في إطار احتفالات المحافظة باليوم العالمي لذوي الهمم، شاركت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، الأطفال من ذوى الهمم  وأسرهم في احتفالية مميزة نظمتها جمعية الأمل لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر.

انطلقت الفعالية بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، شملت التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وفقرات من التراث الشعبي، مما أضفى أجواء من السعادة والفرح على الحضور.

كما تضمنت الاحتفالية جلسة تفاعلية مع الأطفال للتعرف على أحلامهم وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف مواهبهم بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودمجهم في مختلف المجالات المجتمعية والمهنية.
كما تفقدت ماجدة حنا معرض المشغولات اليدوية الذي ضم أعمالًا إبداعية من صنع الأطفال ذوي الهمم، وأشادت بجودة الأعمال ودعت إلى دعم هذه المواهب من خلال توفير المزيد من الفرص التدريبية والتسويقية، مشددة على أهمية تمكينهم وإبراز إسهاماتهم في المجتمع.

كما أكدت نائب المحافظ فى كلمتها على أهمية دعم ذوي الهمم وتقدير قدراتهم، مشيرة إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة ضمن خططها التنموية.

وأضافت مديحة عطية مصطفى رئيس إدارة جمعية الامل لذوى الاحتياجات الخاصة
أن هذا اليوم يمثل رسالة إنسانية تعكس التزام الدولة بتحقيق المساواة ودمج كافة شرائح المجتمع في مسيرة التنمية.

هذا وجسد الاحتفال  معاني التكامل والاحترام لذوي الهمم، معلنا عن ان دورهم فى مناحى الحياة المختلفة يضفى نوع من التميز والتحدي والإنجاز غير المسبوق فى مجتمعنا المصرى.

حضر الاحتفال عمر الامين وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر و عبد المبدى احمد  مدير مركز معلومات المديرية ومسئولى إدارة الاحتياجات الخاصة بالمديرية
بثينة ضاحى مدير ادارة التأهيل و فايزة عبد الحاكم مدير إدارة شمال الغردقة ولفيف من اهالى ذوى الهمم والعاملين بالجمعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب البحر الأحمر جولة حفلة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية 6.5 مليار دولار تكلفة الإيواء العاجل لأهالي غزة

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وسط عودة الأسر الفلسطينية النازحة إلى مناطقهم شمال القطاع، بعد نحو 16 شهراً من الحرب الإسرائيلية.
وشدد البرنامج، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، على أن «أي أمل في تعافي قطاع غزة يتطلب استجابة إنسانية شاملة مع تكاتف جميع الوكالات الأممية». وأضاف: «مع عودة الأسر الفلسطينية النازحة إلى شمال غزة، تعمل فرقنا على إنشاء مزيد من نقاط التوزيع لتوفير الغذاء، الذي تشتد الحاجة إليه». ووصف البرنامج الأممي الاحتياجات الإنسانية في غزة بأنها «هائلة».
كما نشر مقطعاً مصوراً يظهر توافد مئات النازحين الفلسطينيين مشياً على الأقدام باتجاه شمال القطاع وسط الأبنية المدمرة.
ويتنقل الفلسطينيون مشياً على الأقدام على طول شارع الرشيد، حيث يُمنع تنقلهم بالسيارات، فيما تمر المركبات عبر شارع صلاح الدين شرق غزة، قادمة من الجنوب إلى الشمال، بعد خضوعها لعملية تفتيش. وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءاً من الأسبوع الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد نحو 16 شهراً من الحرب الإسرائيلية في غزة.
في غضون ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن إسرائيل تماطل في إدخال مستلزمات الإيواء والوقود إلى القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس».
وقال المكتب في بيان: «رغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية». وأضاف المكتب: «وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحياءهم السكنية». وتابع: «وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يومياً محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة».
وأشار إلى أن «الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة».
ودعا «الجهات الضامنة والوسطاء: قطر ومصر والولايات المتحدة، والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي، والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني».
وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بقطاع غزة، في 23 يناير الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقرراً وصولها، بسبب عراقيل إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات خليجية أممية بشأن الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
  • شاهد | نائب قائد البحرية الأمريكية وتغيرات البحر الأحمر السريعة
  • «الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة»
  • إدارة المجرم ترامب تُعِدّ خططها لليمن: محاكاة للتحالف ضد «داعش»
  • محافظ دمياط يستقبل مدير البنك الزراعي لتفعيل برنامج المشاركة المجتمعية
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشهد فعاليات دورة تدريبية لإعداد الأداة الذكية لمنظومة المخلفات الصلبة
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشهد دورة تدريبية لإعداد الأداة الذكية للمخلفات الصلبة
  • متطوعو الهلال الأحمر المصرى يشاركون فى تنفيذ تجربة مخيم الإيواء برأس غارب
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشارك فى ندوة توعوية حول تمكين المرأة
  • نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف تفاصيل معركة بحرية مع المدمرة (ستوكديل) في البحر الأحمر