حفل خطابي وفني باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بالحديدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/ احمد كنفاني
نظم الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بالشراكة مع مركز الراشدي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، تحت شعار “معا نتحدى الإعاقة”.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى أهمية هذه المناسبة في التذكير بأوضاع ومعاناة هذه الشريحة المجتمعية التي تزايدت أعدادها جراء العدوان والحصار على مدى اكثر من عشر سنوات مضت.
وثمن جهود القائمين على الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين والعمل على تحسين مستويات الخدمات التعليمية والصحية والتأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الاعاقة.
فيما استعرض مدير مركز الراشدي للعلاج الطبيعي شوقي الراشدي، النشاط الخدمي للمركز ودوره في النهوض بواقع شريحة المعاقين ودمجها في المجتمع.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لدعم هذه الشريحة وعملية الدمج في مشاريع منظمات المجتمع المدني، والمسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
بدورها أشارت كلمة المعاقين ألقاها زياد الجعبلي، إلى المسؤولية المجتمعية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم كافة الدعم اللازم لهذه الشريحة الهامة في المجتمع .
وأكد على ضرورة العمل المشترك لتطوير القواعد والمعايير الدولية بالمشاريع والأنشطة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
تخلل الحفل، بحضور نائب مسؤول قطاع السياحة جلال المحويتي، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، والمدير الاقليمي لمجموعة هائل سعيد مروان عبدالدائم، ومدير شركة المطاحن وصوامع الغلال أنور عبد الوهاب، ومسؤول العلاقات في الاتحاد – رئيس جمعية تهامة لرعاية وتأهيل المعاقين، علي عقيل، وعدد من مسؤولي ومنتسبي الجمعيات والمؤسسات الخاصة بذوي الاعاقة، فقرات مسرحية وأناشيد، وتكريم 40 طفلا وطفلة من ذوي الاعاقة، الذين تحسنت حالتهم الصحية بعد أن خضعوا لجلسات التدريب والتأهيل وتلقي العلاجات اللازم بمركز الراشدي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
ياسر سليم شلبي
yas_shalabi@yahoo.com
بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
معا من أجل حقوقهم /هن
يصادف اليوم العالمي للإعاقة الثالث من ديسمبر من كل عام ، و يهدف الى رفع الوعي بقضية الإعاقة وتكثيف الجهود لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة الوسائل .اهتم العالم بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة منذ سنوات و حدث تطور هائل فيما يختص بحقوقهم و نتج عنه إتفاقية الأشخاص ذوى الإعاقة و هى من أهم الإتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوى الاعاقة. اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة CRPD في 13ديسمبر 2006 وقد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ فى مايو 2008 وهي صك دولي ملزم . السودان من أوائل الدول التي صادقت على هذه الاتفاقية.
هنالك أشخاص ذوي اعاقة ، و هناك أشخاص من غير ذوي الاعاقة. لا يجوز استخدام مصطلحات مثل أشخاص كويسين أو أشخاص أصحاء أو أشخاص سالمين لغير ذوي الاعاقة . تشدد اتفاقية الأشخاص ذوي الاعاقة على أن الحواجز التي تعيق التمتع بالحقوق ليست في الاعاقة بحد ذاتها بل في العوائق الاجتماعية والجسدية و الاقتصادية و الثقافية و السلوكية التي تواجه الاشخاص ذوي الاعاقة . تهدف الاتفاقية الى تعزيز و حماية و كفالة تمتع الأشخاص ذوي الاعاقة تمتعا كاملا بحقوق الانسان على قدم المساواة مع الاخريين و احترام كرامتهم و اشراكهم بصورة كاملة و فعالة في المجتمع و احترام الفوارق و قبول الأشخاص ذوي الاعاقة كجزء من التنوع البشري و الطبيعة البشرية . كما تتصدى الاتفاقية للتصورات السابقة للاعاقة ( مثل النهج الطبي) و تركز على النهج القائم على حقوق الانسان و التعامل مع الحواجز في المجتمع باعتبارها تمييزية ، يسعى هذا النهج الى تعزيز احترام التنوع البشري و الى الحق في الحرية على قدم المساواة مع الاخرين دون أي تمييز.
تنص اتفاقية الأشخاص ذوي الاعاقة في المادة (11) على أن تتخذ الدول الأطراف كافة التدابير لضمان حماية و سلامة الأشخاص ذوي الاعاقة في حالات النزاع المسلح و الطوارئ الانسانية .
على أرض الواقع في ظل هذه الحرب ،لا توجد أي تدابير لجعل الإجراءات التي تتخذ في حالات النزاع المسلح شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وممكنة الوصول لهم. كما لا يوجد أي نوع من الحماية لهم كما تنص الاتفاقية .أضف الى ذلك ، لا تتضمن أعمال الإغاثة و الدعم أي اهتمام بالأشخاص ذوي الاعاقة و حقوقهم. من الملاحظ أيضاً إفتقار مراكز أيواء النازحين للمعايير ال