أعربت إسرائيل اليوم، الثلاثاء، عن خيبة أملها إزاء ثلاث دول أوروبية بعد مطالبتها باتخاذ إجراءات عاجلة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب والإبادة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمس، الاثنين، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعثت برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية "لحثها على اتخاذ إجراء بشأن الوضع الإنساني غير المقبول في غزة".

وقال في منشور على موقع “إكس”: "يجب على إسرائيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة الآن: إرسال المعدات للحماية من البرد والفيضانات، وإتاحة الوصول إلى الوقود، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، وإدخال المساعدات".

وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية، نافية فرض أي قيود على كمية المساعدات التي تدخل غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أورين مارمورشتاين في بيان: "من المخيب للآمال أن وزراء خارجية الدول الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فشلوا في الحديث عن  السابع من أكتوبر والهجمات اليومية على المدنيين الإسرائيليين.. إن إسرائيل تسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا تفرض أي قيود على كمية المساعدات التي تدخل القطاع".

وقال مارمورشتاين إن المنظمات الدولية فشلت في "توزيع المساعدات بسبب عمليات النهب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة ثلاث دول أوروبية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة / شاهد

#سواليف

على سرير أبيض في أحد #المستشفيات_الأردنية، تستلقي الطفلة #حبيبة_العسكري، ذات الستة أعوام، بعدما حاصرتها #الحرب و #المرض، ليحرماها طفولتها البريئة، فلم تكن تعلم أن حياتها، التي كانت مليئة بالضحكات واللعب، ستتحول إلى صراع من أجل البقاء.

وتعاني الطفلة حبيبة العسكري من حالة وراثية تتمثل في نقص البروتين سي، مما يسبب تخثر الدم المفرط وقد يؤدي إلى الموت البطيء، وفي معظم أنحاء العالم، يمكن علاج هذا المرض بسهولة، لكن ليس في قطاع #غزة، حيث لا يتوفر العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرضت لاستهداف ممنهج منذ اندلاع #الحرب عقب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقبل حوالي أسبوع، وصلت الطفلة حبيبة إلى أحد المستشفيات الأردنية، وبعد تشخيص حالتها الطبية، وقف الأطباء أمام قرار صعب، حيث أصبح #بتر_أطرافها الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها بعد انتشار #الغرغرينا في جسدها. ولم يعد هناك خيار آخر سوى البتر، وإلا فستفقد حياتها بالكامل.

مقالات ذات صلة محتجون مؤيدون للصفقة يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو 2025/02/11

أثارت قصة الطفلة حبيبة العسكري موجة واسعة من الاستياء والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء الفلسطينيين والعرب، عقب إعلان الأطباء ضرورة بتر يديها وقدمها بسبب تأخر سفرها للعلاج في الخارج، متسائلين “إلى متى سيبقى هناك أطفال مثل حبيبة ينتظرون الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عرقلة سفرهم، منتهجا سياسة الموت البطيء بحق سكان القطاع؟”.
بتروا الإنسانية قبل الأطراف

وتعليقا على ذلك، قال رئيس “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” الدكتور رامي عبدو عبر منصة إكس إن “الطفلة حبيبة العسكري ستخضع لبتر رجلها ويديها الاثنتين بسبب منع إسرائيل لها من السفر للعلاج خارج قطاع غزة”.

من جانبها، وصفت الناشطة سهى البدوي عبر فيسبوك ما حدث بأنه “بتر للإنسانية قبل الأطراف”، متسائلة: “كيف لعالم بأسره أن يقف متفرجا بينما تنتزع طفولة حبيبة قطعة قطعة؟ ستستيقظ بلا يدين لتحتضن دميتها، بلا قدم لتقفز نحو والدتها، بلا شيء سوى الألم وذاكرة وطن لم يمنحها حتى فرصة النجاة”.

وأشارت إلى أن التأخر في علاجها لم يكن مجرد تأخير طبي، بل حكما قاسيا ببتر جسدها، مضيفة “لو كانت تنتمي لوطن لا تُقتل فيه الأحلام قبل أن تولد، أما كانت ستسافر في أول طائرة، لتعود بأطرافها سليمة كما كانت”.

وبدروه، كتب الناشط بلال فؤاد “الحرب لم تنتهِ… كل يوم يمر يفقد أحد المصابين أطرافه. في غزة، وبسبب صعوبة الحصول على العلاج، ستُبتر قدم الطفلة حبيبة العسكري ويداها الاثنتان نتيجة التأخر في سفرها وعلاجها في الخارج”.

"الطفلة حبيبة العسكري"
سيتم غدا بتر قدمها ويداها الاثنتين
بسبب التأخر في سفرها وعلاجها بالخارج pic.twitter.com/kJ9dmTF5qx

— hamla kaddour (@HamlaKaddour) February 9, 2025

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تنتقد خطة ترامب بشأن غزة وتصفها بالـ "سخيفة"
  • محافظ الأقصر يتابع تجهيزات قوافل المساعدات المتجهة لغزة
  • بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة / شاهد
  • بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب وصول المساعدات بكميات هائلة لغزة
  • جولة أوروبية لوزير الخارجية الصيني هذا الأسبوع
  • حزب المصريين يثمن بيان الخارجية بشأن تصريحات نتنياهو: تضليل متعمد ومرفوض
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
  • مصر القومي: بيان الخارجية المصرية بشأن تصريحات إسرائيل ضد السعودية يؤكد التضامن العربي
  • محادثات أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا.. هل ستنتهي الحرب؟