لليوم الثانى على التوالى، استضافت جامعة الزقازيق؛ اللقاء الثاني لأسبوع الدعوة الإسلامية الرابع والذي ينعقد تحت عنوان"الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

عُقدت ندوة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٢/٣م، بعنوان" القيم الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي" بكلية التربية الرياضية للبنات، بحضور الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور حسان عبد الله حسان أستاذ أصول التربية جامعة دمياط، والدكتورة نادية الصاوى عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتورة مرفت رشاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد شومان مدير عام الكلية، وبحضور عدد من شيوخ الأزهر والطلاب الجامعيين والأزهريين.

قدم الندوة الدكتور محمد الديسطى عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف، حيث استهلت الندوة بالسلام الوطني، ثم كلمة الدكتورة نادية الصاوى التى رحبت من خلالها بالشيخ محمود الهوارى، والدكتور حسان عبد الله، وقامات الأزهر وجميع الحضور برحاب جامعة الزقازيق، مؤكدة دور الأزهر المهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بتعاليم ديننا الحنيف.

أعقبها كلمة الدكتور حسان عبد الله التى تحدث فيها عن أهمية الأمن المجتمعي فى تقدم الشعوب، والتى تتحقق عبر العديد من المحددات  الاجتماعية، المعنوية والنفسية، والأخلاقية، والاقتصادية، والإيمانية والفكرية، كما تطرق خلال حديثه عن العديد من الظواهر التي من شأنها تحقيق اضطراب مجتمعي والتأثير على أمن الإنسان مثل ( الحروب والنزاعات، الشائعات والإنحلال الأخلاقي، الإدمان ، الفقر والبطالة، النظام الرأسمالي ، التلوث، وكل ما هو مضاد للفكر الإيماني كأفكار الإلحاد).

من جانبه، أكد الدكتور محمود الهواري، أن من أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يعيشوا في أمن وأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فالحياة لا تستقيم ولا تصلح بغير أمان، وأشار إلى أن مفهوم الأمان المجتمعي  هو أن يشعر كل مواطن بالقبول داخل المجتمع والتقدير والاحترام والعدالة الاجتماعية

ولفت إلى أن الأمان يتحقق انطلاقاً من مبادئ وقيم كثيرة، منها( التكافل الاجتماعي، والتراحم بين الناس، وإتاحة الفرص، والاحترام والتقدير، والإخاء بين أبناء المجتمع الواحد، والثقة المتبادلة) وجميعها نص عليها ديننا الإسلامي الذى يحرص على توفير أفضل مستوى للأمن الاجتماعي لجميع أفراده دون استثناء.

وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر فعاليات الندوة بهدف تكوين جيل قادر على تحديات العصر.

يشار إلى أن أسبوع الدعوة الإسلامية "الإنسان والقيم في التصور الإسلامي" مستمر بندواته المتنوعة حتى نهاية الأسبوع الجاري لتحقيق أقصى استفادة للطلاب وتنمية الوعى الدينى والفكرى لديهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمن المجتمع التربية الرياضية للبنات الدعوة الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية كلية التربية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الأمن المجتمعي

إقرأ أيضاً:

"التاهيل المجتمعي لذوي الهمم" فى ندوة بقصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر بأسيوط

 نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بمحافظة أسيوط  ندوة تحت عنوان دور المجتمع في التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصه والنهج المجتمعي لدعم ذوي الهمم ونشر الوعى الثقافى بالقرية ضمن برامج وزارة الثقافة

وجاء الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بإقليم وسط الصعيد الثقافى، من خلال فرع ثقافة أسيوط، ونفذها قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة

 

وبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني، أدار الملتقى المهندس احمد الكومي مستشار العيش المستقبلي لذوي الاحتياجات بالمجلس القومي للمرأة وبينما رحب مدير القصر بالحضور،منوهًا لدور الثقافة في نشر الوعي الثقافى ودعم ذوي الهمم، مستعرضًا العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقصر

وأشار الشاعر محمد شافع مدير إدارة الخدمات الثقافية بالفرع أن الثقافة تسعى لدعم ذوي الهمم، منوهًا بأن التأهيل المجتمعي لذوي الهمم ليس مسئولية تقع على عاتق جهة بعينها، بل هو جهد مشترك يتطلب تضافر جهود الجميع، بدءًا من الأسر، إلى جانب المؤسسات الحكومية والمدنية

وحاضر في الندوة فتحي صلاح مسئول لجنة التثقيف بالمجلس القومي للمرأة وغادة محمد رئيس مجلس إدارة جمعية الابتسام لذوي الاحتياجات الخاصة بساحل سليم

 

 قال فتحي صلاح أن التأهيل المجتمعي هو نهج شامل يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لذوي الهمم، حيث يتكامل فيه دور الأسرة، والمجتمع، والمؤسسات الحكومية والخاصة، منوهًا بأهمية إزالة الحواجز التي تعيق المشاركة الكاملة للأفراد ذوي الإعاقة في الحياة اليومية، سواء كانت حواجز مادية أو اجتماعية أو نفسية

واوضحت غادة محمد أهداف التأهيل المجتمعي وتأتي في أولها تمكين ذوي الهمم بتعزيز مهاراتهم وقدراتهم من خلال التعليم وتطوير الذات، وإزالة الحواجز الاجتماعية، إلى جانب تحقيق الدمج الشامل لدمجهم في المدارس، والمجتمع بأكمله، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية اللازمة لدعم ذوي الهمم

وفي أصبوحة شعرية شارك فيها الشاعر احمد عبد الباسط، والشاعر محمد شافع بقصائدهم الإبداعية، التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية لدعم  ذوي الهمم

وجاء ذلك بحضور صفاء علي بإدارة الفتح التعليمية واحمد عبد الباسط مسئول الدمج بإدارة الفتح التعليمية ونخبة من القيادات التعليمية بإدارة الفتح التعليمية

مقالات مشابهة

  • زراعة الزقازيق تنظم ندوة للمشروعات الخاصة
  • "التاهيل المجتمعي لذوي الهمم" فى ندوة بقصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر بأسيوط
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل قيادات المؤسسات الدينية الإسلامية للتهنئة بعيد الميلاد
  • البابا تواضروس لوفد المؤسسات الإسلامية:نصلي ليديم الله الاستقرار في بلادنا
  • قيادات المؤسسات الدينية الإسلامية تهنىء البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
  • خطيب الجامع الأزهر: الظلم للنفس أساس كل ظلم .. ونداء لمنكري وجود الله
  • تجديد اعتماد معمل التبريد والتكييف وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة سوهاج
  • خطبة الجمعة من الجامع الأزهر| الدكتور محمود الهواري يكشف عن معنى جميل في آية الأشهر الحرم.. ظلم الإنسان لنفسه ذكر في القرآن 28 مرة
  • خطيب الجامع الأزهر: ظلم الإنسان لنفسه ذكر في القرآن 28 مرة لعظم أمره.. فيديو
  • «أمين البحوث الإسلامية»: خطى رسول الله ومنهجه السبيل لتحقيق الإنسانية الكاملة