أعلنت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، عن استئناف شراء كراسات الشروط وتسديد مقدم جدية الحجز للمواطنين الراغبين في التقدم لحجز وحدة سكنية ضمن إعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين5"، وذلك ابتداءً من غد الأربعاء 4 ديسمبر 2024 حتى يوم الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ بدلًا من الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، حيث مد الصندوق فترة شراء كراسات الشروط لتعويض المواطنين عن فترة التوقف المؤقت.

وأوضحت مي عبد الحميد أنه تم عقد اجتماع مع  داليا الباز، رئيس مجلس ادارة البريد المصرى، مساء أمس الاثنين 2 ديسمبر 2024، حيث تم الاتفاق على زيادة عدد مكاتب البريد المميكن لـ590 مكتب بريد على مستوى الجمهورية، وذلك للتيسير على المواطنين الراغبين في شراء كراسة الشروط، ومنعًا للتزاحم أمام مكاتب البريد، ويمكن الإطلاع على العناوين التفصيلية لهذه المكاتب من خلال الرابط https://shorturl.at/vSsnd 
وأشارت إلى أنه لا داعي للتزاحم أمام مكاتب البريد للحصول على كراسة الشروط، حيث إن العبرة ليست بشراء كراسة الشروط مسبقًا ولكن بنظام الأولويات الذي يطبقه الصندوق والمحدد مسبقًا، مشددة على ضرورة قيام المواطنين برفع المستندات مكتملة على الموقع الإلكتروني للصندوق https://shmff.gov.eg/.

وأضافت مي عبد الحميد أنه عقب إغلاق الإعلان، ووفقًا لما ورد في كراسة الشروط في صفحة 43، سوف يتم تطبيق نظام الأولويات في حالة زيادة عدد المتقدمين الحاجزين من العملاء منخفضي الدخل عن عدد الوحدات المتاحة، أو زيادة عدد العملاء من متوسطي الدخل من ذوي الهمم فقط عن (نسبة 5%) من عدد الوحدات المتاحة بالمراكز/ المدن المعلن عنها، وتكون الأولوية للمتزوج ويعول، ثم الأرملة/الأرمل ويعول، ثم المطلقة/المطلق ويعول، ثم المتزوج ولا يعول، ثم الأعزب ويشمل (المطلق ولا يعول، الأرمل ولا يعول، الأرملة ولا تعول، المطلقة ولا تعول)، وتكون الأولوية للأسرة الأقل عددًا (في حالة المتزوج/ الأرمل/ المطلق الذي يعول، وفي حالة تساوي العدد تكون الأولوية للأكبر سنًا.

وأضافت أنه يتم قبول التماسات العملاء الذين قاموا بسداد مقدم جدية الحجز، ولم يتمكنوا من تسجيل طلباتهم على البوابة الإلكترونية خلال فترة الإعلان، ولم يقوموا بسحب مبلغ مقدم جدية الحجز، لتسجيل وفرز طلباتهم وذلك قبل انتهاء فترة التظلمات.

وأوضحت مي عبد الحميد أنه يتم إخطار المواطنين المرفوضين (غير منطبق عليهم شروط الإعلان) بعد انتهاء فترة التظلمات بسحب المبالغ المسددة بالبريد خلال 14 يومًا من تاريخ إعلانه بالرفض، ويتم إخطار المواطنين الذين لم تتح لهم وحدات (خارج الأولوية) بعد انتهاء فترة التظلمات في حالة التقدم على وحدات سكنية، ولم يتمكنوا من حجز وحدات سكنية أثناء الفترة المخصصة لذلك وقاموا بسداد مبلغ مقدم جدية الحجز يتم إخطارهم بسحب المبالغ المسدة بالبريد خلال 30 يومًا من تاريخ إعلانه.

وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أنه يتم إعطاء الأولوية بالإعلانات التالية للحاجزين بهذا الإعلان والمستردين لمبلغ جدية الحجز في المواعيد المقررة نتيجة عدم انطباق شروط الفرز المبدئي أو كونهم خارج الأولوية وفقًا لترتيب الأولويات، وذلك شريطة تقديم إيصال يفيد استرداد مقدم جدية الحجز في الإعلان السابق.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن إعلان المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين5" يشهد إقبالًا كبيرًا وغير مسبوق من المواطنين، حيث تم بيع ٢٢٠٧٤٠ كراسة شروط، بينما سدد ٤٢٧٥٧ مواطنا مقدم جدية الحجز، وذلك بعد مرور ٣ أيام فقط من الإعلان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين صندوق الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي مي عبد الحميد دعم التمويل العقاري صندوق الإسكان سكن لكل المصريين5 كراسة شروط سكن لكل المصريين5 كراسة شروط سكن لكل المصريين بيع كراسات الشروط سداد مقدم جدية الحجز حجز وحدة سكنية مقدم جدیة الحجز عبد الحمید کراسة الشروط فی حالة

إقرأ أيضاً:

تقرير: لبنان على مفترق طرق بين إعادة الإعمار والشروط الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان، باتت قضية إعادة الإعمار أحد أبرز التحديات التي تواجه البلاد بعد الدمار الهائل الذي خلفته الحروب والاعتداءات الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، يطرح سؤال حيوي نفسه: هل لبنان مستعد لتلبية الشروط الدولية مقابل المساعدات التي تفتح أبواب إعادة الإعمار؟.

وكشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أنه على الرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان، كان موقف رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، واضحًا في رفض أي محاولة لربط المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية. 

وأكد أن لبنان لن يقبل استبدال مساعدات إعادة الإعمار بقضايا سياسية داخلية، خاصة وضع سلاح المقاومة في المنطقة الجنوبية أو غيرها من الأمور الداخلية، مشددا على أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، وأن لبنان يسعى إلى دعم دولي دون المساس بسيادته أو التنازل عن مبادئه الوطنية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء نواف سلام، في أول خطاب له بعد نيل حكومته الثقة، أن لبنان لن يقبل أي ربط بين مساعدات إعادة الإعمار وشروط سياسية. وأبرز أن الحكومة ملتزمة بإنشاء صندوق مستقل وشفاف لإعادة الإعمار، مما يعزز مصداقية لبنان ويجمع الدعم الدولي والعربي لإعادة بناء ما دُمر ومعالجة آثار الحرب على لبنان.

 

لكن السؤال يبقى: هل رفض الربط بين إعادة الإعمار والشروط الدولية مبرر؟ وفق الصحيفة، فقد أوضح المجتمع الدولي، الذي يعتمد عليه لبنان في مساعدات إعادة الإعمار، أن لديه شروطًا محددة يجب على لبنان الالتزام بها من أجل وصول المساعدات. وإذا فشل لبنان في تلبية هذه الشروط، فلن تصل أي أموال إلى خزينة لبنان الفارغة. هذا الواقع ليس خافيًا، إذ إنه معروف لدى المانحين العرب والغربيين على حد سواء. 

 

وفق الصحيفة، هذه الشروط لا تقتصر على الإصلاحات الاقتصادية، بل تشمل أيضًا إصلاحات السيادة والحوكمة الشفافة ومكافحة الفساد. فلماذا يرفض المسؤولون اللبنانيون فكرة الامتثال لهذه الشروط مقابل مساعدات إعادة الإعمار؟

مقالات مشابهة

  • لا خطوات حكومية جدية لانهاء الاحتلال
  • إعادة الإعمار بين الشروط الخارجيّة... ومساعي الدولة
  • دعاء الجمعة الأولى من رمضان .. للرزق والزواج وسداد الديون
  • الأولوية لغزة.. صنعاء تقلل من أهمية قرار “التصنيف الأمريكي” بالنسبة لها 
  • أنور قرقاش: الأولوية في السودان وقف إطلاق النار
  • تقرير: لبنان على مفترق طرق بين إعادة الإعمار والشروط الدولية
  • "الحكومة" توافق على مسودة مشروع قانون مقدم من "الأوقاف" لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • الموافقة على مسودة مشروع قانون مقدم من وزارة الأوقاف لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان
  • السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي