وكيل حضرموت المساعد يستعرض خطط وبرامج الشباب والرياضة لعام 2025
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون
إطلع وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، اليوم ، على خطط وبرامج مكتب وزارة الشباب والرياضة للعام القادم 2025م .
وتعرف الوكيل السعيدي خلال لقائه، اليوم، مدير مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت والصحراء الدكتور مجدي سليمان مطران ، إلى جهود قيادة وكوادر مكتب الشباب لتعزيز الشراكة والعلاقة التكاملية مع مكاتب الوزارات المعنية لتنفيذ البرامج التأهيلية والمسابقات الرياضية والثقافية والكشفية التي تسهم في إبراز وصقل مواهب الشباب والطلاب سعيا نحو تطوير مستوى النشاط الشبابي والرياضي وتوفير الأجواء المناسبة المتوافقة مع تطلعات الشباب وأنشطتهم وهواياتهم.
وجرى خلال اللقاء، استعراض أنشطة جميع الاتحادات وكذا الانتصارات والبطولات التي تحققت في المجال الشبابي والرياضي خلال العام الحالي 2024م رغم صعوبة الأوضاع التي يعيشها الوطن، و المقترحات التي من شأنها الحفاظ على الإنتصارات التي تحققت .
وأكد الوكيل السعيدي، على أهمية مضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من البطولات الرياضية والمنافسات الوطنية للأندية و إحياء الروح الرياضية، وزيادة العمل التشاركي الفاعل مع كافة الجهات بعيدا عن المركزية لتحقيق النهوض والتقدم المأمول في جميع المجالات والأنشطة الرياضية.
وتطرق مطران الى جملة من القضايا المتعلقة بالعمل الشبابي والرياضي ، والصعوبات التي تواجه الأنشطة الرياضية بالوادي والصحراء..مثمنا وقوف السلطة المحلية مع المكتب في سبيل استمرار النشاط الرياضي والشبابي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
أوضحت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن المرأة الآن أصبحت أكثر قدرة على تحديد حدودها في بيئة العملوالنساء في الماضي كن يعانين من الخوف والقلق عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مواقف التحرش أو أي تجاوزات من قبل الآخرين.
وأشارت “رمضان”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن السيدات عادةً كان عندهن خوف من أن يُهاجمن أو يُعتبرن ضحايا إذا طالبن بحقوقهن أو رفضن سلوك غير لائق، لكن الوضع الآن اختلف، موضحة أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك القدرة على قول "لا" إذا كان هناك تصرف غير لائق.
وشددت على أن المرأة الآن تستطيع أن توضح للآخرين أن هذا التصرف غير مسموح به، سواء كان المتجاوز رجلًا أو سيدة، مؤكدة أنه من المهم أن يكون هناك وضوح في وضع القواعد التي تضمن التعامل مع الجميع بشكل محترم، بغض النظر عن جنس الشخص، مضيفة: “المؤسسات التي نعمل بها تحكمها الأعراف والتقاليد، وهناك العديد من السلوكيات التي لا تُقبل في بيئة العمل، وقد تبدو هذه القواعد في البداية غير مطبقة، لكن في الواقع هي تُطبق بشكل صارم جدًا لحماية الجميع من أي تجاوزات، بما في ذلك التحرش”.