الرافدين يعلن استرجاع اكثر من 92 مليار دينار من الممتنعين عن التسديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلن مصرف الرافدين،اليوم الخميس،استرجاع اكثر من 92 مليار دينار من المتلكئين الممتنعين عن التسديد.
وذكر اعلام المصرف في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"،أن"مصرف الرافدين ،اعلن حصيلة المبالغ التي تم استردادها من قبل المتلكئين الذين امتنعوا عن تسديد ما بذمتهم من اموال خلال شهر تموز الماضي حيث بلغت(92826379540) دينار فقط اثنان وتسعون مليار وثمنمائة وستة وعشرون مليون وثلاثمائة وتسعة وسبعون الف وخمسمائة واربعون دينار لاغير".واضاف البيان ان" المصرف مستمر في اجراءاته الحثيثة في استرجاع اموال من المتلكئين الذين تخلفوا عن سداد ما بذمتهم من قروض،داعيا" المتلكئين الى مراجعة فروع المصرف لتسديد المبالغ المترتبة عليهم" .
وتابع البيان انه"تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتلكئين من تسديد اقساطهم المالية من القروض والتسهيلات المصرفية الاخرى لا سيما وان هناك بعض المواطنين متلكئين في تسديد ما بذمتهم من اقساط الدفعات الشهرية المترتبة عليهم" .
واكد ،ان"المصرف يقوم بتفعيل قانون استحصال اموال الدولة اضافة الى الغرامات التاخيرية المفروضة على المتلكئين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر تجويد الأبحاث الجنائية يبرز أهمية الدليل العملي لقضاة النيابة العامة والشرطة القضائية
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أكد المشاركون في لقاء وطني بمراكش، على أن الدليل العملي بشأن تجويد الأبحاث الجنائية يشكل خارطة طريق عملية لفائدة قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية.
وأبرز المشاركون في الجلسة الختامية للقاء الوطني لتقديم الدليل العلمي بشأن تجويد الأبحاث الجنائية، المنعقد بمركاش، أن هذا الدليل الذي يعد ثمرة العمل المشترك والتعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين رئاسة النيابة العامة وقطبي المديريتين العامتين للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني وقيادة الدرك الملكي، يكتسي أهمية عملية لما يشتمل عليه من توصيات وتوجيهات تساعد قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية، على حسن تدبير الأبحاث الجنائية وتجويد نتائجها.
كما أكد المشاركون في التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء، حرص المسؤولين القضائيين والأمنيين على إدراج الدليل العملي في التدبير اليومي للنيابات العامة ومصالح الشرطة القضائية، وقيام كل مؤسسة من المؤسسات الثلاث باتخاذ إجراءات عملية تروم تنزيل الدليل العملي وتكريسه في الممارسة العملية للنيابة العامة ومصالح الشرطة القضائية، وتطوير برامج التكوين الأساسي والمستمر لتشمل المواضيع التي تناولها الدليل.
وأبرزوا أيضا، أهمية تعزيز البعد الدولي في تدبير الأبحاث الجنائية من خلال تفعيل آليات التعاون الدولي المتاحة سواء بمقتضى قانون المسطرة الجنائية أو الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية أو الثنائية، لضمان عدم تعثر إنجاز الأبحاث الجنائية.
كما تضمنت التوصيات، التأكيد على التنسيق مع باقي المتدخلين في حقل العدالة الجنائية كالأطباء الممارسين لمهام الطب الشرعي وممثلي السلطات الحكومية المعنية برعاية وإيواء الفئات الهشة من النساء والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتحسيسهم بأهمية الصلاحيات المسندة لهم لمساعدة العدالة الجنائية في القيام بالأدوار المنوطة بها وإشراكهم في إيجاد حلول للصعوبات المطروحة في هذا الإطار.
وتميز هذا اللقاء الوطني المنظم على مدى يومين، بتقديم عرض شامل عن الدليل العملي، تطرق إلى منهجية إعداده والأهداف المتوخاة منه، والأهمية التي يمثلها في تحسين جودة الأبحاث الجنائية، إلى جانب مجموعة من المداخلات تناولت تدبير الأبحاث الجنائية ومتطلبات احترام الأجل المعقول، وأهمية التواصل ومحورية دوره في تعزيز الثقة في إجراءات البحث الجنائي، وتكريس الحقوق وحماية الحريات في الأبحاث الجنائية، إلى جانب عرض آليات تنزيل مضامين الدليل العملي بشأن تجويد الأبحاث الجنائية.
وعرف اللقاء مشاركة ممثلي رئاسة النيابة العامة والمسؤولين المركزيين بالأمن الوطني والدرك الملكي، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ومسؤولي الشرطة القضائية.