هاريسون فورد الأفعى.. نوع جديد من الزواحف يحمل اسم نجم هوليويود
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أطلق علماء في البيرو على نوع جديد من الثعابين اسم، الممثل الأميركي، هاريسون فورد، تقديراً منهم لجهود نجم "إنديانا جونز" في الحفاظ على البيئة.
وقالت جامعة سان ماركوس الوطنية، الأربعاء، إن "الأفعى التي يبلغ قطرها 40 سنتيمتراً، اكتُشفت لأول مرة في مايو 2022 في حديقة أوتيشي الوطنية.
لكن لم يستنتج الباحثون في البداية، أنها نوع غير معروف من الأفاعي سابقاً.
وأُطلق على هذا النوع ذي اللون البني المصفرّ مع بقع سوداء وبطن أسود وعيون نحاسية، الاسم العلمي "تاكيمينويديس هاريسونفوردي" Tachymenoides harrisonfordi.
وعُثر على هذا النوع من الثعابين لأول مرة من جانب فريق باحثين، بقيادة عالم الأحياء الأميركي الألماني إدغار لير، الذي أكد أن النوع الجديد أصبح يحمل اسم "فورد" تقديراً لنشاط النجم الهوليوودي في القضايا البيئية.
وأضاف: "اكتشفت أن هاريسون فورد وافق على استخدام اسمه من خلال استشارة أجرتها (منظمة الحفظ الدولية)"، وهي منظمة غير حكومية.
ولفت لير إلى أن الثعبان اكتُشف في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا بطائرة مروحية، موضحا أن العلماء في فريقه احتاجوا "7 أيام للعثور عليه".
وأضاف أن هذا الثعبان "غير مؤذ للبشر"، لكنه "مفيد في صيد الضفادع والسحالي".
وقاد لير فريقاً من الباحثين من جامعة سان ماركوس الوطنية وجامعة فلوريدا الدولية وجامعة إيلينوي ويسليان. ونشرت مجلة "سالاماندرا" الألمانية المختصة بعلم الزواحف، الثلاثاء، دراسة عن اكتشاف هذا الثعبان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لدغة أفعى تودي بحياة موظف في حديقة حيوانات موسكو
روسيا – أفادت وسائل الإعلام في موسكو، يوم 10 أبريل 2025، بوفاة بيطري في حديقة حيوانات موسكو بعد تعرضه للدغة أفعى إفريقية سامة أثناء إطعامها.
دخل الطبيب البيطري سيرغي ياكوبوف (35 عاما) إلى قسم الزواحف في حديقة الحيوانات لإطعام أفعى من فصيلة “الأسبيد”، فلدغته الأفعى في إصبعه. انتقل السم إلى دمه على الفور، وفقد الرجل وعيه. تم استدعاء ثلاث فرق إسعاف إلى مكان الحادث، لكن لم يُمكن إنقاذه.
وأكد الأطباء وفاته بعد 25 دقيقة من اللدغة. ووفقا للتقارير الأولية، لقي الطبيب البيطري حتفه إثر لدغة أفعى من نوع “الكورال أسبيد”، ولا يوجد ترياق لسم هذه الأفعى.
وأعلن المتحدث باسم حديقة حيوانات موسكو فتح تحقيق داخلي لمعرفة ملابسات الحادث.
من جانبه، قال أليكسي ريشيتون، المتخصص في جامعة “بيروغوف” بموسكو: “توجد مضادات لسموم الأفاعي، حيث يُستخدم الترياق المستخرج من الأجسام المضادة التي تنتجها الخيول بعد حقنها بجرعات مخففة من السم. لكن لا توجد حتى الآن أدوية قادرة على الحماية من جميع أنواع الأفاعي. ولهذا السبب، تظل لدغات العديد من الأفاعي، خاصة تلك التي تعيش في المناطق الاستوائية، قاتلة في كثير من الأحيان”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا