استجابة لاستغاثة أهالينا بالمنيرة الغربية.. حزب الوفد ينقذ طفلين من التشرد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قامت لجنة حزب الوفد بالمنيرة برئاسة أحمد المنشاوي، بإنقاذ طفلين من أطفال الشوارع بمنطقة المنيرة، في لفتة انسانية وذلك بالتعاون مع لجنة حقوق الانسان برئاسة فاروق الزامل واسامة عبد العليم السكرتير العام المساعد.
وجاءت استجابة اللجنة بعد تقديم أحد المواطنين شكوى للجنة بالتدخل لسرعة انقاذ الطفلين وتم الاستجابة بشكل سريع من أعضاء اللجنة وتم اصطحاب الطفلين لمقر لجنة الوفد حيث تمت الاسعافات الأولية لهما للاطمئنان عليهما وتوفير الملابس اللازمة لهما وتدبير مكان للاقامة مع الاعاشة الكاملة.
وقدم أحمد المنشاوي رئيس لجنة الوفد بالمنيرة بلاغًا لقسم شرطة المنيرة الغربية وعلى الفور اهتم العقيد الدكتور وليد سميح مأمور القسم والمقدم يوسف رشوان رئيس المباحث بالتنسيق مع اللجنة ونجدة الطفل اللذين لم يألوا جهدا في إيجاد حل فوري وسريع للطفلين في لمسة ابوية منهما . تم عرض الطفلين علي نيابة امبابة وتبين من التحريات وفاة والدتهما منذ شهور إثر إدمانها المواد المخدرة ولم يستدل على والدهما وتم صدور قرار من النيابة بايداعهما احدى دور الرعاية وللاطمئنان عليهما ولاستكمال الإجراءات تم اصطحابهما الي معهد صدر امبابة برعاية الدكتور محمد امر الله مدير معهد الصدر ومستسفى امبابة العام وتم عمل جميع الفحوصات اللازمة عقب صدور قرار النيابة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استجابة الوفد حزب الوفد المنيرة ينقذ طفلين التشرد
إقرأ أيضاً:
تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية.. (أسماء)
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، الثلاثاء، تشكيل لجنة استشارية مهمتها المساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المأمولة في هذا البلد، عبر حل الخلافات بهذا الخصوص بين الفرقاء السياسيين.
ويأتي تشكيل هذه اللجنة، المكونة من خبراء ليبيين، ضمن مبادرة سياسية أعلنت عنها "أونسميل" خلال إحاطة أمام مجلس الأمن في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
مهمة اللجنة الاستشارية
وأوضحت "أونسميل" في بيان، الثلاثاء، إن "مهمة اللجنة الاستشارية تتمثل في تقديم مقترحات ملائمة فنيا وقابلة للتطبيق سياسيا لحل القضايا الخلافية العالقة، بما يساعد في إجراء الانتخابات".
وأشارت إلى أن هذه المقترحات ستستند إلى المرجعيات القانونية، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أُقرت في مدينة جنيف عام 2021، إضافة إلى قوانين لجنة (6+6) الانتخابية.
وكانت لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة قد أصدرت في 6 حزيران/ يونيو 2023، خلال مباحثات بمدينة بوزنيقة المغربية، القوانين الانتخابية، لكن بعض بنود هذه القوانين واجهت معارضة من أطراف سياسية ليبية.
وأفادت "أونسميل" بأن أعضاء اللجنة تم اختيارهم بناءً على معايير تشمل المهنية والخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابات، مع قدرة على تحقيق التوافق السياسي، وفهم للتحديات السياسية التي تواجه ليبيا.
وأكدت أن اللجنة ليست هيئة لاتخاذ القرارات أو ملتقى للحوار، بل تعمل تحت سقف زمني محدد (لم توضحه)، ويتوقع منها إنجاز مهامها خلال فترة قصيرة.
وستُقدم اللجنة نتائج عملها إلى بعثة الأمم المتحدة، التي ستقوم بدورها بتيسير التواصل مع المؤسسات الليبية المعنية لمتابعة العملية السياسية.
وأعلنت البعثة أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها الأسبوع المقبل في العاصمة الليبية طرابلس.
أعضاء اللجنة
وتضم اللجنة شخصيات ليبية بارزة، وفقا للبيان الأممي، من بينهم: إبراهيم عثمان آدم علي، وإبراهيم موسى سعيد قراده، وأبو القاسم رمضان بريبش، وأمينة خير الله الحاسية، وجازية جبريل شعيتير، وزهرة علي المزوغي تيبار، وعبد الفتاح الصويعي السائح.
إضافة إلى: عبير إبراهيم السنوسي، وعصام يوسف الماوي، وعلي سعيد البرغثي، وعلي محمود خير الله، وعمر إبراهيم احسين، وكمال محمد الهوني، والكوني علي عبوده، ولميس عبد المجيد بن سعد، ومحمد حسن بشير عبيد، ومريم أبو بكر امغار، ونوري العبار، ونوري عبد العاطي، ووافية أحمد سيف النصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات تسعى لحل أزمة الصراع القائم بين حكومتين متنافستين في ليبيا.
الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير غرب البلاد.
أما الثانية فهي الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي وتسيطر على شرق البلاد ومعظم مناطق الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات المرتقبة في إنهاء الصراع السياسي والمسلح، ووضع حد للفترات الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.