صراع ناري بين ليفربول ومانشستر يونايتد لضم نجم عربي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دخل ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيان، في صراع جديد، ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، لخطف لاعب دولي جزائري.
صراع ناري بين ليفربول ومانشستر يونايتد لضم نجم عربي
ليفربول يتفوق حاليًا على غريمه مانشستر سيتي، وفاز عليه يوم الأحد الماضي 2-0، بفضل هدفين من كودي جاكبو ومحمد صلاح ليتقدم بفارق 9 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ويمدد تعثر منافسه إلى 7 مباريات دون انتصار.
وبهذه النتيجة خسر مانشستر سيتي لأول مرة في 4 مباريات متتالية بالدوري الممتاز منذ 2008 ليتراجع إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري بفارق 11 نقطة خلف الريدز.
صراع ليفربول ومانشستر سيتي على التعاقد مع ريان آيت نوري
كشفت شبكة (TBR) أن ليفربول ومانشستر سيتي، يراقبان عن كثب الظهيرين ريان آيت نوري وميلوس كيركيز، حيث يبحث الناديان باستمرار عن لاعبين يمكنهم تحسين أدائهما بشكل أكبر.
وبينما كان السيتي وليفربول يلعبان في مواجهة ساخنة وجهًا لوجه، كانت المباراة بين وولفرهامبتون وبورنموث محل اهتمامهم، حيث أرسل كلا الناديين ممثلين في مدرجات مولينيو يوم السبت الماضي لمراقبة الظهيرين ريان آيت نوري وميلوس كيركيز عن كثب.
وأثبت ريان آيت نوري نفسه كواحد من أفضل المدافعين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إلى ولفرهامبتون من أنجيه الفرنسي.
وأشارت إلى أن اللاعب الجزائري يمكنه اللعب كظهير وكذلك جناح ولديه إمكانات هائلة،
وأضافت: "اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا فرض نفسه، بقدراته العالية، وأصبح محط أنظار العديد من الأندية الكبرى".
ولا يمتلك مانشستر سيتي ظهير أيسر صريح في تشكيل الفريق، وهم بحاجة إلى إضافة واحد لكتيبة غوارديولا، وفقًا لتقرير الشبكة.
أما بالنسبة لفريق ليفربول، فسيبلغ أندرو روبرتسون بالفعل 30 عامًا ولم يكن في أفضل حالاته مؤخرًا، ونتيجة لذلك، يحرص الريدز على التعاقد مع مدافع جديد على الجانب الأيسر، ويبدو ريان آيت نوري هو الاختيار المثالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لیفربول ومانشستر
إقرأ أيضاً:
كانتونا يتهم جيم راتكليف بتدمير مانشستر يونايتد
لندن (أ ف ب)
اتهم نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق الفرنسي إريك كانتونا الخميس مالك «الشياطين الحمر» الملياردير البريطاني جيم راتكليف بتدمير النادي منذ توليه المسؤولية في فبراير 2024.
وعلى هامش فعالية نظمها أف سي يونايتد، وهو ناد للهواة أسسه مشجعو مانشستر يونايتد، انتقد كانتونا (58 عاماً) بشدة التوجه الرياضي لفريقه السابق، الذي يتولى إدارته راتكليف منذ توليه السيطرة على 25 في المئة من أسهم النادي في عام 2024.
واعتمد راتكليف الذي يترأس شركة إينيوس سياسة تقشفية في إدارة نادي مدينة مانشستر، كما قام بزيادة أسعار التذاكر في ملعب «أولد ترافورد» بشكل ملحوظ، وبتسريح 450 موظفاً في محاولة لتمويل ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج.
وقرر البريطاني البالغ 72 عاماً أيضاً إقالة المدرب الهولندي إريك تن هاج خلال الموسم، واستبداله بالبرتغالي روبين أموريم من دون حدوث أي تقدم في النتائج.
تأسف كانتونا الذي ارتدى قميص يونايتد بين عامي 1992 و1997 وبات معشوق جماهيره للحالة التي وصل إليها النادي، قائلاً «منذ وصول راتكليف، أصبح الملاك الجدد يريدون تدمير كل شيء ولا يحترمون أحداً».
وأضاف «مانشستر يونايتد عائلة كبيرة، ولكن منذ انضمام راتكليف، أصبح الوضع مختلفاً تماماً، لم يعد راتكليف يرغب في أن يكون الأسكتلندي أليكس فيرجسون سفيراً له».
كشف كانتونا الذي امتهن مهنة التمثيل أنه عرض على راتكليف مساعدة في إعادة بناء نادٍ لم يفز بالدوري الممتاز منذ الموسم الأخير لفيرجسون في قيادة الفريق عام 2013 «سأصور بعض الأفلام حتى نهاية أكتوبر من هذا العام، لكنني قلت لهم: يمكنني أن أضع هذا جانباً وأركز على مساعدتكم في إعادة بناء شيء ما، لكنهم لم يكترثوا للأمر».
وأردف «أشعر بالحزن لرؤية يونايتد في هذا الوضع، لقد قرروا شيئاً آخر، لديهم استراتيجية أخرى، ومشروع آخر، أكره هذا النوع من القرارات».
كما أعرب كانتونا الذي توّج مع يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي 4 مرات وبالكأس مرتين والدرع الخيرية 3 مرات عن أسفه بشأن التغيير المرتقب في الملعب، والذي يعتقد أنه سيغيّر روح النادي.
واختتم أسطورة «الشياطين الحمر» حديثه قائلاً «لا أعتقد أن يونايتد قادر على اللعب في أي ملعب آخر غير أولد ترافورد».
ويعاني يونايتد من تردي نتائجه هذا الموسم حيث يحتل المركز الثالث عشر في الدوري الممتاز برصيد 38 نقطة، متأخراً بفارق 35 نقطة عن ليفربول المتصدر، حيث يتوجه لعدم المشاركة في أي مسابقة قارية الموسم المقبل، لا يزال بإمكانه أن يأمل في ضمان التأهل الأوروبي إذا فاز بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».