"الوطنية للتمويل" تدعم "شيدة سولار" لتعزيز حلول الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قدمت شركة الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- دعمًا حيويًا لشركة شيدة سولار- أول شركة رائدة في مجال صناعة ألواح الطاقة الشمسية والحلول المتعلقة بالطاقة المتجددة والمبتكرة في سلطنة عُمان- إذ يُسهم هذا التمويل في تمكين شيدة سولار من توفير المواد الخام الأساسية لإنتاج الألواح الشمسية.
ويؤكد هذا الدعم التزام الوطنية للتمويل بتعزيز التقدم في قطاع الطاقة المتجددة في البلاد، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عُمان 2040 وأهداف بلوغ الحياد الصفري بحلول عام 2050.
وتعمل شيدة سولار في قطاع الصناعة، وهي منشأة تصنيع متطورة في منطقة صحار الصناعية تمتد على مساحة 11,250 مترًا مربعًا. ومن خلال جهودها المركزة لدفع التحول إلى الطاقة المُستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، تؤدي شيدة سولار دورًا محوريًا في قطاع الطاقة المتجددة.
وبفضل رأس المال التشغيلي المقدم من الوطنية للتمويل أصبحت الشركة في موقع قوي يُمكّنها من تعزيز مسيرة سلطنة عُمان نحو تبني الطاقة المتجددة.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "تلتزم الوطنية للتمويل بالمشاركة الفاعلة في دعم وتعزيز مبادارات الاستدامة، إيمانًا منا بدورنا في تحقيق تحول إيجابي يُسهم بشكل ملموس في جهود الاستدامة الخاصة المُنبثقة عن الأولويات الوطنية المرتبطة بمحور البيئة المُستدامة في رؤية عمان 2040، وإننا نفخر بشراكتنا مع شيدة سولار في قيادة التحول الوطني نحو الطاقة المُتجددة، إذ نسعى من خلال دعمنا إلى تمكينها من مواصلة إنتاج ألواح شمسية مُبتكرة ذات جودة عالية تُساهم في قطاعي الاستدامة والاقتصاد الوطني".
وبفضل الاستراتيجية المُحكمة لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، وضعت حكومة سلطنة عُمان هدفًا طموحًا لتوليد 30% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مدعومة بمشاريع كبرى مثل مشروعي "منح 1 و2" للطاقة الشمسية (500 ميجاوات لكل منهما) ومشروع "عبري 3" للطاقة الشمسية (500 ميجاوات)، وغيرها.
وتؤكد الوطنية للتمويل، باعتبارها مؤسسة مالية مسؤولة، حرصها على دعم قطاع الاستدامة البيئية عبر وضع معايير عالية للقطاع المالي وتشجيع المؤسسات الأخرى على الاضطلاع بمسؤولياتها المشتركة لتحقيق أهداف الاستدامة الجماعية؛ لبناء مُستقبل قائم على استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكاديمي: مصر تحقق تقدما ملحوظا نحو هدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030
أكد الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر تتقدم بخطوات واثقة نحو تحقيق هدفها في الوصول إلى 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، متفوقة بذلك بخمس سنوات على الخطة الأصلية التي كانت تستهدف تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2035.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أرجع نعمان هذا التقدم الكبير إلى الجهود المبذولة منذ عام 2014، والتي أسهمت في تطوير مشروعات رائدة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح في خليج الزيت.
وأوضح أن مصر أصبحت نقطة جذب عالمية في مجال الطاقة المتجددة، بفضل الإمكانات والخبرات التي تمتلكها، وهو ما أدى إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع دول وشركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء.
وشدد نعمان على أهمية التنوع في مصادر الطاقة، سواء التقليدية أو المتجددة، لتحقيق الأمن الطاقي وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أن استخدام الطاقة المتجددة يسهم في توفير الغاز الطبيعي، مما يتيح توجيه هذا المورد الحيوي إلى صناعات ذات عائد اقتصادي أعلى مثل البتروكيماويات.
كما أشاد الدكتور نعمان بمبادرات الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مؤكدًا أن هذه المبادرات توفر ملايين الدولارات يوميًا، وتساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب كونها خيارًا اقتصاديًا يعزز من كفاءة محركات السيارات.
وفيما يخص الهيدروجين الأخضر، أكد نعمان أن مصر تسعى لإنتاج 8% من الهيدروجين الأخضر عالميًا، وهو مصدر طاقة واعد يُستخدم في العديد من الصناعات الحيوية مثل الزراعة والطيران، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر يمثل المستقبل للطاقة عالميًا.