قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 357 من مجلة مصر المحروسة الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف، وترأس تحريرها د. هويدا صالح.
في مقال رئيس التحرير تكتب "صالح" عن كتاب السيرة الذاتية للمفكر المغربي محمد عابد الجابري الذي حمل عنوان "حفريات في الذاكرة من بعيد"، وتوضح أنه ليس سيرة ذاتية صريحة، بقدر ما هي كتابة تقترب من التخييل السردي، أو ما يسمى نقديا سردا سيريا أو سيرذاتيا، فهو لا يقدم سردا تاريخيا يتوخى الاستقصاء، ويتقيد بالتسلسل الزمني، بل يقوم بتحليل ما مر به من أحداث مع نوع من التأويل لما ينتخبه من أحداث حياته.
وفي باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "فن الحياة في مصر القديمة"، موضحا أن المصريين القدماء استطاعوا من خلال أسلوب حياتهم المتوازن، المزج بين القيم الروحية والعملية والتعبير الفني، وأن يخلقوا حضارة تظل ملهمة إلى اليوم، حيث عكسوا في حياتهم اليومية رؤى عميقة عن الكون، وأثروا بشكل ملحوظ في تطور الثقافات الإنسانية عبر العصور.
وفي باب "شعر" يكتب مصطفى علي عمار عن "موسوعة الشعر المصري الفصيح 1953-2023"، التي أعدتها الباحثة المغربية فاطمة بوهراكة لتخلد بها أسماء بعض شعراء الأمة المصرية منذ يوليو 1953 إلى يوليو 2023 م، وقد جاءت هذه الموسوعة في سبعة أجزاء احتفاء بمرور سبعين عاما من العهد الجمهوري في مصر، وشملت الموسوعة بين طياتها أسماء 700 شاعرا وشاعرة من مختلف المدارس الشعرية والفئات العمرية والجنسية، من شعراء يعيشون داخل مصر وخارجها الرابط بينهم حب الشعر وكتابته.
وفي باب "مسرح" يقدم جمال الفيشاوي عرضا نقديا للعرض المسرحي "زجاج انفجاري متقطع"، الذي قدمته فرقة "بداية تيم" على مسرح الهناجر بالأوبرا، من تأليف أحمد مراد وإخراج شادي نادر، في إطار الدورة العاشرة من مهرجان آفاق مسرحية العربي، مستعرضا من خلال الأحداث رؤية العرض للجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي.
وبباب "دراسات نقدية" يكتب حاتم عبدالهادي السيد عن الرومانسية في ديوان "مفيش ماضي" للدكتور أبو العلا عارف، مستعرضا ملامح رومانتيكية الموضوع الشعري، مع فطرة الشعر الخارج من وجدان الشاعر الذي يرى الجمال موجودا ونابعا من فطرته الكونية، ومن ذاته المحبة للحياة، وكأنه يطبق مقولة فلسفة الجمال الخالص "كن جميلا ترى الوجود جميلا".
ويكتب أسامة الزغبي في باب "رواية" يكتب عن "الراواية التاريخية الإسبانية"، ففي العصر الحالي استطاعت الرواية التاريخية أن تتكيف وتتحول لتتواصل مع جمهور يتجاوز المؤرخين وهواة التاريخ، كما أصبحت بعض أعمالها - مثل رواية ”أعمدة الأرض“ لكين فوليت أو رواية ”اسم الوردة“ لأومبرتو إيكو - من أكثر الأعمال مبيعًا والتي وصلت إلى ملايين القراء.
وفي ذات الباب نقرأ فصلا من رواية "عطية الشمس" بعنوان "أم الرزق" للكاتبة الروائية صفاء عبد المنعم.
كما يكتب إبراهيم المليكي وفي باب "قصة قصيرة" عن استلهام التراث في المجموعة القصصية "لسان الراوي" للكاتب قاسم توفيق، فهي أقرب إلى حكايات "ألف ليلة وليلة" في ثوب عصري واقعي، حيث تجمع بين الإدهاش والواقع الساخر سخرية مرة في كثير من الأحيان.
وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب تاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.
وفي ذات الباب تواصل شيماء عبد الناصر حارس دفقاتها عن الكتابة باعتبارها علاج للنفس وطريقة لفهم الذات قائلة: ومن المعقول جدا أن تصبح الكتابة حياة، فالنفس طالما كانت حية فهي ترى وتسمع كل جديد، مواقف واختلاط بالناس وعنف وغضب، حب وكره، لابد من الكتابة المستمرة، حتى نفهم النفس طوال رحلة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة حسين عبد البصير وفی باب فی باب
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر العدد الرابع لمجلة «وقاية» للتوعية بخطورة التعدي على المال العام
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية العدد الرابع لمجلة «وقاية» لبناء الإنسان تتناول قضية التوعية بخطورة التعدي على المال العام، وذلك في إطار دورها وجهودها لمعالجة القضايا المجتمعية، في ضوء رؤية الوزارة وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري للعمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان؛ ليكون قويًّا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًّا منتميًا مُقدمًا الخير للإنسانية، وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
وتناولت مجلة «وقاية» في عددها الرابع، أهمية التوعية بخطورة التعدي على المال العام، من خلال خبراء وعلماء اقتصاد مختصين، الذين قدموا العديد من النصائح في التحذير من التعدي على المال العام، كما أبرزت «وقاية» دور الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، في إزالة التعديات على المال العام بجميع صورها.
وجاءت في افتتاح مجلة «وقاية» كلمة مهمة لمعالي وزير الأوقاف، التي أكد فيها أن المال العام هو الذي لا تملكه وحدك، ولا يخصك وحدك، ولا يقتصر نفعه عليك وحدك، بل يملكه الناس جميعًا، وينتفع به الناس جميعًا، مثل: المواصلات العامة، والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة المختلفة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المتأمل في البيان النبوي الشريف يجد وعيدًا شديدًا وترهيبا حادًا من التعدي على المال العام بأي صورة من الصور.
وشدد الدكتور أسامة الأزهري على أنه في ظل رؤية مصر المستقبلية التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - يحفظه الله - أصبح تعزيز ثقافة الحفاظ على المال العام ضرورة قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، هذه الرؤية التي تعتمد على البناء والعمل والإخلاص، لا يمكن أن تتحقق إلا بتضافر جهودنا جميعًا في التصدي لأي ممارسات تضر بالاقتصاد الوطني، أو تسيء لموارد الدولة.
ووجه وزير الأوقاف رسالته للشعب المصري بشأن أهمية الحفاظ على المال العام قائلا:" أيها الكرام من أبناء شعب مصر، تحملوا مسئولياتكم تجاه وطنكم ومجتمعكم حافظوا على موارد ومقدرات واقتصاد بلادكم، ضعوا نصب أعينكم أن المال العام ليس ملكًا لأحد بعينه، بل هو ملك للأجيال القادمة، وأن أي تقصير في حمايته أو تعد عليه هو تعدّ على حق الأمة بأسرها"
وفي مقالة بـ«وقاية»، قالت الأستاذة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن حماية المال العام ليست مجرد التزام قانوني أو إداري، بل هي تعبير عن انتمائنا لهذا الوطن العظيم، كل جنيه نهدره اليوم هو فرصة ضائعة لبناء مستقبل أفضل، لذلك؛ أدعو كل مواطن، صغيرًا كان أو كبيرًا، لأن يكون شريكًا في الحفاظ على هذه الموارد الثمينة.
وأوضحت أن تكاتفنا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، يمثل المفتاح الحقيقي لتحقيق التنمية التي نحلم بها، فقط عندما نضع نصب أعيننا أن المال العام هو حق لأبنائنا وأحفادنا، سنتمكن من بناء مصر القوية، والمزدهرة التي يستحقها الجميع.
وضمت «وقاية» في عددها، أيضًا مقالًا للأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ أكد فيه أن الإنسان في هذا الكون مستأمن على كل ما حوله ومن حوله بداية من أمانة النفس وانتهاء بما عليه من أمانة الخلق، وإذا كان الله جل جلاله استخلف هذا الإنسان في أرضه وكلفه مهمة الإعمار، فإن مناط هذا التكليف لا ينفك عن صالح هذا الإنسان أولا، وهو ما يجعل قضية الحفاظ على التكليف الإلهي وما يرتبط به من أوامر ونواه هو التزام أخلاقي وضامن حقيقي لسلامة الكون الذي نعيش فيه جميعًا وننعم بطمأنينته، وهو ما يتطلب الإحساس العميق بالمسئولية تجاه المجتمع، ولذا فإن الفكر الإسلامي وضع ضوابط دقيقة تضمن نظامًا مجتمعيا عادلا يحافظ على الحقوق ويحفظ على الناس حياتهم، وهو ما يأخذنا إلى استراتيجية الرقابة الذاتية التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان يعيش على أرض الله، ويعلم علم اليقين أن الله مطلع عليه فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
كما أبرزت وقاية مجهودات الوزارات المعنية في الحفاظ على مقدرات المال العام وحمايته بكافة صوره وأشكاله، وذلك في إطار خطة الحكومة المصرية في تعظيم الاستفادة من المال العام ومنع الإضرار به حتى لا تتعطل وتيرة المشروعات التنموية المختلفة.
وتشجيعًا لقُرائها، طرحت مجلة «وقاية» سؤالًا للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بأربع توصيات للتوعية بخطورة التعدي على المال العام.
وأوصت «وقاية»، بالآتي:
1- تناول موضوع (التعديات على المال العام) من خلال خطب الجمعة بجميع أنحاء الجمهورية.
2- تناول موضوع (التعديات على المال العام) من خلال البرامج التلفزيونية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
3- تناول موضوع (التعديات على المال العام) من خلال ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي بجميع أنحاء الجمهورية.
4- تناول موضوع (التعديات على المال العام) من خلال الأسابيع الثقافية بجميع أنحاء الجمهورية.