬ إلى عدم الانسياق وراء الادعاءات الزائفة التي تهدف إلى التضليل والتلاعب بالرأي العام.