كواليس قضية أعوان بن غفير.. جهاز شرطة موازي يهدد الاحتلال الإسرائيلي في الداخل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنَّ وحدة التحقيقات الخاصة «ماحش» وهو جهاز موازي للشرطة في الاحتلال الإسرائيلي؛ استدعت ضباط من جميع أنحاء البلاد إلى القدس بسبب قضية المقربين من بن غفير «أعوان بن غفير»، والتي أدت إلى التحقيق مع المفوض العام للسجون كيبو يعقوبي، واثنين من كبار ضباط الشرطة، معلنة عن تعزيز التحقيقات في القدس، إذ تمّ استدعاء ضباط آخرين للإدلاء بشهاداتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّه خلال الساعات الـ24 الماضية، تمّ استدعاء محققي «ماحش» من جميع المناطق إلى القدس نتيجة لتطورات القضية، موضحة أنَّه من المقرر أن يتمّ استجواب الضباط مرة أخرى تحت التحذير، بالإضافة إلى استدعاء ضباط إضافيين للإدلاء بشهاداتهم.
يُشار إلى أنَّه جرى تأجيل جولة التعيينات في رتبة نقيب التي كانت مقررة بالأمس، بسبب تداعيات القضية ومن المتوقع تأجيلها إلى موعد غير محدد.
تفاصيل قضية إيتمار بن غفيروتتعلق التحقيقات الجارية بالقضية «أعوان بن غفير» بشبهات حول أن ضابط الشرطة الكبير، الذي يتولى قيادة إحدى الوحدات الحساسة سرب معلومات سرية لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي وعده بترقية مقابل ذلك.
ويتمّ التحقيق أيضًا في مزاعم حول سلوك غير مهني من قبل الضابط في التعامل مع الجرائم الوطنية في العديد من المناطق، وأكّدت «ماحش» في ضوء هذه الشبهات الخطيرة، أنَّ القضية واسعة النطاق وتضم وحدات أخرى في مجالات حساسة.
وأفادت عائلة الضابط بأنَّه تبين أنه من بين الضباط الذي يجرى التحقيق معهم، مسؤول يُشتبه في تقديم رشوة لشخصية سياسية، وقد صرح محامي الضابط بأنّه «يتعاون مع المحققين بشكل كامل».
يُعتقد أن الضابط المعني كان من المقرر أن يتمّ ترقيته إلى رتبة نائب نقيب في جولة التعيينات التي كانت مخططة. وقد صرخ أفراد من أسرته في المحكمة قائلين: «كما لو كنتم قد قبضتم على مجرم، هل تعلمون من هو أصلاً؟»، فيما هدد أحد المقربين رئيس مكتب تحقيقات الشرطة في القدس، وطالب بمعلومات شخصية عنها في المنطقة.
من جانبهم، أعرب ضباط سابقون عن قلقهم من أنَّ هناك صراعًا بين النظام السياسي والنظام القانوني، مما يؤدي إلى وضع الشرطة في موقف صعب بين اتباع القانون أو توجيهات الوزير.
صعوبات التواصل بين «الشباك» والشرطةفي سياق متصل، تمّ الكشف عن صعوبات في التعاون بين جهاز «الشاباك» والشرطة في منطقة «شاي»، إذ أشار تقرير إلى أنَّ الشرطة لم تتخذ إجراءات سوى في 3 من بين 15 طلبًا تقدم بها الشاباك للتعامل مع أعمال عنف.
وأدلى مسؤول رفيع في محيط المفتش العام للشرطة داني ليفي، بشهادته في «ماحش» بالإضافة إلى ضابط رفيع برتبة نقيب من المكتب الأمني للوزير بن غفير، ويعقوبي الذي استجوب في «ماحش» لمدة 13 ساعة ثم أطلق سراحه بشروط مقيدة، قد شغل سابقًا منصب المستشار الأمني لبن غفير خلال فترة خدمته في الشرطة قبل انتقاله إلى خدمة السجون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير بن غفير قضية بن غفير الشرطة فی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“شنطة مجوهرات وغرفة مقفولة .. كواليس قضية شاليمار والمخرج الشهير
شهدت محكمة جنوب الجيزة جلسة استثنائية امتدت لأكثر من 10 ساعات، في قضية اتهام مخرج سينمائي شهير بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
الاتهام أثار جدلا واسعا، خاصة أن المجوهرات تقدر قيمتها بـ250 مليون جنيه، بينما يربط بين الأطراف علاقة صداقة استمرت أكثر من 20 عامًا.
المخرج المتهم أعرب عن دهشته من الاتهام، مؤكدا أن شاليمار طلبت مساعدته للبحث عن المجوهرات في شقة تابعة لها، وادعى أنه وجد شنطة مليئة بالمجوهرات لكنها لم تكن ضمن المسروقات وأوضح أن الاتهام جاء بناءً على ما وصفه بـ”خرافات” مشعوذة لجأت إليها شاليمار.
الجلسة شهدت شهادات من الفنانة هالة صدقي والإعلامية بسمة وهبة، اللتان أكدتا نزاهة المخرج واستغربتا الاتهام هالة صدقي كشفت أن شاليمار سبق أن اتهمتها زورًا بترويج معلومات عن المجوهرات، ووصفت الواقعة بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص زعم رؤية المجوهرات في شقة استأجرها خالد يوسف، مما زاد من تعقيد القضية.
في نهاية الجلسة، قررت محكمة جنح مستأنف الجيزة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 3 ديسمبر المقبل لاستدعاء شاليمار الشربتلي والاستعداد للمرافعة، مع استمرار حبس المخرج الشهير وإخلاء سبيل عامل في شقة شاليمار كان متهمًا في القضية.
القضية أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الفني، حيث تباينت الآراء حول الاتهام الذي يصفه البعض بأنه مبني على سوء فهم، بينما يراه آخرون جزءًا من صراع معقد بين الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد الجلسة المقبلة، تترقب الأوساط الفنية تطورات جديدة قد تقلب الموازين في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي: