إطلاق خدمة الامتثال بالتأمين الصحي للمنشآت
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض
أطلقت اليوم, -في إطار الجهود المستمرة لتعزيز شمولية الرعاية الصحية في المملكة- خدمة الامتثال بالتأمين الصحي بالتعاون بين مجلس الضمان الصحي ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة التأمين وشركة مصدر بهدف تمكين أصحاب العمل من الالتزام بلوائح التأمين الصحي ورفع نسبة الامتثال بسهولة وفعالية.
وتوفر الخدمة أدوات متطورة تمكّن المنشآت من متابعة مستوى الامتثال بالتأمين الصحي وتحسينه، حيث تمكنهم من الاطلاع على وثائق التأمين الصحي ومعدل الامتثال وحالة الموظفين من حيث التأمين، سواء كانوا مؤمن عليهم أو غير مؤمن عليهم أو منتظرين للتغطية, كما تقدم الخدمة حلولًا تمكن صاحب المنشأة من إضافة الموظفين غير المؤمن عليهم إلى وثائق التأمين أو إلغاء التأمين عن الموظفين المستبعدين من المنشأة.
وتأتي هذه الخطوة لتمكين أصحاب العمل من الالتزام بتوفير التغطية والحماية للمستفيدين من الضمان الصحي الخاص، بما يضمن حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة كذلك تعزيز الصحة العامة من خلال التركيز على الوقاية وتشجيع تبني أنماط حياة صحية، بالإضافة إلى الإسهام في إيجاد بيئة عمل جاذبة تدعم الإنتاجية والاستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تحسين جودة الحياة.
وقالت المدير التنفيذي للتواصل والتميز في خدمة العملاء المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي إيمان الطريقي: “نعمل بالتعاون مع شركائنا على تمكين أصحاب العمل من الامتثال بالتأمين الصحي، بما يعزز التكامل بين أصحاب العلاقة ويضمن حصول مستفيدي الضمان الصحي على التغطية والحماية, وتأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا بالارتقاء بجودة الخدمات الصحية لدعم صحة ورفاهية المستفيدين”.
من جانبه أفاد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للرقابة وتطوير بيئة العمل سطام الحربي, بأن هذه الخدمة تأتي كجزء من التزام الوزراة بضمان حقوق العاملين وتوفير بيئة عمل متكاملة وأهمية تطبيق هذه الحلول المبتكرة التي تسهم في ضمان التغطية الصحية لكل العاملين، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.”
بدوره أشار المتحدث الرسمي لهيئة التأمين سلطان القحطاني, إلى أن إطلاق خدمة الامتثال بالتأمين الصحي يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الالتزام باللوائح التنظيمية وتحقيق شفافية أكبر في قطاع التأمين الصحي، مبينًا أن هذه الخدمة تمثل جزءًا من إستراتيجية الهيئة الرامية إلى تمكين المنشآت من الوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين، من خلال توفير أدوات تقنية مبتكرة تسهل عملية الامتثال وتدعم تحقيق التغطية الشاملة. مؤكدًا استمرار العمل على تطوير السياسات والإجراءات التنظيمية بما يعزز من التكامل بين الأنظمة الوطنية ويسهم في رفع كفاءة القطاع الخاص.
فيما بينت مدير إدارة حلول التأمين الصحي في شركة مصدر سارة آل مسلم, أن خدمة الامتثال بالتأمين الصحي هو نظام امتثال شامل وفعال يمكن أصحاب العلاقة من الاطلاع على معدل الامتثال بكل شفافية من خلال توفير حلول مبتكرة تسهل عمليات المتابعة وتدار بكفاءة عالية, كما تمثل خطوة مهمة في تمكين التحول الرقمي في القطاع عبر أتمتة العمليات لتحقيق التكامل بين أصحاب العلاقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التأمین الصحی الضمان الصحی
إقرأ أيضاً:
كم عدد السوريين العاملين في تركيا؟ عودة السوريين تهدد سوق العمل
“كم عدد السوريين العاملين في تركيا؟” سؤال يتكرر كثيرًا، خاصة مع تزايد وجودهم في سوق العمل مع سقوط النظام في سوريا.
السوريون يساهمون في العديد من القطاعات الحيوية مثل النسيج، والصناعة، والبناء، والخدمات، وصيانة السيارات، وصناعة المنتجات الجلدية، وقطاع الأغذية.
ويُلاحظ أن قبولهم العمل بأجور منخفضة يجعل أصحاب العمل يفضلونهم في بعض المجالات. ومع تسارع وتيرة عودتهم إلى بلادهم، تتزايد التساؤلات حول تأثير هذا الأمر على سوق العمل التركي والقطاعات التي تعتمد عليهم بشكل كبير.
تزامن مع تحديد الحد الأدنى للأجور الجديد
تزامن سقوط النظام في سوريا مع فترة تشهد تحديد الحد الأدنى الجديد للأجور في تركيا. وبينما يتطلع ملايين العمال إلى نتائج مفاوضات تحديد الحد الأدنى للأجور، تتجه التوقعات نحو زيادة تتراوح بين 30% و35%. في الوقت نفسه، يراقب أصحاب العمل وضع العمال السوريين عن كثب، حيث يُتوقع أن تقل أعدادهم في سوق العمل مع بدء عودتهم.
500 ألف سوري في سوق العمل
بحسب البيانات الرسمية، التي تابعها موقع تركيا الان٬ يبلغ عدد السوريين الحاصلين على تصاريح عمل أو الذين جددوا تصاريحهم نحو 100 ألف سنويًا. لكن بالنظر إلى العمالة غير الرسمية، يُعتقد أن نحو 500 ألف سوري يشاركون في سوق العمل التركي.
أهمية العمال السوريين لأصحاب العمل
يقبل السوريون العمل بأجور منخفضة، ما يجعل أصحاب العمل يفضلون توظيفهم لخفض تكاليف العمالة.
ويرى ممثلو القطاعات الاقتصادية، وخاصة القطاعات “الكثيفة العمالة”، أن غياب العمال السوريين سيؤدي إلى نقص العمالة المتاحة.