التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، عقوبة السجن المؤبد. في حق 5 متهمين موقوفين ضمن جماعة إجرامية. مختصة في الاتجار الغير شرعي بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بالضاحية الغربية للعاصمة.

حيث يعد الشقيقين ” كابران” كل من ” عادل “و ” فريد” المقيمين في مدينة عين الله.

المموّينين الرئيسين لأفراد هذه المجموعة بالسموم. بغرض ترويجها بين أوساط الشباب وتحديدا بحي ” البريد” بدالي ابراهيم. أين كان يرتاد مروجي المخدرات بغرض البيع والشراء، والاتجار بها مقابل مبالغ مالية يقبضونها.

وجاءت طلبات النيابة العامة بعد جلسة استجواب مطوّلة. خضع لها المتهمين من طرف رئيس الجلسة، أين تأرجحت تصريحاتهم بين الإنكار والإعتراف. لما نسب اليهم من تهم ووقائع.

وفي الجلسة كشفت مجريات المحاكمة، أن القضية انطلقت بناء على معلومات مؤكدة وردت رجال الضبطية القضائية. مفادها تواجد مجموعة من الأشخاص يقومون ببيع وترويج المؤثرات العقلية. والمخدرات الصلبة بحي ” البريد ” بدالي ابراهيم.

كما أن الشقيقين ” كابران” يسيطران على سوق المخدرات ويتعلق الأمر بالمدعو “عادل”. المعروف بمدينة عين الله مقر اقامته بالاتجار غير المشروع بمادة ” الكوكايين” برفقة شقيقه الحديث في مجال المخدرات المدعو “فريد” الذي عاد إلى التراب الوطني قبيل بضعة أسابيع. لينشط في المخدرات حيث انتشر خبرهما وأصبحا معروفين بنشاطهما الإجرامي.

وبتاريخ 24 فيفري 2024، في حدود الساعة الرابعة ونصف صباحا، تنقل ذات العناصر الأمنية إلى حي “البريد” بدالي ابراهيم. تم توقيف المتهم الأول في قضية الحال، المدعو ” ر.فيصل” وهو بصدد الدخول إلى مسكن جدته. وهو تحت تأثير المخدرات، ليتم ضبط كمية من المؤثرات العقلية من نوع ” أكستازي ” ‘ 6 أقراص مجزأة” مهيأة للبيع. وهذا خلال تفتيشه جسديا، كما تم العثور على كمية أخرى بمحيط غير بعيد ملقاة على الأرض مقدرة بـ5 أقراص.

ولدى التنقل إلى مسكن الأخير بمدينة براقي، تم العثور على كمية معتبرة من المخدرات الصلبة من نوع “كوكايين” قدر وزنها بـ516 غ. أكثر من نصف كيلو، بالاضافة الى ميزانيين إلكترونين.
واستكمالا لاجراءات التحقيق، تم استنطاق “ر.فيصل” إعترف بأنه من مستهلكي المؤثرات العقلية، وأن الكمية التي عثر عليها بحوزته ” أكستازي “اشتراها من عند ممونه المدعو ” م.زين الدين ” الذي يحتسب له سعر الكبسولة الواحدة ب1200 دج، ويقوم ببيعها بمقابل 1500دج.

تصريحات المتهم

كما صرح المتهم أيضا أن كمية ” الكوكايين ” اشتراها من عند تاجر المخدرات المدعو ” ق.مصطفى” المكنى ” أمير الذيب” الذي تعرف عليه بالمؤسسة العقابية بالقليعة، حيث عرض عليه صفقة شراء كمية من المخدرات الصلبة، بمقابل مالي.

معترفا المتهم بأنه التقاه مرتين الأولى بدالي ابراهيم حيث باع له المؤثرات العقلية محل الجريمة المقدرة كميتها ب 73 قرص، وفي ثاني مرة بالطريق السريع بعين الله، حيث سلمه حقيبة ظهرية تحوي على كمية معتبرة من مخدرات ” كوكايين” وزنها اكثر من نصف كيلو.
واستغلالا لتصريحات المتهم “ر.فيصل” تم فتح تحقيق ابتدائي أسفر عن توقيف باقي أفراد الشبكة الإجرامية المنظمة.

إذ كللت العملية بتوقيف المتهم الثاني في القضية المدعو “ب.وليد” وقريبه ” ب.زين الدين” في نفس اليوم، حيث تم ضبط مبلغ مالي يقدر ب11.5 مليون سنتيم بحوزة ” المتهم ” زين الدين “هذا الأخير وبعد التفتيش الإلكتروني لهاتفه تم ضبط رسالة نصية واردة خلال شهر جانفي، من عند البارون المدعو ” كابران عادل “يشكره فيها عن السلعة بصيغة مموّهة، ليقرّ المتهم عنه بأنه يعد من تجار المخدرات الصلبة بحي عين الله ويستعمل مركبةمن نوع” كيا بيكانتو”، برفقة شقيقه ” فريد ” الذي كان يقيم بروكسل قبلا.

واستكمالا لاجراءات التحقيق، تم التنقل إلى منزل ” عادل” حيث تم توقيف شقيقه ” فريد” الذي رفض منح كلمة المرور لرجال الشرطة لفتح هاتفه، قبل أن يتم توقيف شقيقه ” عادل ” حيث أسفرت العملية عن حجز سيف كبير وميزان إلكتروني، حيث اعترف كلا المتهمين باستهلاك المخدرات ناكرين الاتجار بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة المخدرات الصلبة

إقرأ أيضاً:

أمير مصري سابق يعود للعيش في القاهرة ويتحدث عن “حلم العودة”

#سواليف

عاد #الأمير_محمد_علي، نجل آخر #ملوك_مصر قبل قيام الجمهورية، للعيش في البلد التي حكمها أجداده لما يقارب 150 عاما، أملا في الحفاظ على إرث العائلة وتحقيقا للحلم الذي طالما راودها.

ورغم أن “محمد علي” البالغ “46 عاما” ولد في القاهرة عام 1979، فإنه حصل على جواز سفر مصري قبل 5 أعوام فقط في 2020، وحين وصوله للقاهرة قال إنه “مسرور لعودته إلى الوطن المُستعاد”، وفقا لما قاله لوكالة فرانس برس.

وأمضى الأمير السابق معظم حياته في فرنسا، وعاد إلى #القاهرة بعيدا عن الأضواء بتشجيع من زوجته الأميرة نوال ظاهر من الأسرة الملكية الأفغانية المخلوعة.

مقالات ذات صلة من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها / شاهد 2025/03/07

وأضاف رجل الأعمال الذي يدير شركة استشارات عقارية في باريس، أن العودة إلى مصر لطالما كانت حلما لعائلته، مشيرا إلى تحقيقه حلم العودة مع تزايد إمكانية العمل عن بعد حيث أقنعته زوجته “بأن الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة”.

وأوضح: “كانت نوال هي التي دعمتني بل حتى دفعتني للعودة، أرادت أن تعيش في الشرق وأن يكبر أطفالنا بالقرب من جذورهم قدر الإمكان”.

واعتبر وريث النظام الملكي السابق الذي انتهى في عام 1952، أن عودته بالنسبة لبعض المصريين، “تمثل شكلا من أشكال المصالحة التاريخية بين مصر الملكية والجمهورية”، مؤكدا أنه ليس لديه أي طموحات سياسية.

ويقول “علي” إن والده فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، كان مصمما على أن يولد ابنه على الأراضي المصرية رغم وجود العائلة في المنفى. موضحا أن “تلك كانت رغبة والدي الشديدة”.

ووقتذاك تدخل ملك المغرب بشكل شخصي، لإقناع الرئيس المصري محمد أنور السادات بمنح استثناء والسماح للملكة فضيلة بوضع مولودها في القاهرة بمفردها وفي تكتم تام.

ولم يتم إصدار أي إثبات يؤكد جنسية محمد علي عند الولادة، وهو ما اكتشفه عندما أراد تسجيل طفليه التوأمين فؤاد وفرح نور، قائلا: “كانت صدمة لي عندما أخبرني الموظف المصري أنني لست مصريا وأن علي أن أثبت أن والدي مصري”.

وأضاف: “كأن الملك لكن لم يكن ذلك كافيا على ما يبدو”.

وكان والده فؤاد الثاني ملكا لفترة وجيزة عندما كان طفلا، إذ اعتلى العرش وهو بعمر 7 أشهر فقط قبل إلغاء النظام الملكي في يوليو 1953، ولم يكن لديه شهادة ميلاد رسمية تثبت جنسيته المصرية.

وبعد عقود منح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك فؤاد الثاني جواز سفر دبلوماسيا في 2014، مسجلا مهنته “ملك مصر السابق”.

وعلق محمد علي قائلا: “كان هذا مصيرا مأسويا، وُلد ملكا وفقد مملكته وعرشه، بالنسبة له كانت مصر وطنا مفقودا أما بالنسبة لي فهي وطن مستعاد”.

يحمل محمد علي الجنسية الفرنسية عن طريق والدته فضيلة المولودة باسم دومينيك فرانس لوب بيكار، كما حصلت الأسرة على جنسية موناكو من أمير موناكو رينيه الثالث بعد أن أصبح أفرادها بلا جنسية عقب ثورة 1952.

وبجانب تحسين لغته العربية يؤكد محمد علي الذي يعيش الآن في القاهرة “أريد ببساطة أن أعمل على الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والفني للعائلة الملكية المصرية ونقله إلى الأجيال القادمة”.

وأضاف: “رغم كل شيء إنه تاريخ عمره 150 عاما ويستحق التكريم”.

مقالات مشابهة

  • “البيئة”: محافظة العديد بالشرقية تُسجّل أعلى كمية هطول أمطار ضمن (6) مناطق رصدتها (13) محطة
  • أمانة العاصمة المقدسة تنشئ دورانًا للمركبات بطريق “ذات النطاقين”
  • أمير تبوك يرعى غدًا حفل “يوم البر” السنوي للجمعيات الخيرية العاملة بالمنطقة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • المؤبد لعاملين لاتجارهم في المخدرات بالقناطر الخيرية
  • عادل الباز يكتب: لماذا ستفشل الحكومة “المزازية”؟
  • بعد ضبطهم بـ 22 كيلو حشيش.. حبس عصابة المخدرات في القاهرة
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في (11) منطقة.. والرياض تسجّل أعلى كمية بـ (39.6) ملم في عرجاء بالدوادمي
  • أمير مصري سابق يعود للعيش في القاهرة ويتحدث عن “حلم العودة”
  • لكناوي: “كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة”