تراجع أسعار العملات الرئيسية عالمياً مع ارتفاع سعر الدولار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الجديد برس|
ارتفع الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، مستفيدًا من تراجع اليورو بفعل الاضطرابات السياسية في فرنسا، وضعف الأداء الاقتصادي للصين الذي دفع اليوان إلى أدنى مستوى له خلال عام.
وكان اليورو الأضعف بين العملات العشر الرئيسية خلال شهر نوفمبر الماضي، وبدأ شهر ديسمبر على انخفاض إضافي بنسبة 0.7% ليصل إلى 1.
وتأثرت العملة الصينية سلبًا بمخاطر الرسوم الجمركية الأمريكية وضعف الاقتصاد المحلي، حيث تراجعت إلى مستويات غير مسبوقة منذ نوفمبر 2023. سجل اليوان 7.2980 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، بعد أن حددت السلطات الصينية نطاق تداول العملة عند أضعف مستوى لها منذ أكثر من عام.
وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.7% ليصل إلى 0.6470 دولار أمريكي، فيما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.2% مسجلاً 0.5874 دولار أمريكي.
وعلى عكس الاتجاه العام، حقق الين الياباني مكاسب قوية ولامس أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر عند 149.09 مقابل الدولار يوم الاثنين، مدفوعًا بتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة في اليابان.
وينتظر المتعاملون إعلان بيانات التوظيف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة القادم، والتي ستعطي مؤشرات على توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة لاحقًا هذا الشهر. ورغم الضعف الموسمي المعتاد للدولار في ديسمبر بسبب زيادة الطلب على العملات الأجنبية، إلا أن الحذر يسود الأسواق بسبب توجهات الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كما تعكس التحركات في سوق العملات تزايد القلق العالمي بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي، مما يدفع الدولار الأمريكي للبقاء في موقع القوة، بينما تتأرجح العملات الأخرى وسط تحديات داخلية وخارجية متباينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي يطمئن العراقيين: لا ارتفاع بأسعار صرف الدولار
شبكة انباء العراق ..
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن البنك المركزي اعتمد آلية التعزيز النقدي لتغذية طلبات المصارف الوطنية من العملة الأجنبية، مشيراً الى أن آلية التعزيز النقدي ستحافظ على الاستقرار المالي في البلاد.
وذكر صالح، أن “وظيفة البنك المركزي ستظل تسير باتجاهين: الأول سد احتياجات المصارف الوطنية من العملة الاجنبية لدى مراسليها الأمر الذي يؤكد أن آلية التعزيز النقدي الجديدة ستعمل على توفير الاستقرار النقدي من جانب السلطة النقدية في مسألتي الاستمرار بسياسة التعقيم النقدي التي تعنى بالسيطرة على مناسيب السيولة المحلية عن طريق مقايضة العملة الاجنبية بالدينار”، لافتاً الى أن “آلية التعزيز النقدي الجديدة ستحافظ على سعر صرف ثابت يبلغ 1320 ديناراً مقابل كل دولار، الأمر الذي سيمكن البنك المركزي من تحقيق الاستقرار في القيمة الخارجية للدينار العراقي عن طريق السيطرة على النمو في عرض النقد ضمن الأهداف التشغيلية للسياسة النقدية من خلال ما يسمى بآلية الانتقال النقدي لبلوغ الأهداف الوسيطة أو الحقيقية الطويلة الأجل في تحقيق الاستقرار في المستوى العام للأسعار أو خفض النمو في معدلات التضخم، ويأتي ذلك بالتزامن مع استقرار سعر الصرف ونمو عرض النقد لتحقيق استقرار في المستوى العام للأسعار”.
وأضاف صالح أن “الاتجاه الثاني يتمثل بتوفير العملة الأجنبية لمراسلي المصارف الوطنية من أجل تيسير استقرار العرض الحقيقي من السلع والخدمات الأساسية المتدفقة الى السوق الداخلية بانسيابية عالية، وجعل رقابة الامتثال بالتصرف بالعملة الاجنبية على مستويين وطني من خلال مكتب مكافحة غسيل الأموال واموال الإرهاب، وخارجي يتمثل بدور المصارف المراسلة التي تتولى مهمة التدقيق في قضايا الامتثال”.
user