«القيم الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي» ندوة بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
لليوم الثانى على التوالى، استضافت جامعة الزقازيق؛ اللقاء الثاني لأسبوع الدعوة الإسلامية الرابع والذي ينعقد تحت عنوان"الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
عُقدت ندوة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٢/٣م، بعنوان" القيم الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي" بكلية التربية الرياضية للبنات، بحضور الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور حسان عبد الله حسان أستاذ أصول التربية جامعة دمياط، والدكتورة نادية الصاوى عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتورة مرفت رشاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد شومان مدير عام الكلية، وبحضور عدد من شيوخ الأزهر والطلاب الجامعيين والأزهريين.
قدم الندوة الدكتور محمد الديسطى عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف، حيث استهلت الندوة بالسلام الوطني، ثم كلمة الدكتورة نادية الصاوى التى رحبت من خلالها بالشيخ محمود الهوارى، والدكتور حسان عبد الله، وقامات الأزهر وجميع الحضور برحاب جامعة الزقازيق، مؤكدة دور الأزهر المهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بتعاليم ديننا الحنيف.
أعقبها كلمة الدكتور حسان عبد الله التى تحدث فيها عن أهمية الأمن المجتمعي فى تقدم الشعوب، والتى تتحقق عبر العديد من المحددات الاجتماعية، المعنوية والنفسية، والأخلاقية، والاقتصادية، والإيمانية والفكرية، كما تطرق خلال حديثه عن العديد من الظواهر التي من شأنها تحقيق اضطراب مجتمعي والتأثير على أمن الإنسان مثل ( الحروب والنزاعات، الشائعات والإنحلال الأخلاقي، الإدمان ، الفقر والبطالة، النظام الرأسمالي ، التلوث، وكل ما هو مضاد للفكر الإيماني كأفكار الإلحاد).
من جانبه، أكد الدكتور محمود الهواري، أن من أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يعيشوا في أمن وأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فالحياة لا تستقيم ولا تصلح بغير أمان، وأشار إلى أن مفهوم الأمان المجتمعي هو أن يشعر كل مواطن بالقبول داخل المجتمع والتقدير والاحترام والعدالة الاجتماعية
ولفت إلى أن الأمان يتحقق انطلاقاً من مبادئ وقيم كثيرة، منها( التكافل الاجتماعي، والتراحم بين الناس، وإتاحة الفرص، والاحترام والتقدير، والإخاء بين أبناء المجتمع الواحد، والثقة المتبادلة) وجميعها نص عليها ديننا الإسلامي الذى يحرص على توفير أفضل مستوى للأمن الاجتماعي لجميع أفراده دون استثناء.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر فعاليات الندوة بهدف تكوين جيل قادر على تحديات العصر.
يشار إلى أن أسبوع الدعوة الإسلامية "الإنسان والقيم في التصور الإسلامي" مستمر بندواته المتنوعة حتى نهاية الأسبوع الجاري لتحقيق أقصى استفادة للطلاب وتنمية الوعى الدينى والفكرى لديهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن المجتمع التربية الرياضية للبنات الدعوة الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية كلية التربية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الأمن المجتمعي
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يناقش مع رئيس جامعة الزقازيق التعاون في المجالات التوعوية
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي بالدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، د. إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، د. أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعة في المجالات التوعوية والثقافية، بحضور د. حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالمجمع، ود. السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالشرقية، الشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية.
من جانبه رحب رئيس الجامعة بالأمين العام والوفد المرافق له، مؤكدًا سعادته بهذا اللقاء الذي يوضح دور الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية الشاملة لجميع القضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة التي تستهدف الشباب، في ظل الانفتاح والتطور التكنولوجي الذي نشهده.
وقال الأمين العام خلال اللقاء إن مجمع البحوث الإسلامية يعمل بكل طاقته من خلال التعاون المشترك مع جميع مؤسسات الدولة لتنفيذ الكثير من الأنشطة العلمية والتوعوية وفق استراتيجية الأزهر الشريف التي تسعى للحفاظ على وعي المجتمع، مضيفًا أن مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية تنفذ سلسلة من الندوات واللقاءات التوعوية لطلاب وطالبات الجامعة، وورش العمل والحلقات النقاشية، بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، في إطار الخطة الاستراتيجية لدعم التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات والطلاب بالمدارس والمعاهد وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات التطرف الفكري، ومن أبرزها قضايا الإلحاد وفهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
أضاف الجندي أننا نسعى جاهدين للتعاون مع المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات، حيث يأتي ذلك ضمن الاتفاقيات التي يعقدها المجمع مع مختلف المؤسسات التعليمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة، ويواجه تلك السموم الوافدة والغريبة عن مجتمعاتنا، المتشددة منها والمتسيبة وتعتمد على سوء الفهم للنصوص الشرعية، وسوء الفهم للواقع الذي يعيشه الناس.